الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعِترتِه الكرامِ وصاحِبَيْه
…
وأرضاهم وأرضى التَّابعينَا
إلى يومٍ يقومُ النَّاسُ فيه
…
على ساقِ لربِّ العالمينَا
وأنشد الدجوي بعدَ ذلك أيضًا حين فرَّق صاحبُ الترجمة على كُتَّاب "الشرح" صُرَر فضَّة، ومجامع حَلْوى، ما نصُّه:
بفتح البارىء انشرح البخاري
…
وأحمدُ ختمه بالفضلِ جامعْ
أدار دواهمًا ضُررًا فأنْشَا
…
وحَلْوى فيه تأْخُذُ بالمجامعْ
ومن قصائده التي امتدح بها صاحب الترجمة: قصيدة سمعناها مِنْ لفظه عَقِبَ مجلس الإملاء، ختمها بقوله على سبيل المماجنة مع الشهاب الكوم الرِّيشي، وكان بجانب المُمْلي:
وذاك الكومُ يرقص في الخيال
وأشار بيده إليه، فكانت مضحكة.
[المراغي]
ومنهم: الإمام أَبو اليمن محمد بن أبي بكر بن الحسين المراغي.
قرأتُ بخطِّه يمدحُ صاحبَ الترجمةِ لمَّا وَلِيَ مشيخة البَيْبَرسية:
تهنَّ بالتشريف نِلْتَ المُنَا
…
مقَارِنَ العزِّ المديد الطويلْ
وليهنك الإقبالُ يا مَنْ غدا
…
في الجُودِ فردًا ما لَهُ مِنْ مَثِيلْ
يا حافظَ الوقتِ ويا مَنْ سما
…
بالعلم والحلمِ وفعلِ الجميلْ
ومَنْ هو الكهفُ بمجدٍ نَمَا
…
على بني العصر بظلٍّ ظليلْ
ومن هو الغيثُ إذا ما هَمى
…
يراعُه بالجود يشفي العَليلْ
ومن هو الحَبْرُ وبحرُ النَّدى
…
ففيضُه الوافرُ يروي الغليلْ
شهابُ دين اللَّه يا مَنْ لَهُ
…
كَسْبُ العلا دأبٌ وبَذْلُ الجليلْ
أيا أبا الفضلِ ويا ذا الوفَا
…
يا مَنْ له في النَّاسِ صيتٌ جميلْ