الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فكل ذا بشرطِهِ المعتبرِ
…
قد كتبه محمد الإسكندري
ورسم جامعه شهادته، فقال:
حضرتُ ذا العقدِ السعيدِ حامدا
…
مصلِّيًا مسلِّمًا وشاهِدَا
[شمس الدين القادري]
ومنهم: (1) الشمس أبو الفضل محمد بن أبي بكر بن عمر القادري.
فقال (2):
رمته غداةَ البين الركب منجدُ
…
بسهمِ لحاظٍ ما له مِنْهُ مُنجدُ
مهاة إذا استنَّب بعُودِ أراكةٍ
…
على متنِ سِمْطَيْ لؤلؤٍ تتردَّدُ
تُريكَ ثُنيَّاتِ العَقيق ببارقٍ
…
حلالي النَّقَا منه العذِيبُ المبرِّدُ
خفيفة أعطاف نَشَاوى مِنَ الصّبا
…
ثقيلةُ أردفٍ تُقيمُ وتقعُدُ
مِنَ النَّافثات السِّحر في عُقَدِ النُّهى
…
بنجلاء عنها السِّحر هاروتُ يُسْنِدُ
وأعجب مِنْ جسمٍ حكى الماء رقَّةً
…
يُقل بلطفٍ قلبها وهو جَلْمَدُ
مُحَيّا كبدرِ التَّمِّ في جُنْحِ طُرَّةٍ
…
يظلُّ به غصنُ النَّقا يتأوَّدُ
وجنات وجناتٍ بماء نعيمها
…
على النُّوْر نارٌ أصبحت تتوقَّدُ
ومنها:
تلاحظُ مِنْ طرفِ خفيٍّ متيَّمًا
…
لَدَى الحيِّ مَيْتًا في الهوى ليس يُلحدُ
إذا ما أظلَّته بليل غدائرٍ (3)
…
هداهُ الشِّهابُ الألمعيُّ المسوَّدُ
(1) من هنا، إلى قوله: ومنهم الحافظ شمس الدين أبو عبد اللَّه، ص 513، لم يرد في (ب) وقد أضافها المصنف بخطه في حواشي (ح).
(2)
أشار المصنف إلى هذه القصيدة في الضوء اللامع 7/ 188 بقوله في ترجمة ناظمها: امتدح شيخنا بقصيدة أثبتُ غالبها في "الجواهر".
(3)
في (أ، ب): "غدائر شعرها".
أبو الفضل عمّ البذل مَنْ بِنَوالِه
…
أخو الفقر خالي الفكر عما نُسهِّدُ
ومَن سَنَّ للعافي بجامعِ فضلِه
…
لعمرُك وهو النَّاسك المتهَجِّدُ
صلاةُ صِلَاتٍ فالأنامل رُكَّعٌ
…
وأقلامُه بالبذلِ للَّه سُجَّدُ
ومنها:
أسيِّدَنا قاضي القضاة ومَنْ له
…
شهابُ ذكاءٍ قد غدا يتوقَّدُ
ومَنْ بُنيت جُرْثُومَة المجدِ منه في
…
ذُرى حجَرٍ مِنْ كعبةِ الفضل تُقْصَدُ
قدا انْبَجَست مِنْهُ بحارٌ زواخرٌ
…
مِنَ العلمِ والجدْوى تفيضُ وتُزْبِدُ
فعنها لداني المحْل بالبذل مصدرٌ
…
وفيها بنادي الحلم للفضل مورِدُ
ومنها:
وبُلِّغتَ مجدًا بالسِّماكِ مُحجَّلا
…
توقَّفَتِ الأفهامُ عمَّا يقلِّدُ
ومنها:
وكم معشر أعْيَتْهُمُ منك غايةٌ
…
تَنَكَّبُ عنها النَّجمُ مرقَى وسُؤدَدُ
بهم أطبقتْ عينُ الزَّمان على قذًى
…
وأنت لِعَينِ الدَّهر نومٌ وإثمدُ
فإنُ يحمدوا فالدهر أحرى بذمِّهم
…
فأنت أبا العباس لا شكَّ أحمدُ
ومنها:
ولمَّا روى والفضل فيك مجمَّع
…
جميلُ الثَّنا مِنْ حيثُ يروي مُسدَّدُ
حديثَ عطاءٍ عَنْ أياديك مرسلًا
…
وأخبارَ بشرٍ عن مُحَيَّاك تُسنَدُ
حلفتُ يمينًا أنَّها منك لم تزل
…
تُفيدُ يسارًا خالدًا ليس ينفَدُ
ومنها:
وبُلِّغْتَ بالعلمِ الشَّريفِ ولايةً
…
عليها لواءُ النَّصر بالسَّعد يُعقَدُ