الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله أيام ولاية القاياتي، ولُصِقَا بموضع جلوسه بالمنكوتمرية:
لن يَبْلُغَ الأعداء فيك مرادَهم
…
كلَّا ولن يصِلُوا إليك بمكرِهمْ
فلك البِشارةُ بالولاء عليهم
…
فاللَّه يجعلُ كيدَهم في نحرِهمْ
وقوله عند ولايته عقب السفطي:
لقد لطفَ اللَّه الكريمُ بخلقه
…
وأضحكهم مِنْ بعدِ فيضِ المدامِعِ
فولَّى عليهم أحمدًا وكفَى به
…
إمامًا وحَبْرًا وهو في الخلق شافعي
[عبد القادر النحريري]
[ومنهم: عبد القادر النِّحريري الواعظ.
مدحه بعشرة أبياتٍ فيما بلغني، ولم أقف عليها. ويقال: إنَّه أعطاه جائزته عشرة دنانير] (1).
[الطَّويلي]
ومنهم: عبد اللطيف بن نصر اللَّه الطَّويلي.
وله فيه مدائح كثيرة، منها ما كتب به إليه [مما سمعته منه] (2):
إذنًا -رعاك اللَّه- في إنشادِ ما (3)
…
قد قلتُ فيكَ مِنَ المديحِ مُنظَّمَا
في غيرِ هذا الوزن وزنًا سيِّدي
…
وسينشدَنَّ مُفَعَّلًا ومقسَّمَا
مِنْ وافرٍ والنُّونُ فهي رَوِيُّهُ
…
محروزةٌ والحَدْ وفتحةَ أعلَمَا
وخروجها ياءٌ وأما رِدْفُها
…
ألفٌ وقد أحكمتُ ذاك فأحكَما
(1) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب): وقد أشير إلى ذلك فيها في نهاية هذا الجزء ص 564.
(2)
ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(3)
في (أ): "إنشدها".