الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُنين، لو كان معه آخر لاشتريته، فتقدم فرأى الخُفَّ الآخر مطروحًا في الطَّريق، فنزل وعقَل البعيرَ، ورجع إلى الأوّلِ، فذهب الإسكافُ براحلته، وجاء إلى الحيِّ بخُفَّي حُنين. قالهما في "الصحاح".
[زين الدين الخوافي]
ومنهم: الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن علي الخوافي.
سيأتي في المطارحات (1) قوله:
أيا مَنْ فاق أهلَ العصرِ فضلًا
…
وعلمًا بالحدبث بالاعتراف
[البكري]
ومنهم: المحب أبو يحيى محمد بن محمد بن محمد البكري.
وله فيه عدة مدائح، منها: [قصيدة سمعت إنشادها بحضرة المادح والممدوح عقب ختم الحديث في رمضان مِنْ بعضِ السِّنين ما كتبتها.
ومنها] (2): ما أنشد بالخانقاه البيبرسية عند ختم "شرح البخاري"، فقال:
[وقد سمعت منه بعض ذلك أو كلَّه](3):
حديثُك لي أحلَى مِنَ المنِّ والسَّلْوَى
…
إذا حلَّ سمعي حرَّم اللَّومَ والشكوَى
أيشكُو (4) محبٌّ حُسْنَ أوصافِ مالِكِ
…
غدا شافِعي نُعمانَ أحمدَ ذا تقوَى
فمن لي ومثوى حُبِّه بين أضلُعي
…
يُهيِّمني والعينُ تشتاق مَنْ تهوى
ترَنِّحُني وُرْقُ الدُّجا في شَجْوِها
…
تُذَكِّرُني عهدًا وتُسعفني شجوى
تهيِّج أشواقي تفيض لعبرتي
…
أموت وأحيا لا قرارَ ولا مثوى
(1) 2/ 800.
(2)
و (3) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(4)
في (أ): "أيسلو".