الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويروى: " المُمَضَّغِ ". والمُمَغْمَغُ: المخلط.
ويقال للرجل الميون القليل الخير: مُفْشِغٌ - بضم الميم -، وقد أفْشَغَ الرجل.
وأفْشَغْتُ الرجل السوط: ضربته به.
وفَشَّغَه النوم تَفْشِيْغاً: إذا علاه وغلبه؛ عن الأصمعي، قال أبو داود جارية بن الحجاج الايادي:
فإذا غزال عاقد
…
كالظبي فَشَّغَهُ المنام
أي: كسله.
وأنْفَشَغَ: ظهر وكثر.
وتَفَشَّغَ فيه الشيب: أي كثر وأنتشر.
وتَفَشَّغَ فيه الدم: أي غلبه ومشى في بدنه.
والتَّفَشُّغُ: التَّفْخِيْذُ، وتَفَشَّغَ الرجل البيوت: دخل بينها.
وفي حديث عمر رضي الله عنه: أن وفد البصرة أتوه وقد تَفَشَّغوا؛ فقال: ما هذه الهيئة؟ فقالوا: تركنا الثياب في العياب وجئناك، قال: البسوا أميطوا الخيلاء. معنى تَفَشَّغُوا: لبسوا أخس ثيابهم ولم يتهيأوا، وقال جار الله العلامة الزمخشري رحمه الله: أنا لا آمن أن يكون مصحفا من تَقَشَّفُوا، والتَّقَشُّفُ: ألا يتعاهد الرجل نفسه؛ ومنه عام أقْشَفُ: وهو اليابس، قال: فإن صح ما رووه فلعل معناه: انهم لم يحتفلوا في الملابس وتثاقلوا عن ذلك لما عرفوا من خشونة عمر رضي الله عنه أطلق لهم أن يتجملوا باللباس على ألا يختالوا فيه.
وفي حديث علي رضي الله عنه أنه قال له الأشتر: إن هذا الأمر قد تَفَشَّغَ: أي كثر وعلا وظهر.
وفي حديث النجاشي رضي الله عنه أنه قال لقريش: هل تَفَشَّغَ فيكم الولد فإن ذلك من علامات الخير، قالوا: وما تَفَشُّغُ الولد؟ قال: هل يكون للرجل منكم عشرة من الولد ذكور؟ قالوا: نعم وأكثر من ذلك، قال: فهل ينطق فيكم الكرع؟ قالوا: وما الكرع؟ قال: الرجل الدنيء النفس والمكان، قالوا: لا ينطق في أمرنا إلا أهل بيوتنا وأهل رأينا، قال: إن أمركم - إذن - لمقبل، فإذا نطق فيكم الكرع وقل ولدكم أدبر جدكم. أي: هل كثر فيكم الولد؟ وقال أبو حسان مسلم الأحرد الأعرج: قلت لابن عباس؟ رضي الله عنهما: ما هذه الفتيا التي قد تَفَشَّغَتْ: من طاف فقد حل؟ قال: سُنَّةُ نبيكم صلى الله عليه وسلم وإن رغمتم. أي انتشرت، قال طفيل بن عوف الغنوي:
وقد سمنت حتى كأن مخاضها
…
تَفَشَّغَها ظلع وليست بظلعِ
وتَفَشَّغَه الدَّيْنُ: أي ركبه وعلاه. وتَفَشَّغَ الجمل الناقة: كذلك.
والمُفَاشَغَةُ: أن يُجَر ولد الناقة ويُنحَرَ وتُعْطَفَ على ولد آخر يجر إليها فيُلقى تحتها فترأمه، يقال: فاشَغَ بينهما، وقد فُوْشِغَ بها، قال الحارث بن حلزة:
بطلا يجروه ولا يرثي له
…
جر المُفَاشِغِ هم بالارامِ
والفِشَاغُ: الشِّغَارُ.
والتركيب يدل على الانتشار.
فضغ
ابن دريد: فَضَغْتُ العود أفْضَغُه فَضْغاً: إذا هشمته.
ورجل مِفْضَغٌ: إذا كان يتشدق ويلحن؛ كأنه يَفْضَغُ الكلام.
فغغ
ابن عباد: فَغَّتْني الرائحة تَفُغُّني. والغَفَّةُ: تَضَوُّعُ الرائحة.
فلغ
ابن دريد: الفَلْغُ والثَّلْغُ واحد، يقال: فَلَغْتُ رأسه وثَلَغْتُه؛ سواء: إذا شدخته، وقد مر الشاهد من الحديث في تركيب ث ل غ.
وتَفَلَّغَ: تهشم.
فوغ
شَمِرٌ: فَوْغَةُ الطيب وفَوْعَتُهُ: رائحته.
قال: والفَوْغَةُ من الفاغِيَةِ، قال الأزهري: كأنها مقلوبة منها.
وقال ابن عباد: فاغَتِ الرائحة تَفْوْغُ فَوْغاً.
وقال ابن الأعرابي: الفائغَةُ: الرائحة المخشمة من الطيب وغيره.
وقال غيره: الفَوَغُ - بالتحريك - الضخم في الفم، يقال: رجل أفْوغُ.
وفاغُ: من قرى سمرقند.
كرغ
كَرَاغ - مثال سَحَابٍ -: نهر بهراة.
لتغ
ابن دريد: اللَّتْغُ: الضرب باليد - زعموا -. يقال: لَتَغَه بيده يَلْتَغُه لَتْغاً، قال: وليس بثبت.
وقال غيره: اللَّتْغُ: مثل اللَّدْغْ.
لثغ
الليث: الَّلثَغُ والُّثْغَةُ: مصدرا الألْثَغِ؛ وهو الذي يتحول لسانه من السين إلى الثاء. وقال غيره: اللُّثْغَةُ في اللسان: أن يجعل الراء غينا أو لاما والسين ثاء، وافق الليث في المعنى الأخير. يقال: لَثِغَ يَلْثَغُ لَثَغاً.
وقال ابن دريد: اللَّثَغُ: اختلال في اللسان وأكثر ما يقال في الراء إذا جُعلت ياء أوغينا.
وقال أبو زيد: الألْثَغُ: الذي لا يتم رفع لسانه في الكلام وفيه ثقل.