الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقفرتْ منهمُ الفراديسُ فالغو
…
طة ذاة الرى وذاةُ الظلال
وغاط غوطاً: أي حفرَ، وبئر غويطة: بعيدةُ القعر، قال ذلك أبو عمرو.
والغوطُ: الثريدُ.
وغاطتِ الأنساعُ في دف الناقة: إذا تبينتْ آثارها فيه. وغاطَ الجبلُ في مخزمها: إذا غاب فيه.
وقال الفراءُ: أغوط بئرك: أي أبعدْ قعرها.
وقال ابن عبادٍ: غوط تغوطاً: أي لقم.
وتغوط: أي أبدى.
وانغطاط العودُ: إذا تثنى.
وهما يتغاوطان في الماءِ: أي يتغامسانَ.
والتركيبُ يدل على اطمئنان وغورٍ.
؟؟
غيط
غاط في الشيء يغيط ويغوطُ: دخلَ فيه.
وقال ابنُ الأعرابي: بينهما مهابطة وممايطة ومغايطة ومشايطة: أي كلام مختلف.
؟؟
فرثط
ابن عباد: فرثط: استرخى في الأرض.
؟؟
فرشط
فرشوط: قرية كبيرة غربي النيل من الصعيد.
والفرشاطُ: الذي يفرشط، وكذلك الفرشطُ - بالكسر -، وأنشد الأصمعي يصفُ بعيراً: ليس بمنهك البروكِ فرشطه وال
فرط
ة: أن تفرجَ بين رجليك قاعدتاً أو قائماً وهي مثلُ الفرشحةِ، قال:
تالله لولا شيخناُ عبادُ
…
لكمرونا اليومْ أو لكادوا
فرشطَ لما كرهَ الفرشاطُ
…
بفيشةٍ كأنها ملطاط
فجاءَ بالطاء معَ الدال، وهذا هو الإطفاءُ عند أبي زيدٍ، وهو المشهورُ عن العرب.
وقال الفراءُ: الفرشطةُ: أن يلصقَ إليتيهِ بالأرض ويتوسد ساقيهِ. وقيل: هي بسطُ الرجلينِ والركوبُ من جانبٍ واحدٍ، وقال ابن دريدٍ: فرشطُ البعيرُ: إذا برك بروكاً مسترخياً فألصق أعضادهُ بالأرض. وفرشطتِ الناقةُ: إذا تفحجتْ للحلب؛ والجملُ: إذا تفحجَ للبلول.
؟؟
فرط
فرطَ في الأمر يفرُط - بالضم -: أي قصر به وضيعهُ، فرطاً.
وفرط عليه: أي عجلَ وعدا، ومنه قوله تعالى:) إننا نخافُ أن يفرطَ علينا (أي يبادرَ بعقوبتنا.
وقال ابن عرفةَ: أي يعجل فيتقدم منه مكروه، وقال مجاهد: يبسط، وقال الضحاكُ يشط.
وفرط مني إليه قول: أي سبق.
وفرطتُ القوم أفراطهمُ: أي سبقتهمُ إلى الماء وتقدمتهمُ إليه لأهيئ الدلاء والأرشية: فأنا فارط وفرط، والمصدرُ: فرط وفروط. ومنه حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم: أنا فرطكمُ على الحوض، ويروى: أن فارط لكم. وفي حديثه الآخر حين سئلَ عم مدفن بن مظعون. وفي حديث آخر: يا عائشةُ من كان له فرطانِ من أمتي دخلَ آخر، قلت: ومن كانَ له فرط؟، قال: ومن كان له فرط. وفي حديث آخر: أنا النبيون فراط لقاصفين، أي: متقدمونَ في الشفاعة، وقيل: فراط إلى الحوض. والمرادُ بالقاصفينَ: منَ يتزاحمُ على أثارهم من الأمم الذين يدخلونَ الجنة.
وقال القطامي:
فاستعجلوناَ وكانوا من صحابتنا
…
كما تعجل فراط لوارد
وقال أبو ذؤيب الهذلي:
وقد أرسلوا فراطهمْ فتاثلوا
…
قليباً سفاها كالإماء القواعد
مطأطأة لم ينبطوها وإنها
…
ليرضى بها فراطها أم واحد
وقد يذكرُ الفراطُ ويرادُ به الفراطُ.
وقال بريدةُ بن الحصيب - رضى الله عنه -: كان رسول الله يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهمُ: السلامُ عليكم أهل لاحقونَ، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، نسأل الله لنا ولكم العافية.
وفراطُ القطا: متقدماتها، قال رجل من بني مازنٍ، وقال ابن السيرافي: هو لنقاده الأسدي:
ومنهل وردته التقاطا
…
لم ألق إذا وردتهُ فراطاً
إلا الحمام الورق والغطاطا
وكان الحسنُ البصري إذا صلى على الصبي قال: اللهم أجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً.
وقد يجمعُ الفارطُ على فوارط، وهو نادر، كفارس وفوارس، قال ارفوه الاودي:
كنا فوارطها الذين دعاَ
…
داعي الصباحِ اليهمُ لا يفزعُ
والفارطان: كوكبان متباينان أمام سرسر بنات نعش، ثقاله الليث، قال: وإنما شبها بالفراط الذي يسبق القوم لحفر القبر.
وفرطَ - بالكسر الراءء -: إذا سبق؛ مثلُ فرطَ - بفتحها.
والفراطُ والفراطةُ: الماء يكون شرعاً بين عدة أحياءٍ أيهم سبق اليه فهو له.