الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذو حِماس: موضِع، قال القطامي:
عفا من آل فاطمة الفرات
…
فَشَطا ذي حِمَاسَ فحائلات
وحَمَسَ اللحم: إذا قلاه. والحَميسَة: القَلِيَّة.
والحَميس: التنّور، وقال ابن فارس: وقال آخرون هو بالشين مُعجَمة، وأيّ ذلك كان فهو صحيح، لأنه إن كان بالسين فهو من شدّة التِهاب نارِه، وإن كان بالشين فهو من أحْمَشْتُ النار والحرب.
والحَميس: الشديد.
وقال ابن دريد: الحَمَسَة - بالتحريك -: دابَّة من دواب البحر. والجمع: حَمَس. وقال قوم: هي السلحفاة.
والعرب تقول عند الشيء تنكِره: حِمْساً، كقولهم: جَدعاً وعقراً.
وقال أبو عمرو: الحَوْمَسيس: المهزول.
وبنو حُمَيس - مصغراً -: بطن من العرب.
والحُمسة - بالضم -: الحَرْمة، قال العجّاج:
ولم يَهَبْنَ حُمسةً لأحمَسا
…
ولا أخا عقدٍ ولا مُنَجِّسا
أي لم يهبن لذي حُرمَةٍ حُرمَةً؛ أي ركبن رؤوسهن. والتنجيس: شيء كانت العرب تفعله كالعوذة تدفع بها العين.
وحَمَسْتُ الرجل حَمْساً: إذا أغضَبْتُهُ.
والحَمْس - أيضاً -: الصوت؛ وجَرْسُ الرجال، وأنشد أبو الدُّقَيشِ:
كأنَّ صوتَ وَهْسِها تحت الدُجى
…
حَمْسُ رجالٍ سَمِعوا صوتَ وَحَى
وقال الزَجّاج: أحْمِسْتُه وحَمَّسْتُه تَحْميسا: أي أغضَبتُه؛ مثل حَمَسْتُه حَمْسا.
والتَّحميس: أن يؤخذ شيء من دواء وغيره فيوضع على النار قليلاً.
واحْتَمَسَ الدِّيكان واحْتَمَشا: إذا هاجا.
وتَحَمَّسْتُ: تَحَرَّمْتُ؛ من الحُمسة وهي الحُرمَة؛ واسْتَغَثْتُ، قال عمرو بن أحمر الباهلي:
لو بي تَحمَّسَتِ الرَّكابُ إذَنْ
…
ما خانني حَسَبي ولا وَفْري
واحْمَوْمَسَ: أي غَضِبَ، قال أبو النجم يصف الأسد:
كأنَّ عينيه اذا ما احْمَوْمَسا
…
كالجمرتين جِيلَتا لِتُقْبَسا
جِيلَتا: حُرِّكَتا.
والتركيب يدل على الشدَّة.
حمرس
الحُمَارِس: الشديد، وربّما وُصِفَ به الأسد، قال العجّاج يصف ثوراً:
ذو نخوةٌ حُمارِسٌ عُرْضِيُّ
…
ألَيسَ عن حَوْبائِهِ سَخِيُّ
وقال ابن دريد: الحُمارِس والحُلابِس: من نعت الجريء المُقْدِم، ربّما وصف بهما الأسد.
وأُم الحُمارِس البكريّة: معروفة.
وقال أبو عمرو: الحُمارِس والرُّحامِس والرَّماحٍِ والقُداحِس: كل ذلك من نعت الشجاع الجريء.
وقال ابن فارس: الحَمارِس منحوت من كلمتين: من حَمِسٍ ومَرِسٍ، فالحَمِسُ: الشديد، والمَرِسُ: المتمرِّس بالشيء.
حمقس
أبو عمرو: الحَمَاقِيس: الشدائد والدواهي.
قال: والتَّحَمْقُس: التَّخَبُّث.
حندس
الحِنْدِس: الليل الشديد الظُّلمة، قال اسحاق بن خلف:
لولا أُميمَةُ لم أجزع من العَدَمِ
…
ولم أُقاسِ الذُجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِ
وقال ابن الأعرابي: الحِنْدِس: الظُّلمة، والجمع: الحَنَادِس، قال ذو الرُّمَّة:
ورَملٍ كأوراك العَذارى قَطَعتُهُ
…
إذا جَلَّلَتها المُظلِماتُ الحَنَادِسُ
ويقال لِلَّيالي الثَّلاث اللاتي بعد الظُّلم: الحَنَادِس.
وتَحَنْدَسَ الليل: أظْلَمَ، قال العجّاج يصف الليل:
وَحْفاً خُدارِيّاً كأنَّ سُنْدُسا
…
ظَلماءُ ثِنْيَيْهِ إذا تَحَنْدَسا
وتَحَنْدَس الرجل: أي سقط وضعف.
حندلس
الأصمعي: ناقة حَنْدَلِس: ثقيلة المشي. وقال الليث: هي النجيبة الكريمة. وقال ابن دريد: ناقة حَنْدَلِس وقالوا خَنْدَلِس - بالحاء والخاء -: كثيرة اللحم مسترخية.
حنفس
الليث: يقال للبذيئة القليلة الحياء: حِنْفِس وحِفْنِس. وقال الأزهري: المعروف عندنا بهذا المعنى: عِنْفِص.
وقال ابن عبّاد: الحِنْفِس والحِفْنِس: الصغير الخَلْق.
حنس
ابن الأعرابي: الحَنَس - بالتحريك -: لزوم وسط المعركة شَجاعَةً.
قال: والحُنُسُ - بضمَّتَين -: الورعون.
وقال شَمِرٌ: الحَوَنَّس - مثال عَمَلَّس - من الرجال: الذي لا يضيمه أحد، وإذا قام في مكان لا يُحَلْحِلُهُ أحد، وأنشد:
يجري النّفيُ فوق أنفِ أفْطَسِ
…
منه وعَيْنَيْ مُقرِفٍ حَوَنَّسِ
حوس
الأصمعي: يقال تَرَكتُ فلاناً يَحوسُ بَني فلانٍ: أي يتخلَّلَهُم ويطلب فيهم. وانَّه لَحَوَّاس عَوّاس: أي طَلاّبٌ باللَّيلِ.