الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو زيد: هِئْتُ للأمر أهِيْءُ هَيْئَةً. وقرأ عليٌّ وابن عبائ رضي الله عنهم وشقيق بن
س
لَمة والسُّلَمي ومُجاهِدٌ وعِكْرِمَةُ وابن وَثَّاب وقَتادَةُ وطلحةُ بن مَُرِّف وابن أبي إسحاق:) وقالَتْ هِئْتُ لكَ (- بكسر الهاء -: أي تَهَيَّأْتُ لك.
وهَيَّأْتُ الشيء فَتَهَيَّأَ: أي أصلحْتُه فصَلَح.
والمُهَايَأَةُ: أمر يَتَهَايَأُ القوم فَيَتَراضَون.
والمُتَهَيِّئَةُ من النُّوق: التي قَلَّ ما تُخْلِف إذا قُرِعت أن تَحْمِلَ.
يأيأ
اليُؤْيُؤُ: طائر من الجوارح شِبه الباشِق، والجميع: اليَأييءُ، وقد لَيَّن أبو نواس الحسن بن هانيء الهمز من اليَأييءِ فقال:
قد أغْتَدي والصُّبْحُ في دُجَاهُ
…
كَطُرَّةِ البُرْدِ على مَثْنَاهُ
بِيُؤْيُؤٍ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ
…
قانِصُهُ من وَكْرِه افْتَلاهُ
ما في اليَأيي يُؤْيُؤٌ شَرْواهُ
…
من سُفْعَةٍ طُرَّ بها خَدّاهُ
واليَأْياءُ: صِياح اليُؤْيُؤ.
ويَأْيَأْتُ: حكاية صوتِ مَن يقول للقوم: يَأْيَأْ ليجتمعوا.
يرنأ
اليَرَنَّأُ واليُرَنَّأُ - بالفتح والضم مقصورين - واليُرَنَّاءُ - بالضم ممدودا -: الحِنّاء، وسألَتْ فاطمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم اليُرَنَّأَ فقال: ممَّن سَمعْت هذه الكلمة؟ قالت: من خنساء. قال القُتَبيُّ: لا أعرف لهذه الكلمة في الأبنية مِثلاً. وقال أبو محمد الفقْعسيّ، ويُروى لِدُكَيْن بن رجاء الفقيميِّ وهو موجود في أراجيزهما:
كأنَّ باليُرَنَّأَ المَعْلُولِ
…
كاءَ دَوَالي زَرَجُونٍ مِيْلِ
وقال مُزَرِّدٌ:
يُقَنِّئُهُ ماءُ اليُرَنَّأِ تَحْتَهُ
…
شَكِيْرٌ كأطرافِ الثَّغَامَةِ ناصِلُ
ويَرْنَأَ رأْسَه: حَنَّأَ، وهذا من غريب الأفْعال.
أبس
الأَبْسُ: يكون توبيخاً ويكون ترويعاً؛ عن الخليل. يقال أبَستُه آبسه أبْساً. وأبَسْتُ به أبساً: أي ذللّته وقهرته، قال العجاج يمدح عبد الملك بن مروان:
لُيوثُ هَيْجي لم تُرَمْ بأبْسِ
…
يَنْفِيْنَ بالزَّأرِ وأخذٍ هَمْسِ
عن باحَةِ البَطْحَاءِ كُلَّ جَرْسِ والأبسً - أيضاَ -: المكان الخشن، مثل الشَّأْزِ والشأسِ، وقال ابنُ الأعرابيِّ: هو الإبسُ - بالكسر -. قال منظور بن حبة الأسدي:
يَتْرُكْنَ في كُلِّ مُنَاخٍ أبْسِ
…
كُلَّ جَنِيْنٍ مُشْعَرٍ في الغِرْسِ
ويُروى: " في كل مُنَاخِ أبْسِ " بالإضافة، ومَنْ روى:" مُنَاخَ إنْسِ " - بالنون - وفسره بكل منزل ينزله الإنس فليست روايته بشئ. وقوله: " مُشْعَرٍ " أي مُدْخَلٍ في الغِرْس.
والأبسُ - أيضاً -: الجَدْبُ.
وأبسْتُ الرجُلَ أبساً: حبستهُ.
والأبْسُ: بكع الرجل بما يسوءه ومقابلته بالمكروه.
وقال أبن الأعرابي: الأبس: ذَكَر السلاحف، وهو الرَّقُّ والغَيلَم.
والإبس - بالكسر -: الأصلُ السَّوء.
وقال ابن السكيت: امرأةٌ أُُباس - بالضم -: إذا كانت سيئة الخلق، وأنشد لخذام الأسدي:
رَقْرَاقَة مِثْل الفَنِيْقِ عَبْهَرَه
…
لًيْسَتْ بسوداء أُباس شهبره
وقال الأصمعي: أبَّست به تأبيساً: إذا صغَّرت به وحقَّرته، مثل أبَسْتُ به أبساً، وكذلك إذا بكعته وقابلته بالمكروه.
وقال ابن ف
ارس:
تأبس الشيء: تغيّر، وأنشد للمُتَلمّس:
ألم ترَ الجَون أصبح راسياً
…
تُطيف به الأيامُ ما يتأبَّسُ
قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصواب في اللغة وفي الشعر: " تَأيَّسَ " و " يتَأيَّسَ " بالياء المعجمة باثنتين من تحتها، وسيذكر - إن شاء الله تعالى - في موضعه.
والتركيب يدل على القهر.
أرس
أُرْسَة بن مر بن أُدَّ بن طابخة بن اليَأس بن مضر: هو أخو تميم بن مر، قال الأصمعي: لا أدري من أي شئ اشتقاقه. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: اشتقاقه مما ذكر ابن الإعرابي: الأرْسُ: الأكل الطيب.
وأرَسَ يأْرِسُ أرساً - مثال طَمَسَ يطمِسُ طَمْساً -: إذا صار إرِّيساً.
والإرْس - بالكسر -: الأصل الطيب.