الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن دريد: هَ
فَ
غَ الرجل يَهْفَغُ هُفُوْغاً: إذا ضعف من جوع أو مرض.
هلغ
الليث: الهِلْيَاغُ: شيء من صغار السباع، وانشد:
وهِلْيَاغُها فيها معاً والغَنَاجِلُ
وقال الأزهري: لم أسمع الهِلْيَاغَ لغير الليث. والغَنَاجِلُ: جمع غُنْجُلٍ - بالضم -: وهو عناق الأرض.
همغ
الأصمعي: الهِمْيَغُ: الموت المعجل، وأنشد لأسامة بن الحارث بن جبيب الهُذلي:
إذا بَلَغُوا مصرهم عُوْجِلُوا
…
من الموت بالهِمْيَغِ الذّاعِطِ
قال: وكان الخليل يقوله بالعين المهملة، وقد خالفه الناس.
وقال شمر: هَمَغَ رأسه: شدخه.
والهَيْمَغُ: شجرة ثمرها المَغْدُ.
وانْهَمَغَتِ الرطبة وانْهَدَغَتْ: إذا انْشَدَخَتْ.
وقال ابن عباد: قرحة مُنْهَمِغَةٌ: أي مُبْتَلَّةٌ.
هنبغ
الليث: الهُنْبُغُ - بالضم -: شدة الجوع. وقال أبو عمرو: جوع هُنْبُغٌ وهِنْبَاغٌ: أي شديد، قال رؤبة:
كالفَقْعِ إن يهمز بوطءٍ يُثْلَغِ
…
فَعَضَّ بالويل وجوع هُنْبُغِ
وقيل: هُنْبُغٌ: لازق.
والهُنْبُغُ - أيضاً -: التراب الذي يطير بأدنى شيء، قال رؤبة أيضاً:
يشْتَقُّ بعد الطرد المُبَغْبِغِ
…
وبعد إيْغَافِ العجاج الهُنْبُغِ
المُبَغْبِغُ: القريب، ويشتق: يشتد فيه ويجد، والإيْغَافُ والايْجَافُ واحد. يريد: إنه يعدو فيقلب التراب بحافره.
والهُنْبُغُ: الأسد.
وقال ابن عباد: الهُنْبُغُ من النساء: الضعيفة البطش، والمرأة الحمقاء.
وهَنْبَغَ العجاج: كثر وثار.
وقال غيره: هَنْبَغَ: جاع.
هنغ
ابن دريد: الهَيْنَغُ: المرأة الضحّاكة، قال رؤبة:
وجس كتحديث الهَلُوْكِ الهَيْنَغِ
…
لذت أحاديث الغوي المندغ
وكذلك الهانِغَةُ. وقيل الهَيْنَغُ: التي تظهر سرها لكل واحد، والمِنْدَغ: الذي لا يزال يَنْدَغُ بكلمة تكره: أي يَنْزَغُ ويَلْدَغُ.
وقال أبو مالك: امرأة هَيْنَغٌ: فاجرة. وهانَغْتُ المرأة: غازلتها.
هوغ
ابن دريد: الهَوْغُ: الشيء الكثير، يقال: جاء فلان بالهَوْغِ: أي بالمال الكثير.
هيغ
ابن السكيت: يقال إنهم لفي الأهْيَغَيْنِ: أي في الخصب وحسن الحال، قال: وعام أهْيَغٌ: إذا كان مُخْصباً كثير العُشْبِ.
ووقع فلان في الأهْيَغَيْنِ: أي في الأكل والشرب.
وقال الفراء: الأهْيَغَانِ: الكل والنكاح.
والأهْيَغُ: أرغد العيش.
والأهْيَغُ - أيضا -: الماء الكثير، وهَيَّغَ المطر الأرض: جادها.
وهَيَّفْتُ الثريدة: إذا أكثرت ودكها.
أثف
أبو عبيد: الأثفيَّة القدر، وذكر الليث فيها قولين: أحدهما أنَّها فُعُّولة، والثاني أنها أُفْعَّولة، فعلى أحد القولين ذكرناها في هذا التَّركيب، وسنعيد ذكرها، - إن شاء الله تعالى - في باب الحروف اللَّيِّنة لمكان الاختلاف في وزنها. والجمع الأثافُّي - مثال قماري - وقد تخفف، ويروى بالتَّثقيل والتَّخفيف قول زهير بن أبي سلمى:
أثَافِي سُفْعاً في مُعَرسِ مِرْجَلٍ
…
ونُؤْياً كحَوْضِ الجَرِّ لم يَتَثَلَّمِ
ويروى: " كَحَوْضِ الجُدِّ "، ويروى:" كجِذْم الحَوْض ".
وقال الأصمعيُّ: بقيت من فلان أُثْفِيَّة خشناء: أي بقي منهم عددٌ كثير.
وقال الأصمعيُّ: من أمثالهم في رمي الرَّجل صاحبه بالمعضلات: رماه بثالثة الأثَافيِّ، ثالثةُ الأثافيِّ: القطعة من الجبل يجعل إلى جنبها اثنتان فتكون القطعة متَّصلة بالجبل، قال خفاف بن ندبة:
وإنَّ قَصيْدَةً شَنعاءَ منِّي
…
إذا حَضَرَتْ كَثالِثةِ الأثافي
وقال أبو سعيد الضَّرير: معناه أنه رماه بالشَّرِّ كلِّه فجعله أُثْفيَّةٍ؛ حتى إذا رماه بالثَّالثة لم يترك منها غاية، قال علقمة بن عبدة وخفَّف ياء الأثافيِّ،
بَلْ كُلُّ قَوْمٍ وإنْ عَزُّوا وإن كَثُروا
…
عَرِيْفُهُم بأثافي الشَّرِّ مَرْجُوْمُ
ألا تراه قد جمعها له.
وقال الأزْهريُّ: ما كان من حَديْد سموه منصباً ولم يسموه أُثفيَّة.
والآثف: التاع، وقد أثفه يأثفه - مثال كسره -: إذا تبعه.
وقال أبو عمرو: أثفة يأُثُفُه ويأُثفُه: إذا طلبه.
وأُثيفية: قرية لبني كليب بن يربوع بالوشم من أرض اليمامة، وأكثرها لأولاد جرير بن الخطفي الشاعر.