الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسعود: المرأة عورةٌ، وأقرب ما تكون إلى الله في قَعْر بيتها.
* * *
164 - بابُ صَلاةِ النِّساءِ خَلْفَ الرِّجالِ
(باب صلاةِ النِّساء خلْف الرِّجال)
870 -
حَدَّثَنا يَحْيَى بنُ قَزَعَةَ قَالَ: حَدَّثَنا إِبْرَاهيمُ بنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدَ بِنتِ الحَارِثِ، عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا سَلَّم قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ، قَالَ: نَرَى -وَاللهُ أَعْلَمُ- أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَي يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مِنَ الرِّجَالِ.
871 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقُمْتُ وَيتيِمٌ خَلْفَهُ، وَأُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا.
فيه حديثان سبق أحدُهما في (باب التَّسليم).
(قال: نرى
…
) إلى آخره، أي: قال الزُّهري، فهو إدراجٌ.
والثَّاني (1) في (باب: الصَّلاة على الحصير).
(1) أي: وسبق الحديث الثاني.