الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إثباتُ أنَّها صلاةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
(لا أم لك) ذمَّهُ حيثُ جَهِلَ أنَّ هذه السُّنَّة.
* * *
117 - بابُ التَّكْبِيرِ إِذَا قَامَ مِنَ السُّجُودِ
(باب التَّكبيرِ إِذا قَامَ من السُّجُود)
88 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَناَ هَمَّامٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، فَقُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ أَحْمَقُ، فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم.
وَقَالَ مُوسَى: حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا قتادَةُ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ.
(باب التَّكبيرِ إِذا قَامَ من السُّجُود)
الحديث الأَوَّل:
(ثنتين وعشرين)؛ أي: لأنَّها رُباعيَّة، أمَّا في الثُّنائيَّة فإحدى عشرةَ، وفي الثُّلاثيَّة فسبعَ عشرةَ، ففي الصَّلوات الخمس أربعٌ وتسعون تكبيرةً.
(أنَّه)؛ أي: الشَّيخ.
(أحمق)؛ أي: قَليلُ العقل.
(ثَكِلتك) بالمُثلَّثة، وكسر الكاف من الثَّكَل، وهو فُقدان المرأَةِ ولَدَها.
(سُّنَّة) خبرُ مبتدأ محذوفٍ، أي: هذا الذي فعلَه الشيخ سُنَّةٌ.
(قال موسى) يُريد أنَّه روي عن أَبَان كما روي عن هَمَّام، فهو متصلٌ، أي: إلا أنَّ هذا الثَّاني بلفظ (حدَّثنا)، والأَوَّل بالعَنْعنة.
* * *
789 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ -قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَلَكَ الْحَمْدُ- ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنَ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ.
الحديث الثَّاني:
(يهوي) بكسر الواو، مضارعُ هَوَى بالفتح، أي: سقَطَ إلى أسفَل،