الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَطلب الأوَّل
سَوق حديث سُجودِ الشَّمس تحت العَرشِ
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذرٍّ حين غربت الشَّمس: «أتدري أين تذهب؟»
قلت: الله ورسوله أعلم.
(1)
.
وفي رواية لمسلم عن أبي ذرِّ رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال يومًا:
«أتدرون أين تذهب هذه الشَّمس؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:
«إنَّ هذه تجري حتَّى تنتهي إلى مستقرِّها تحت العرش، فتخرُّ ساجدة، فلا تزال كذلك حتَّى يُقال لها: اِرتفعي، اِرجعي من حيث جئتِ، فترجع فتصبحُ طالعةً من مطلعها، ثمَّ تجري حتَّى تنتهي إلى مستقرِّها تحت العرش، فتخرُّ ساجدةً، ولا تزال كذلك حتَّى يُقال لها: اِرتفعي، اِرجعي من حيث جئت، فترجع فتصبحُ طالعةً من مطلعها، ثمَّ تجري لا يستنكر النَّاس منها شيئًا، حتَّى تنتهي إلى
(1)
أخرجه البخاري في (ك: بدء الخلق، باب: صفة الشمس والقمر بحسبان، رقم: 3199).
مُستقرِّها ذاك تحت العرش، فيُقال لها: اِرتفعي، أصبحي طالعةً مِن مغربك، فتصبح طالعةً مِن مغربها»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين {لَا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} [الأنعام: 158]»
(1)
.
(1)
أخرجه مسلم في (ك: الإيمان، باب: باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، رقم: 250).