الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثانى فى الجمع
وفيه فرعان أيضا:
الفرع الأول فى جمعه صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب «1» . وفى رواية: أنه كان إذا أراد أن يجمع بين صلاتين فى السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر «2» . وفى أخرى:
كان إذا عجل عليه السير يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء «3» ، رواه البخارى ومسلم وأبو داود.
وفى رواية البخارى: كان يجمع بين هاتين الصلاتين فى السفر «4» ، يعنى: المغرب والعشاء. وفى حديث ابن عباس: كان- صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاتى الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء «5» ، رواه البخارى.
(1) صحيح: أخرجه البخارى (1111) فى الجمعة، باب: يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس. من حديث أنس- رضى الله عنه-.
(2)
صحيح: أخرجه مسلم (704) فى صلاة المسافرين، باب: جواز الجمع بين الصلاتين فى السفر، من حديث أنس- رضى الله عنه-.
(3)
تقدم فى الذى قبله.
(4)
صحيح: أخرجه البخارى (1110) فى الجمعة، باب: هل يؤذن أو يقيم إذا جمع بين المغرب والعشاء. من حديث أنس- رضى الله عنه-.
(5)
تقدم.