الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر الطب من النملة:
وهى بفتح النون وإسكان الميم، قروح تخرج فى الجنب، وسمى نملة لأن صاحبه يحس فى مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه. وفى حديث مسلم عن أنس أنه- صلى الله عليه وسلم رخص فى الرقية من الحمة والعين والنملة «1» . وروى الخلال أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقى فى الجاهلية من النملة، فلما هاجرت إلى النبى- صلى الله عليه وسلم وكانت بايعته بمكة قالت: يا رسول الله إنى كنت أرقى فى الجاهلية من النملة، وأريد أن أعرضها عليك، فعرضتها فقالت:
بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها ولا تضر أحدا، اللهم اكشف الباس رب الناس. قال:«ترقى بها على عود سبع مرات، وتقصد به مكانا نظيفا وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق وتطليه على النملة» .
ذكر طبه ص من البثرة:
روى النسائى عن بعض أزواج النبى- صلى الله عليه وسلم قال: «عندك ذريرة؟» قلت: نعم، فدعا بها فوضعها على بثرة بين أصبعين من أصابع رجله، ثم قال:«اللهم مطفئ الكبير، ومكبر الصغير، أطفئها عنى، فطفئت» «2» .
ذكر طبه ص من حرق النار:
روى النسائى عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرا، فأصاب كفى من مائها، فاحترق ظهر كفى، فانطلقت بى أمى إلى النبى- صلى الله عليه وسلم، فقال:
«أذهب الباس رب الناس» قال: وأحسبه قال: «واشف أنت الشافى وتفل» «3» .
(1) صحيح: والحديث أخرجه مسلم (2196) فى السلام، باب: استحباب الرقية من العين والنملة والحمة.
(2)
أخرجه النسائى فى «الكبرى» (10870) ، وأحمد فى «المسند» (5/ 370) ، والحاكم فى «المستدرك» (4/ 230) .
(3)
حسن: أخرجه النسائى فى «الكبرى» (10015) ، وأحمد فى «المسند» (3/ 418) و (4/ 259) ، و (6/ 437) ، وابن حبان فى «صحيحه» (2977) ، والحاكم فى «المستدرك» (4/ 70) والحديث حسنه الشيخ شعيب الأرناؤوط.