الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(59)
بابٌ (1): فِى جِمَّاعِ الإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا
578 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِى عَلِىٍّ الْهَمْدَانِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ، فَلَهُ وَلَهُمْ،
===
(59)(بَابٌ: في جُمّاعِ الإمَامَةِ وَفَضْلِهَا)
الجماع بكسر الجيم ما يجمع عددًا، كما في الحديث:"حدِّثْنِي بكلمة تكون جماعًا، فقال: اتق الله فيما تعلم"، وأيضًا:"الخمر جماع الإثم" أي مجمعه، والمراد من جماع الإمامة ما يجمع المسائل المختلفة المتعددة، أي هذا باب في أبواب الإمامة وفضلها، فهذا الباب بمنزلة قوله: أبواب الإمامة وفضلها، فمن ههنا يبدأ الأحاديث التي تتعلق بأحكام الإمامة.
578 -
(حدثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن حرملة) بن عمرو بن سنَّة، بفتح المهملة وتثقيل النون، أبو حرملة الأسلمي، صدوق، ربما أخطأ، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
(عن أبي علي) هو ثمامة بن شفي بضم معجمة وفاء مصغرًا (الهمداني) الأصبحي المصري، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات" (قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أمَّ الناس) أي صار للناس إمامًا، فصلَّى بهم الصلاة (فأصاب الوقت) أي فصلَّى بهم الصلاة في الوقت المستحب (فله) أجره (ولهم) أجرهم.
(1) وفي نسخة: "باب في جماع الإِمامة في فضل الإِمامة". وفي نسخة: "باب في جماع أبواب الإمامة في فضل الإِمامة".