الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفي في جمادى الآخرة. ومولده في سنة تسع وثلاثين ومائتين.
عواليه في «الثقّفيّات» . وكان صاحب حديث كثير الرّواية.
-
حرف السين
-
135-
سليمان بن إسحاق الجلاب [1] .
سمع: إسحاق الحربيّ، وغيره.
وعنه: أبو عمر بن حَيُّويه، وأبو القاسم بن الثّلاج.
وثَّقه الخطيب.
-
حرف العين
-
136-
عَبَّاد بن العبّاس بن عباد.
أبو الحسن الطّالقانيّ.
137-
عبد الله أمير المؤمنين الخليفة المستكفي باللَّه [2] ابن الخليفة
[1] انظر عن (سليمان بن إسحاق) في:
تاريخ بغداد 9/ 63 رقم 4648، والمنتظم 6/ 345 رقم 559.
[2]
انظر عن (المستكفي باللَّه) في:
تكملة تاريخ الطبري 1/ 149، وتجارب الأمم 2/ 86، 87، ومروج الذهب 4/ 355- 371، والتنبيه والإشراف 345، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 94 و 2/ 54، 319، 324 و 4/ 137، و 154، 371، ونشوار المحاضرة، له 1/ 138، 208، 247، 249، و 4/ 140، 142، 180 و 5/ 7، 178، 200، و 7/ 54، 167، و 8/ 245، وولاة مصر 309، 310، والولاة والقضاة 292، 293، 491، 492، 546، 564، 565، 567، 568، 582، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 49- 54، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 167- 176، وتاريخ بغداد 10/ 10، 11 رقم 5121، وزبدة الحلب 1/ 107، والهفوات النادرة 8/ 221، وثمار القلوب 514، وتاريخ حلب للعظيميّ 48، 89، 140، 290، 291، والمنتظم 6/ 339 و 364، والإنباء في تاريخ الخلفاء 176، والكامل في التاريخ 8/ 420، 450، 451، وتاريخ الزمان 8، وتاريخ مختصر الدول 166، 167، والفخري 287، 288، ووفيات الأعيان 1/ 175، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 186- 188، والنبراس 120، 121، ونهاية الأرب 23/ 184، 185، والمختصر في أخبار البشر 2/ 94، ودول الإسلام 1/ 207، وسير أعلام النبلاء 15/ 111- 113 رقم 60، والعبر 2/ 235، وتاريخ ابن الوردي 1/ 278، والبداية والنهاية 11/ 210- 212، ومرآة الجنان 2/ 313، ونكت الهميان 182، 183، والوافي بالوفيات 17/ 323- 325 رقم 277، وعيون الأخبار وفنون الآثار للداعي المطلق
المكتفي باللَّه عليّ بن المعتضد أحمد بن الموَّفق العّباسيّ.
أبو القاسم.
بُويع عند خلع المَّتقيّ للَّه في صفر سنة ثلاث وثلاثين. وقُبضَ عليه في جُمَادى الآخرة هذه السنة، سنة أربع. وسُملت عيناه، وسُجن.
وتوفيّ بعد ذلك في سنة ثمان وثلاثين في السجن عن ستّ وأربعين سنة.
وكان أبيض جميلًا، ربعةً من الرجال، خفيف العارضين، أكْحل، أقنْى، ابنُ أمة.
وبايعوا بعده المطيع للَّه الفضل ابن المقتدر باللَّه.
138-
عبد الملك بن بحر بن شاذان [1] .
أبو مروان الجلاب المكي.
ثقة، مُكْثر.
قاله ابن يونس.
حدَّث بمصر عن: محمد بن إسماعيل الصائغ، وعبد الله بن أبي مَسَرّة.
وعنه: أبو بكر بن المقرئ، وعبد الرحمن بن عمر النّحّاس.
139-
عبُيد الله بْن أحمد بْن عبد الله بْن بكير [2] .
أبو القاسم التّميميّ.
سمع: يحيى بن أبي طالب، وعبد الله بن قُتيبة، وحمدان الورّاق، وعليّ ابن عبد العزيز البَغَويّ، وطائفة.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وأبو حفص عمر الآجُرّيّ، ومحمد بن عبد الرحيم المازنيّ.
[ () ](السبع الخامس) 193، وتاريخ ابن خلدون 3/ 420، 421، ومآثر الإنافة 1/ 299- 302، واتعاظ الحنفا 1/ 137، والنجوم الزاهرة 3/ 285، 286، وتاريخ الخلفاء 397، 398، وشذرات الذهب 2/ 345، وأخبار الدول 169، وتاريخ الأزمنة 59. وسيعيده المؤلّف- رحمه الله مختصرا، في وفيات سنة 338 هـ. برقم (253) .
[1]
انظر عن (عبد الملك بن بحر) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 315 رقم 286.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 353، رقم 5503، والمنتظم 6/ 346 رقم 560 وفيه «عبد الله» .
وثقّه الخطيب، وغيره.
توفيّ ببغداد.
140-
عَبْدُوس بن الحسين بن منصور.
أبو الفضل النيَّسابوريّ النصراباذيّ.
أخو الحسن.
سمع: أبا حاتم، وأَبَا أحمد محمد بن عبد الوهّاب، وأبا إسماعيل الترمذيّ.
وعنه: أبو علي الحافظ، وأبو إسحاق المزكي.
توفي في رمضان.
141-
عثمان بن محمد بن علان بن أحمد بن جعفر البغداديّ [1] .
أبو الحسين الذَّهبيّ.
حدَّث بمصر، ودمشق.
عن: أبي بكر بن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربّي، وطبقتهم.
وعنه: أبو هاشم المؤّدب، وابن الضّرّاب المصريّ، وأحمد بن الميانجيّ، وأبو محمد عبد الوهّاب الكلابي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأحمد بن عمر الجيزيّ شيخ الدانيّ، وآخرون.
وثقه الخطيب.
توفيّ بحلب.
142-
عليّ بن إسحاق بن البختريّ [2] .
أبو الحسن المادرائيّ البصريّ.
محدّث مشهور ثقة.
[1] انظر عن (عثمان بن محمد) في:
تاريخ بغداد 11/ 301 302 رقم 6091.
[2]
انظر عن (علي بن إسحاق) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 327 رقم 300، والأنساب 11/ 24، والمنتظم 6/ 227، واللباب 3/ 143، والعبر 2/ 238، وسير أعلام النبلاء 15/ 334، 335 رقم 173، والنجوم الزاهرة 3/ 290، وشذرات الذهب 2/ 335.
سمع: عليّ بن حرب، وأبا قلابة الرقاشيّ، ويوسف بن صاعد، وطائفة.
وعنه: أبو الحُسين بن جميع، وأبو عمر القاسم بن جعفر الهاشميّ، وجماعة.
ورحل إليه أبو عبد الله بن منده فبلغَتْهُ وفاته، فردّ من الطريق ولم يدخل البصْرة.
143-
عليّ بن حَسَن المرُيّ البجانيّ الأندلسي [1] .
سمع من: يوسف المغاميّ، وطاهر بن عبد العزيز.
وحدَّث.
وسمع من أحمد بن موسى بن جرير.
حدَّث عنه: أحمد بن سعيد بن حزم، وأحمد بن عون الله، وعليّ بن عمر ابن نجيح.
توفي ببجّانة.
144-
عليّ بن عيسى بن داود بن الجرّاح [2]
[1] انظر عن (علي بن حسن) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 312 رقم 919 وفيه «علي بن حسين» ، وأعاده ثانية 1/ 313 رقم 921 وصحّحه وكنّاه: أبا الحسن.
وقال عنه في المرة الأولى: سمع الواضحة من يوسف بن يحيى المغامي، وكان معدودا في أهل العلم ببجّانة ومشاورا عند الحكام بها.
وفي المرة الثانية ذكر انه توفي ببجانة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، أخبرنا بذلك ابن ابنته. وقال لنا مجاهد بن أصبغ: توفي المرّي في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
[2]
انظر عن (علي بن عيسى) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 199، وإعتاب الكتّاب 186- 189، والفهرست لابن النديم 86، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 11، 27، 36، 37، 105، 124، 151، والوزراء للصابي (انظر فهرس الأعلام) 428، والهفوات النادرة 294، وتاريخ الأنطاكي 42، ومروج الذهب 10، 235، 723، 1377، 3422- 3424، والتنبيه والإشراف 337 و 344، وتكملة تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 1/ 257، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 176، 207، 212، 221، 226، 232، 321، 322، 325 و 2/ 45، 48، 51، 56، 63، 76، 132، 136، 141، 264، 276، 277، 324، 354، 358. 379 و 3/ 189، 191، 194، 197، و 4/ 352، 364، 370، ونشوار المحاضرة، له 1/ 11، 22، 25، 42، 43، 46، 48، 52، 55، 84، 85، 100، 117، 216، 258، 279، 282، 286 و 2/ 29، 31- 35، 58، 89، 134، 148، 150، 151، 243- 245 و 3/ 35، 40، 41، 72، 95، 96، 178 و 4/ 19- 22، 29- 34، 41، 47، 54، 70، 71، 73،
أبو الحسن البغدادي الكاتب الوزير.
وَزَرَ للمقتدر وللقاهر.
وحدَّث عن: أحمد بن بُدَيل الياميّ، والحَسَن بْن محمد الزَّعْفرانيّ، وحُمَيْد بن الربيع، وعمر بن شبَّة.
روى عنه: ابنه عيسى، والطبرانيّ، وأبو الطاهر الذُّهليّ.
وكان صدوقًا، ديِّنًا، خيَّرًا، صالحًا عالمًا من خيار الوزراء، ومن صُلحاء الكُبَراء.
وكان على الحقيقة غنّيًا شاكرًا، ولما نزل به صابرًا.
وما أحسن قوله إذْ عزَّى ولدي القاضي عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بأبيهما: مُصيبة قد وَجَبَ أجرُها، خيرٌ من نعمة لا يؤدّى شُكْرُها. وصدق والله.
وكان كثير البر والمعروف، والصّلاة والصّيام، ومجالسة العلماء.
حكى أبو سهل بن زياد القطّان أنّه كان معه لمّا نُفي إلى مكّة. وقال:
فطاف يومًا، وجاء فرمي بنفسه وقال: أشتهي على الله شُرْبة ماءٍ مثلوج.
فنشأت بعد ساعَةٍ سحابَة ورعدت، وجاء برد كثير، وجمع الغلمان منه جرارًا، وكان الوزير صائمًا، فلمّا كان الإفطار جاءته أقداح مملوءة من أصناف
[ () ] 83، 107، 175، 179، 222، 223 و 5/ 50، 54، 78، 80- 84، 209 و 1/ 80، 81 و 7/ 46، 248، 251، 255 و 8/ 10، 25، 32، 49- 41، 54، 60، 85- 88، 93، 96، 103، 110، 111، 121- 126، 128- 130، 133، 139، 1143، 147، 181، 190، 191، 196، وخاص الخاص 61، 62، 65، 88، 92، وتحفة الأمراء 281- 364، وتاريخ بغداد 12/ 14- 16 رقم 6376، والإنباء في تاريخ الخلفاء 153، 157، 163، 167، 168، وتحفة الوزراء 15/ 54، 55، 116، 117، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 12/ 244 أ- 246 أ، والمنتظم 6/ 351- 355 رقم 569، ومعجم الأدباء 14/ 68- 73، والكامل في التاريخ 8/ 174، 183، 185، 405، 465 وما بعدها، والفخري 236، والمختصر في أخبار البشر 2/ 96، ودول الإسلام 1/ 208، والعبر 2/ 238، وسير أعلام النبلاء 15/ 298- 301 رقم 140، ومرآة الجنان 2/ 7316 317، والبداية والنهاية 11/ 217، 218، وتاريخ ابن الوردي 1/ 279، 280، والنجوم الزاهرة 3/ 288، 289، وشذرات الذهب 2/ 336، وخلاصة الذهب المسبوك 237، 241، ووفيات الأعيان 2/ 109، 133، 142 و 3/ 302، والتذكرة الحمدونية 1/ 443، ولباب الآداب 115/ 117، 339، 340، ودرّة الغوّاص للحريري 74.
الأسوقة فأقبل يسقي المجاورين، ثم شرب وحمد اللَّه، وقال: ليتني تمنّيت المغفرة [1] .
وكان متواضعًا، قال: ما لبست ثوبًا بأكثر من سبعة دنانير [2] .
وقال أحمد بن كامل القاضي: سمعتُ عليّ بن عيسى الوزير يقول:
كسبت سبعمائة ألف دينار، أخرجت منها في وجُوُه البّر ستّمائة وثمانين ألفًا [3] .
توفي في آخر السنة [4] ، وله تسعون سنة. وقد ذكرناه في الحوادث.
ووقع لي من حديثه بعلُوُ في أمالي ابنه عيسى.
وله كتاب «جامع الدّعاء» ، وكتاب «معاني القرآن وتفسيره» ، وأعانه عليه أبو بكر بن مجاهد، وأبو الحسين الواسطي، وكتاب ترسّلاته.
وزَر أوّلا أوّل سنة إحدى وثلاثمائة، وعُزل بعد أربع سنين. ثمّ وزر في سنة خمس عشرة.
قال الصوليّ: لا أعلم أنَّه وزر لبني العباس وزير يُشبهه في عفّته وزُهده، وحفظه للقرآن وعلمه بمعانيه. وكان يصوم نهاره ويقوم ليله. ولا أعلم أنّني خاطبتُ أحدًا أعرف منه بالشِّعر.
وكان يجلس للمظالم وينصف الناس. ولم يروا أعفّ بطْنًا ولسانًا وفَرجًا منه. ولمّا عُزل ثانيًا لم يقنع ابن الفرات حتى أخرجه عن بغداد، فجاور بمكّة.
وقال في نكبته:
ومَن يكُ عنّي سائلًا لشماتة [5]
…
لِما نابني أو شامتًا غير سائلِ
فقد أبرزتْ مني الخطوبُ ابن حرةٍ
…
صبورًا على أحوال تلك الزلازلِ [6]
إذا سُرَّ لم يبطر وليس لنكبة
…
إذا نزلت بالخاشع المتضائلِ
وأشار علي المقتدر فوقف ما مُغَلُّه في العام تسعون ألف دينار على
[1] تاريخ بغداد 12/ 15، المنتظم 6/ 351، 352.
[2]
انظر: تاريخ بغداد 12/ 16.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 16، المنتظم 6/ 351.
[4]
وفي المنتظم وفاته في سنة 335 هـ.
[5]
في تاريخ بغداد، والمنتظم:
[6]
تاريخ بغداد 12/ 16، المنتظم 6/ 352.
الحَرَميْن والثَّغر. وأفرد لهذه الوقوف ديوانًا سمّاه «ديوان البرّ» .
145-
عمر بن الحسين بن عبد الله [1] .
أبو القاسم البغداديّ الخَرِقيّ الحنبليّ، صاحب «المختصر في الفقه» .
روى عنه: عبد الله بن عثمان الصّفّار حكايَة، وكان من كبار الأئمة.
قال أبو يعَلى بن الفرّاء [2] : كانت لأبي القاسم مصنفات كثيرة لم تظهر لأنّه خرج عن بغداد لمّا ظهر بها سبّ الصّحابة، وأودع كَتَبُه في دار، فاحترقت تلك الدار.
قلت: قدم دمشق وبها مات. وقبره بباب الصغير.
قال أبو بكر الخطيب [3] : زُرتُ قبرهَ.
قلت: وكان أبوه من أئّمة الحنابلة رحمه الله تعالي.
146-
عمرو بن عبد الله بن دِرهم [4] .
أبو عثمان النيَّسْابوري الزاهد المطِّوعيّ، والمعروف بالبصريّ.
سمع: محمد بن عبد الوهاب الفراء، وأحمد بن معاذ.
وعنه: أبو عليّ الحافظ، وأبو إسحاق المزكيّ، وأبو عبد الله بن منده، والحسن بن عليّ بن المؤمّل، ومحمد بن محمش، وغيرهم.
قال الحاكم: لم أرزق السَّماع منه، على أنّه كان يحضر منزلنا وانبسط
[1] انظر عن (عمر بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 11/ 234، 235، وطبقات الفقهاء للشيرازي، 172، وطبقات الحنابلة 2/ 75- 118، والأنساب 5/ 92، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 12/ 352 أ، والمنتظم 6/ 346 رقم 561، والكامل في التاريخ 8/ 465، ووفيات الأعيان 3/ 441، والمختصر في أخبار البشر 2/ 96، والعبر 2/ 338، 339، ودول الإسلام 1/ 208، وسير أعلام النبلاء 15/ 363، 364 رقم 86 أ، وتاريخ ابن الوردي 1/ 280، والبداية والنهاية 11/ 214، وشذرات الذهب 2/ 336، 337، وديوان الإسلام 2/ 223 رقم 856، وكشف الظنون 446، وغيرها، ومفتاح السعادة 1/ 438، والأعلام 5/ 44، ومعجم المؤلفين 7/ 282.
[2]
في طبقات الحنابلة.
[3]
في تاريخ بغداد.
[4]
انظر عن (عمرو بن عبد الله) في:
سير أعلام النبلاء 15/ 364، 365، رقم 188.