الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُتل ساجدًا. من الأنساب.
154-
محمد بن محمد بن عَبّاد النَّحْويّ [1] .
ذكره القفطيّ.
155-
محمد بن مطهّر بن عُبيد [2] .
أبو النَّجا المصريّ الضرير. أحد الأئمة المالكية الأعلام.
وكان رأسًا في الفرائض.
له مصنّفات في الفرائض والمذهب.
156-
محمد بن مُعاذ بن فَهْد الشعَّرانيّ [3] .
أبو بكر النهاونديّ.
روى عن: إبراهيم بن ديزيل، وتمتام، والكُدَيميّ، وطائفة.
وعنه: أبو بكر بن بلال، ومنصور بن جعفر النهاوندي، وغيرهما.
وهو متروك، واهٍ.
-
حرف النون
-
157-
نزار [4] .
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن عبّاد) في:
إنباه الرواة 3/ 212، 213.
[2]
انظر عن (محمد بن مطهّر) في:
المنتظم 6/ 363، والبداية والنهاية 11/ 221، وعيون التواريخ (مخطوط) 12/ 77 ب، ومعجم المؤلفين 12/ 37.
[3]
انظر عن (محمد بن معاذ) في:
ميزان الاعتدال 4/ 44، وسير أعلام النبلاء 15/ 387، 388 رقم 260، ولسان الميزان 5/ 384، 385.
[4]
انظر عن (نزار القائم بأمر الله) في:
العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 183، 2184، 186، ورسالة افتتاح الدعوة 279، وتكملة تاريخ الطبري 1/ 164، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 56، 57، وتاريخ حلب للعظيميّ 89، 291، والحلّة السيراء 1/ 285- 291، والكامل في التاريخ 8/ 455، ووفيات الأعيان 5/ 19، 20، والمختصر في أخبار البشر 2/ 95، ونهاية الأرب 23/ 187، والعبر 2/ 240، وسير أعلام النبلاء 15/ 152- 156 رقم 66، ودول الإسلام 1/ 209، وتاريخ ابن الوردي 1/ 279، والبيان المغرب 1/ 208 وما بعدها، والوافي بالوفيات 4/ 4، ومرآة الجنان
واسمه محمد القائم بأمر الله، أبو القاسم ابن الملَّقب بالمهْديّ عُبيد الله، الذي توثب على الأمر، وادّعى أنّه عَلَويّ فاطميّ.
بايع أبا القاسم والده بولاية العهد من بعده بإفريقية، وجهزهُ في جيش عظيم إلى مصر مرتين ليأخذها. المرة الأولى في سنة إحدى وثلاثمائة، فوصل إلى الإسكندرية، فملكها وملك الفيّوم، وصار في يده أكثر خراج مصر، وضيّق على أهلها.
ثم رجع.
ثم قدمها في سنة سبع وثلاثمائة، فنزح عاملُ المقتدر عن مصر ودخلها.
ثمّ خرج إلى الجيزة في جحفل عظيم، فبلغ المقتدر، فجَّهز مؤنسًا الخادم إلى حربه، فجدّ في السَّير وقدم مصر، والقائم مالك الجيزة والأشمونين وأكثر بلاد الصعيد، فالتقي الْجَمْعان وجرت بينهما حروب لا توصف. ووقع في جيش القائم الوباء والغلاء، فمات الناس وخيلهم. فتقهقر إلي إفريقية، وتبعه عسكر المسلمين إلى أن بَعُدَ عنهم ودخل المهديّة، وهي المدينة التي بناها أبوه.
وفي أيامه خرج عليه أبو يزيد مخلد بن كيداد، وخرج معه خلق كثير من المسلمين الصلحاء ابتغاء وجه الله تعالي لِما رأوا من إظهاره للبدْعة وإماتته للسنة. وجرت له مع هؤلاء أمور.
وبخروج هذا الرجل الصالح وأمثاله على بني عُبيد، أحسنوا السيرة مع الرعيّة، وتهذبوا وطووا ما يرومونه من إظهار مذهبهم الخبيث، وساسوا مُلكهم، وقنعوا بإظهار الرّفض والتّشيّع.
توفّي القائم بالمهديّة في شوّال سنة أربعٍ هذه، ومخلد المذكور محاصرا له.
وقيل: إنّ مَخْلَدًا كان على رأي الخوارج.
[ () ] 2/ 317، والبداية والنهاية 11/ 210، 211، والدرّة المضيّة 110، وخطط المقريزي 1/ 351، واتعاظ الحنفا 1/ 107- 220، ومآثر الإنافة 1/ 302، وتاريخ ابن خلدون 4/ 40- 43، وعيون الأخبار وفنون الآثار (السبع الخامس) 229، 230، والسيف المهنّد للعيني 249، والنجوم الزاهرة 3/ 287، وشذرات الذهب 2/ 337، 338، وأخبار الدول 190، وعقد الجمان (مخطوط) حوادث سنة 333 هـ.