الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
549-
عبد الله بن إبراهيم بن واضح [1] .
أَبُو بَكْر المديني الأصبهاني الصُّوفيّ ابن أَبْرَوَيْه.
روى عَنْ: محمد بْن الْعَبَّاس الأخرم، وعبد اللَّه بْن بُنْدار.
وتوفي فِي جُمَادَى الآخره.
روى عَنْهُ: أَبُو سعَيِد النّقّاش وقال: كَانَ من العلم بمكان.
550-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عيسى المَدِينيّ الخشّاب [2] .
شيخ مُسْنِد.
سَمِعَ: أَحْمَد بْن عَدِيّ [3] ، وابن النُّعْمان، وهشام بْن عَلِيّ السِّيَرافيّ، وأبا خَالِد الْقُرَشِيّ، والحسين بْن مُعَاذ.
تُوُفّي فِي شوّال.
روى عَنْهُ: عَلِيّ بْن مَيْلَة، وأهل أصبهان [4] .
551-
عثمان بْن محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بْن هارون بن وردان الحذّاء [5] .
[1] انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 87، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 256 رقم 51 وفيه: صحب رويما، وعلي بن سهل.
من كلامه: «من طلب الفقر لثواب الفقر مات فقيرا» ، قيل له: فلأي شيء يطلب؟ قال: وجوبا.
قال إبراهيم بن المولّد: كنت بالرقة، فدخل ابن أبرويه المسجد، وقعد فيه ستة أيام، لم يبرح مكانه، قال: فتعجّبت منه، حتى دخل فقير، فأكبّ على رأسه فقبّله، فقلت له: من هذا؟ فقال:
أبو بكر بن أبرويه! فتقدّمت وسلّمت عليه وقلت: لم أستحسن لك، حيث دخلت هذه البلدة، ولم تتعرف! فقال: وأنا لم أستحسن لك، حيث تكون أنت شيخ أهل الشام وإمامهم، ولم يكن لك من الفراسة بمقدار أن تعرفني! (طبقات الأولياء) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن عيسى) في:
الأنساب 5/ 120، 121.
[3]
في الأنساب 5/ 121 «أحمد بن مهديّ» .
[4]
قال ابن السمعاني: ثقة مأمون.
[5]
انظر عن (عثمان بن محمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 343، 344 رقم 325، والأنساب 3/ 96، 97، والعبر 2/ 267،
أَبُو عَمْرو السَّمرْقَنْديّ.
حدَّث بمصر عَنْ: أحمد بْن شيبان الرمليّ، وأبي أميّة الطَّرَسُوسيّ، ومحمد بْن حماد الطّهْرانيّ، ومحمد بْن عَبْد الحَكَم القطريّ، وعدّة.
وعنه: أبو عبد الله بْن مَنْدَه، وأبو الْحُسَيْن بْن جُمَيْع، والحافظ عَبْد الغنيّ بْن سعَيِد، والخصيب بْن عَبْد اللَّه، وعبد الرحمن بْن عُمَر النّحّاس، وسِبْطه محمد بْن ذَكْوان التِّنِّيسيّ شيخ الحبّال، وأحمد بْن محمد بْن الحاجّ الإشبيليّ، وآخرون.
وُلِد سنة خمسين ومائتين.
حديثه بعُلُو فِي «الخِلَعيّات» .
تُوُفّي فِي شعبان.
وقد روى أيضًا بالإجازة عَنْ أَحْمَد بْن شَيْبان.
قَالَ ابن يونس: ثقة لَهُ سماعات صحاح فِي كُتُب أَبِيهِ [1] .
552-
عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن سَلَمَةَ بْن بحر [2] .
أَبُو الْحُسَن القَزْوِينيّ الحافظ القطّان.
قَالَ فِيهِ الخليليّ: عالم بجميع العلوم والتّفسير والفقه والنَّحْو واللُّغة.
[ () ] وسير أعلام النبلاء 15/ 422، 423 رقم 236، والإعلام بوفيات الأعلام 146، وحسن المحاضرة 1/ 209، وشذرات الذهب 2/ 370. ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : ذكره ابن السمعاني باسم «عثمان بن أحمد بن هارون السمرقندي التنيسي» فأسقط «محمدا» بعد «عثمان» كما أسقط «محمدا» قبل «هارون» ، وهو أخو «عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن هارون السمرقندي التنّيسي» الّذي تقدّم في السنة السابقة، برقم (497) .
[1]
الأنساب 3/ 97.
[2]
انظر عن (علي بن إبراهيم) في:
التدوين في أخبار قزوين 3/ 318- 322، ومعجم الأدباء 12/ 218- 221، ودول الإسلام 1/ 213، وسير أعلام النبلاء 15/ 463- 466 رقم 261، والمعين في طبقات المحدّثين 112 رقم 1253، وتذكرة الحفاظ 3/ 856، والعبر 2/ 267، والإعلام بوفيات الأعلام 146، ومرآة الجنان 2/ 337، وغاية النهاية 1/ 516، والنجوم الزاهرة 3/ 315، وطبقات الحفاظ 353، وشذرات الذهب 2/ 370، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 382، وديوان الإسلام 4/ 33 رقم 1702، والأعلام 4/ 150، ومعجم طبقات الحفاظ 129 رقم 801، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 300 رقم 191.
ارتحل، وسمع: أَبَا حاتم الرّازيّ، وإبراهيم بْن دِيزِيل، ومحمد بْن الفَرَج الأزرق، والقاسم بْن محمد الدّلال، والحارث بْن أَبِي أسامة، وأحمد بْن مُوسَى الحمّار، وعلي بْن عَبْد العزيز، وإسحاق الدَّبَريّ، والحسن بْن عَبْد الأعلى البَوسيّ، وخلقا سواهم.
قلتُ: وسمع «السُّنَن» من ابن ماجة.
وُلِد سنة أربعٍ وخمسين ومائتين.
روى عَنْهُ: الزُّبَيْر بْن عَبْد الواحد، وأبو الْحَسَن النَّحْويّ، وأحمد بْن عَلِيّ بْن لال، والقاسم بْن أَبِي المنذر الخطيب، وأبو سعَيِد عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد القَزْوِينيّ، وآخرون، وأبو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن فارس.
وانتهت إِلَيْهِ رئاسة العلم وعُلُوّ السَّنَد بتلك الدّيار.
وقال ابن فارس فِي بعض أماليه: سمعت أبا الحسن القطّان بعد ما عَلَتْ سنُّه يَقُولُ: كنت حين رحلت أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم عَلَى حفظ مائة حديث.
قَالَ: وسمعته يَقُولُ: أصبت ببصري، وأظنّ أنّي عوقبتُ بكثرة بكائي أيّام الرحلة.
قلت: وكان لَهُ بنون ثلاثة: محمد، وحسن، وحسين، ماتوا شبابًا. قَالَ الخليليّ: سَمِعْتُ جماعةً من شيوخ قزوين يقولون: لم يَر أَبُو الحسن مثله في الفضل الزّهد، أدام الصّيام ثلاثين سنة، وكان ينظر إلى الخبز والملح [1] .
قَالَ: وفضائله أكثر من أن تُعَدّ.
قلتُ: قد عَلا فِي «سُنَن ابن ماجة» أماكن [2] .
553-
عليّ بْن جعْفَر بْن مُوسَى بن الأشعث [3] .
[1] التدوين 3/ 319، وفيه:«صام خمسا وأربعين سنة» .
[2]
وقال القزويني: الفقيه، إمام كبير له من كل علم حظ موفور، كان صاحب قراءة وتفسير وتاريخ وحديث وفقه ولغة ونحو
…
وكتب عن أكثر من مائتي شيخ.. وما جمعه وكتبه وألّفه وخطّه في الأغلب دقيق يعادل ورقة وورقتين وثلاثا. والكتاب مشحون بذكر رواية والروايات عنه.
[3]
لم أجده، ولعلّه في (تاريخ مصر) .