الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو عثمان إلْبِيريّ الأندلُسيّ.
آخرَ من روى عَنْ يوسف المَغاميّ، وجماعة.
روى «الواضحة» لابن حبيب أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه البجّانيّ شيخ ابن عَبْد البَرّ وغيره، عَنِ ابن فَحْلُون، عَن المَغَاميّ، عَنِ ابْن حبيب.
وسمع: ابن فَحْلُون بقُرْطُبة من: بَقِيّ بْن مَخْلَد، ومحمد بْن وضّاح، وإبراهيم بْن قاسم، ومطرِّف بْن قيس.
ورحل فسمع من: أَحْمَد بْن محمد بْن رِشْدين الْمَصْريّ، وأبي عَبْد الرَّحْمَن النَّسائيّ، وطائفة.
وكان صدوقًا فِي أخلاقه زعارة [1] .
روى عَنه جماعة منهم: يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عيسى اللَّيْثيّ.
وتوفي في رجب فِي ثانيه. ومولده سنة 252 [2] رحمه الله.
-
حرف العين
-
585-
عَبْد اللَّه بْن إبْرَاهِيم بْن واضح [3] .
أَبُو بَكْر الأصبهانيّ أحد العُبّاد المذكورين.
يقال إنّه رَأَى الحقّ تعالى فِي النّوم مرَّتين.
جاء ذَلِكَ عَنْهُ من وجهين.
586-
عَبْد اللَّه بْن جعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس [4] .
[ () ] 232، 233 رقم 477، وبغية الملتمس للضبيّ 311 رقم 812، وشجرة النور الزكية 89 رقم 194، وفيه «ابن مجلون» .
[1]
وقال ابن الفرضيّ: «وكان سعيد بن فحلون صدوقا فيما روى، غير أنه لم يكن حصيف العقل، وكانت له أخلاق كريمة جدا، أخبرني بذلك عنه جماعة ممن لقيه ووقف على هذه الحال منه، وطال عمره، فاحتاج الناس إليه، وانفرد بروايته» . (تاريخ علماء الأندلس 1/ 169) .
[2]
هكذا في الأصل.
[3]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 87.
[4]
انظر عن (عبد الله بن جعفر) في:
طبقات المحدّثين بأصبهان، ورقة 156، وذكر أخبار أصبهان 2/ 80، والتقييد لابن النقطة
أَبُو محمد الأصبهانيّ.
سَمِعَ: يونس بْن حبيب، ومحمد بْن عاصم الثَّقفيّ، وأحمد بْن يونس الضّبّيّ، وهارون بْن سُلَيْمَان، وأحمد بْن عصام، والكبار.
وكان ثقة عابدًا.
روى عَنْهُ: أبو عبد الله بْن مَنْدَه، وأبو بَكْر محمد بْن أَبِي عَلِيّ الذكوانيّ، وأبو ذَرّ بْن الطَّبَريّ، وأبو بَكْر بْن فُورَك، والحسين بْن إبْرَاهِيم الجمّال، ومحمد بْن عَلِيّ بْن مُصْعَب التّاجر، وأبو على أَحْمَد بْن يزداد غلام محسن، وأبو نُعَيْم الحافظ، وطائفة سواهم.
وهو آخر من حدَّث عَن الْمسمين، وعن إِسْمَاعِيل سَمُّوَيْه، ومحمد بْن عُمَر أخي رسْتَه، ويحيى بْن حاتم العسكريّ، وغيرهم.
وُلِد سنة 248.
وقال ابن المقرئ: رَأَيْته يُحدَّثَ بمكّة من أيّام الفضل الجندي، وإسحاق الخُزَاعيّ.
وقال أبو عبد الله بْن مَنْدَه: كَانَ شيوخ الدّنيا خمسة: عبد اللَّه بْن جعْفَر بأصبهان، والأصمّ بنيسابور، وابن الأعرابيّ بمكّة، وخيثمة بأطْرابُلُس، وإسماعيل الصّفّار ببغداد [1] .
وقال أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيْه وأبو القاسم عبد الله بن أحمد السّوذرجانيّ [2] في تاريخهما إصبهان: كان ثقة.
وقال أبو الشيخ [3] : حكى أبو جعفر الخياط لنا قَالَ: حضرتُ موت عَبْد اللَّه بْن جعْفَر وكنّا جلوسًا [4] عنده فقال: هذا مَلَك الموت قد جاء.
[314، 315] رقم 378، والعبر 2/ 272، وسير أعلام النبلاء 15/ 553، 554 رقم 329، والإعلام بوفيات الأعلام 147، والوافي بالوفيات 17/ 105، وشذرات الذهب 2/ 372.
[1]
التقييد 315.
[2]
السّوذرجانيّ: بضم السين المهملة، والذال المفتوحة المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سوذرجان، وهي من قرى أصبهان. (الأنساب 7/ 185) .
[3]
في طبقات المحدّثين 156.
[4]
في الأصل: «جلوسه» .
وقال بالفارسيّة: اقبض روحي كما تقبض روحَ رَجُل يَقُولُ تسعين سنة أشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّه [1] .
وقال أَبُو الشَّيْخ [2] : سَمِعْتُ أَبَا عُمَر القطّان يَقُولُ: رَأَيْت عَبْد اللَّه بْن جعْفَر فِي النَّوم فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟
قَالَ: غفر لي، وأنزلني منازلّ الأنبياء.
تُوُفّي رحمه اللَّه تعالى فِي شهر شوّال.
587-
عَبْد اللَّه بْن فارس [3] .
أَبُو ظُهَيْر العُمريّ البلْخيّ.
تُوُفّي بالرّيّ فِي رمضان، وهو آخر من روى فِي الدُّنيا عَنِ: محمد بْن إِسْمَاعِيل البخاريّ.
وكان قدِم فِي هذه السنة إلى نيسابور، وحدَّث بها فِي غيبة الحاكم عن:
معمّر بن محمد العَوْفيّ، وعبد الصّمد بْن الفضل.
وضبط السِّلفيّ كنيته بالضّمّ.
قال الحاكم: وكتب لي فِي الإجازة أنّه سَمِعَ من محمد بْن إِسْمَاعِيل البخاريّ.
قلت: لَهُ حديث فِي مجلس ابن بالُوَيْه.
روى عَنْهُ: ابن بالُوَيْه، وأبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ، فقال: أَنَا عَبْد اللَّه بْن فارس بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن سالم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
588-
عَبْد اللَّه بْن مسرور بن الحجّام المالكيّ المغربيّ [4] .
[1] التقييد 315.
[2]
في طبقات المحدّثين.
[3]
انظر عن (عبد الله بن فارس) في:
المشتبه في أسماء الرجال 1/ 426.
[4]
انظر عن (عبد الله بن مسرور) في:
سَمِعَ: عيسى بْن مسكين، وابن أَبِي سُلَيْمَان، وغيرهما.
أخذ عَنْهُ: أَبُو محمد بْن أَبِي زيد الفقيه.
كَانَ من أئمّة المالكيّة [1] .
589-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سيان [2] .
أَبُو مُسلْمِ الأصبهانيّ المذكّر.
سَمِعَ: إبْرَاهِيم بْن زُهَير الحُلْوانيّ، وأبا بَكْر بْن أَبِي عاصم، وأحمد بْن عَمْرو البزار.
وعنه: أَبُو نُعَيْم، وجماعة.
590-
عَبْد الصّمد بْن عَلِيّ بْن محمد بْن مَكْرَم [3] .
أَبُو الْحُسَيْن الطَّسْتيّ [4] الوكيل، بغداديّ، ثقة مشهور.
سَمِعَ: أَبَا بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وأحمد بْن عُبّيْد اللَّه النَّرْسيّ، ودُبَيْس بْن سلام القَصَبانيّ، وحامد بْن سهل، وإبراهيم الحربيّ، وطبقتهم.
وعنه: ابن رزْقَوَيْه، وأبو الحسين بْن بِشْران، وعلي بْن دَاوُد الرّزّاز، وأبو عَلِيّ بْن شاذان.
تُوُفّي فِي شعبان وله ثمانون سنة.
[ () ] شجرة النور الزكية 85 رقم 171، وفيه «أبو محمد عبد الله بن هاشم بن مسرور التميمي المعروف بابن الحجام» .
[1]
قال القابسي: ترك أبو محمد سبع قناطير كتبا كلها بخط يده، ألّف كتبا كثيرة في أنواع من العلوم منها «كتاب اليواقيت» (شجرة النور الزكية 85) .
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 119.
[3]
انظر عن (عبد الصمد بن علي) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 320 رقم 289، وتاريخ بغداد 11/ 41، والأنساب 8/ 241، والمنتظم 6/ 385 رقم 645، واللباب 2/ 282، والعبر 2/ 272، وسير أعلام النبلاء 15/ 555، 556 رقم 331، والأعلام بوفيات الأعلام 147، والنجوم الزاهرة 3/ 318، وشذرات الذهب 2/ 373، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 302 رقم 196.
[4]
الطّستيّ: بفتح الطاء المهملة، وسكون السين المهملة أيضا، وفي آخرها التاء المنقوطة من فوقها باثنتين. هذه النسبة إلى «الطّست» وعمله. (الأنساب 8/ 241، اللباب 2/ 282) .
وله جزء مشهور عَنْد جعْفَر.
591-
عَبْد المؤمن بْن خَلَف بْن طُفَيْلِ بْن زيد بْن طُفَيْلٍ [1] .
الحافظ أَبُو يَعْلَى التّميميّ النَّسَفيّ.
وُلِد سنة تسعٍ وخمسين ومائتين.
وسمع: جدّه، وجماعة.
ثمّ رحل، وسمع: أَبَا حاتم الرّازيّ، وعبد الله بْن أَبِي مَسَرَّة، وعلي بْن عَبْد العزيز، وإسحاق الدَّبَريّ، وأبا الزِّنْباع رَوْح بْن الفَرَج، ويحيى بْن أيّوب، وخلقًا سواهم.
وعنه: عبد الملك بْن مروان المَيْدانيّ، وأحمد بْن عمّار بْن عصمة، ويعقوب بْن إِسْحَاق النَّسَفيّون، وأبو عَلِيّ منصور بْن عَبْد اللَّه الخالديّ الهَرَويّ، وأبو نصر أَحْمَد بْن محمد الكَلاباذيّ الحافظ، وآخرون.
وكان أثريًّا سُنّيًا ظاهريّ المذهب، شديدًا عَلَى أهلِ القياس، يتبع كثيرًا أَحْمَد بْن حنبل، وإسحاق بْن راهُوَيْه.
وأخذ عَنْ أَبِي بَكْر محمد بْن دَاوُد الظاهري مصنّفاته، وكان خيرًا ناسكًا.
دخل أَبُو القاسم عَبْد الله بْن أَحْمَد الكعْبي المعتزليّ نسف، فأكرموه إلا الحافظ عَبْد المؤمن فإنّه لم يمضِ إِلَيْهِ، فقال الكعبيّ: نَحْنُ نأتيه.
فلمّا دخل عَلَيْهِ لم يقُم ولم يلتفت من محرابه، فكسّر الكعبِيّ خَجَله بأن قَالَ: باللَّه عليك أيّها الشَّيْخ. يعني لا تقم، ودعا لَهُ قائمًا وانصرف.
قَالَ أَبُو جعْفَر محمد بْن عَلِيّ النَّسَفيّ: شهدت جنازة الشَّيْخ أَبَا يَعْلَى بالمُصَلّى إذ غشِينَا أصواتُ الطُّبول مثل ما يكون من العساكر، حتّى ظنّ أجمعنا
[1] انظر عن (عبد المؤمن بن خلف) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 272 ب، والعبر 2/ 272، وسير أعلام النبلاء 15/ 480- 483 رقم 273، وتذكرة الحفاظ 3/ 866- 868، والإعلام بوفيات الأعلام 147، ومرآة الجنان 2/ 340، والنجوم الزاهرة 3/ 318، وطبقات الحفاظ 354، 355، وشذرات الذهب 2/ 373، ومعجم طبقات الحفاظ 123 رقم 805.
أنّ جيشًا قدِم. وكنّا نقول: ليتنا صلَّينا قبل أن يغشانا هذا.
فلمّا اجتمع الناس وقاموا للصّلاة وأنصتوا هدأت الأصوات كأن لم تكن.
ثمّ إنيّ كنتُ رَأَيْت فِي النّوم فِي أيّام أَبِي يَعْلَى كأنّ شخصًا واقفًا عَلَى رأس درب أَبِي يَعْلَى بْن خَلَف وهو يقول: أيّها النّاس من أراد منكم الطّريق المستقيم فعليه بأبي يَعْلَى. أو كلامًا نحو هذا.
رواها جعْفَر بْن محمد بْن المستغفري [1] الحافظ، عَنْ أَبِي جعْفَر هذا.
تُوُفّي أَبُو يَعْلَى رحمه الله فِي جُمَادَى الآخرة.
592-
عَبْيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن البلْخيّ [2] .
أَبُو القاسم.
سَمِعَ: أَبَا إِسْمَاعِيل التِّرْمِذيّ، وبشر بْن موسى، ومحمد بن أيّوب الرّازيّ.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ ووثقة، وابن رزْقَوَيْه [3] .
593-
عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الخليل بْن شاذُوَيْه [4] .
أَبُو الْحَسَن القَهَنْدزِيّ [5] البخاريّ.
[1] في كتابه (تاريخ نسف) الّذي لم يصلنا.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 355، 356 رقم 5509.
[3]
ووثّقه الخطيب وقال: وكان شيخا صالحا.
[4]
انظر من (علي بن الحسن) في:
الأنساب 10/ 275.
[5]
القهندزيّ: بضمّ القاف والهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى قهندز، بلاد شتّى، وهي المدينة الداخلة المسوّرة، وأمّا قهندز بخارى فهي المدينة الداخلة فيما أظنّ. قال قائلهم:
لولا ابن جعدة لم يفتح قهندزكم
…
ولا بخارى حتى يفتح الصّور
(الأنساب 10/ 274) .
أما ياقوت فضبطه: «قهندز» : بفتح أوله وثانيه، وسكون النون، وفتح الدال، وزاي، وهو في الأصل رسم الحصن أو القلعة في وسط المدينة، وهي لغة كأنها لأهل خراسان وما وراء النهر خاصة، وأكثر الرواة يسمّونه، قهندز، وهو تعريب كهندز معناه: القلعة العتيقة، وفيه تقديم وتأخير لأن كهن هو العتيق، ودز قلعة، ثم كثر حتى اختصّ بقلاع المدن، ولا يقال في القلعة إذا
سَمِعَ: محمد بْن إبْرَاهِيم البُوشَنْجيّ، وإسرائيل بْن السّميدع، وسهل بن المتوكّل.
وحدّث.
ما فِي جُمَادَى الآخرة.
594-
عُمَر بْن الْحَسَن بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عياش [1] .
القاضي أَبُو جعْفَر الهاشميّ العباسي، أمير الموسم، وقاضي الديار الْمَصْرية.
كَانَ ورِعًا فِي القضاء، حُمَيْد السيرة، وافر الدّين.
استعفي غير مرة من القضاء وناب عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن الحداد.
وكان إذا حجّ يسدّ المنصب عَنْهُ ابنُ الحدّاد. ثمّ صُرف بعد ثلاث سنين ونصف من ولايته في آخر سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وبقي إلى هذا العام فمات فِي صفر، وولي بعده ابن الخصيب [2] .
595-
عُمَر بْن زكريّا البزّاز [3] .
سَمِعَ: يوسف بْن يعقوب القاضي.
وعنه: أَبُو الْحُسَن بْن رزْقَوَيْه.
وثقَّه الخطيب.
596-
عُمَر بْن محمد بْن أَحْمَد بْن الحدّاد [4] .
العطّار.
[ () ] كانت مفردة في غير مدينة مشهورة. (معجم البلدان 4/ 419) .
وقد ضبط في الأصل بالفتح، مع أن ياقوت لم يذكر صاحب الترجمة.
[1]
انظر عن (عمر بن الحسن) في:
الولاة والقضاة للكندي 492، 553، 569، 574- 577، 586، وحسن المحاضرة 2/ 90 وفيه:«عبد العزيز بن الحسن بن عبد العزيز» ، وهو وهم.
[2]
الولاة والقضاة 575، 576، نقلا عن: رفع الإصر (المخطوط) ورقة 87 ب، لابن حجر.
[3]
انظر عن (عمر بن زكريا) في: تاريخ بغداد 11/ 40 رقم 5987 وفيه كنيته: أبو حفص.
[4]
انظر عن (عمر بن محمد) في: تاريخ بغداد 11/ 242 رقم 5990.