الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: السري بن خزيمة، والحسين بن الفضل، والفضل الشّعْرانيّ، وإسماعيل القاضي، وتمتاما، وعلي بن عبد العزيز.
وعنه: أبو علي الحافظ، وأبو علي الماسرجسي، وأبو عبد الله الحاكم.
وتوفي في شوال [1] . وأضر بأخرة.
-
حرف الميم
-
463-
محمد بن أحمد بن هارون بن بندار بن الحريش [2] .
أبو أحمد الإستراباذي [3] . أخو هارون [4] .
سَمِعَ: شعيب الحراني ببغداد.
وعنه: ابنه أَحْمَد بْن محمد.
464-
محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن وهْب بْن عَبَّاس الْمَصْريّ الفقيه [5] .
مات عَنْ ستٍّ وثمانين سنة، وقد كُفّ بصره.
كتبَ الحديث ورواه. وأخذ عَنِ المُزنيّ قليلًا.
465-
محمد بْن حامد بن الحارث [6] .
[1] وقع في (الأنساب 3/ 314) أنه توفي في شوال سنة سبع وثلاثين وخمسمائة! وهذا وهم واضح، مع أنه ذكر بعد ذلك مباشرة أن الحافظ محمد بن عبد الله قال: وقد استمليت عليه مجلسا واحدا تبرّكا سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قبل أن يذهب بصره! وقد تصحّح التاريخ في (اللباب 1/ 295) .
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن هارون) في:
تاريخ جرجان 438، 439، رقم 814، الأنساب 1/ 217.
[3]
الإستراباذيّ: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها. وفتح الراء والباء الموحّدة بين الألفين وفي آخرها الدال المعجمة. هذه النسبة إلى إستراباذ، وقد يلحقون فيه ألفا أخرى بين التاء والراء فيقولون: إستاراباذ، إلّا أن الأشهر هذا. وهي بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان.
[4]
هو: أبو سهل هارون بن أحمد بن هارون بن بندار بن حريش بن الحكم الأستراباذي، المتوفى ببخارى سنة 364 هـ. له ترجمة في (الأنساب 1/ 216، 217) .
[5]
لم أجده، ولعلّه في (تاريخ مصر) .
[6]
انظر عن (محمد بن حامد) في:
تاريخ علماء الأندلس 2/ 91، وتاريخ بغداد 2/ 289 رقم 770، وميزان الاعتدال 3/ 506 رقم 7324، وغاية النهاية 2/ 114 رقم 2909، ولسان الميزان 5/ 112 رقم 384.
أَبُو رجاء البغداديّ المقرئ، المعروف بالسّرّاج.
نزيل مكّة، وبها تُوُفّي.
حدَّث عَنْ: محمد بْن الْجَهْم، وعبد اللَّه بْن مُسلْمِ بْن قُتَيْبة، وأحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة.
وعنه: محمد بْن أَحْمَد بْن مفرِّج قاضي قُرْطُبَة [1] ، وأحمد بْن عَوْن اللَّه، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن النّحّاس.
وثّقه أَبُو عُمَرو الدّاني [2]، فروى عَنْهُ ابن النّحّاس حديثين رواهما عَنِ الْحَسَن بْن عَرَفَة وقال: ما سمعتُ عَنِ ابن عَرَفَة سواهما.
قَالَ ابن النّحّاس: سمعتهما منه بمكّة سنة أربعين. نا الْحَسَنُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. رَفَعَ الْحَدِيثَيْنِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَهُمَا وَاللَّهِ الْعَظِيمِ مَوْضُوعَانِ مَتْنُ أَحَدِهِمَا:«يَا عَلِيُّ خُلِقْتُ أنا وَأَنْتَ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَشِيعَتُنَا مِنْ نُورِنَا» .
وَالآخَرُ: تَخَتَّمْ يَا عَلِيُّ بِالْعَقِيقِ، فَإِنَّهُ أَقَرَّ للَّه بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَلَكَ بِالإِمَامَةِ [3] . قلتُ: ميسرة كَانَ يضع الحديث، والآفة منه [4] .
[1] هو أبو عبد الله محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن يحيى بن مفرّج الأموي القرطبي الأندلسي المعروف والده بالقنتوري. انظر عنه في: (تاريخ علماء الأندلس 2/ 91- 93 رقم 1360) .
[2]
فقال: مقريء متصدّر ثقة. (غاية النهاية) .
[3]
أخرج ابن المغازلي نحوه في (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 179 رقم 326) من طريق أبي الطيّب محمد بن حبيش بن عبد الله بن هارون النيلي الّذي حدّث بواسط سنة 331 قال: أخبرنا المشرّف بن سعيد الذارع، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا سفيان بن حمزة الأسلمي، عن كثير بن زيد قال: دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم، فلما بصر به قال له: يا سليمان تصدّر! فقال: أنا صدر حيث جلست. ثم قال: حدّثني الصادق قال:
حدّثني الباقر قال: حدّثني السجّاد قال: حدّثني الشهيد قال: حدّثني التقيّ وهو الوصيّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: حدّثني النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل فقال: تختّموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد للَّه بالوحدانية، ولي بالنّبوّة، ولعليّ بالوصيّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنة» .
[4]
هو ميسرة التّرّاس الأكّال، كان كذّابا يضع الحديث. ترجم له الذهبيّ مرتين، فذكره في طبقة المتوفّين بين 171- 180 هـ. ص 380- 383 رقم 303، وفي طبقة المتوفين بين 191- 200 هـ. ص 418، 419 رقم 327، وقد حشدت فيهما مصادر ترجمته وأقوال العلماء فيه.
قَالَ ابْن النّحّاس: ذكرّ محمد بْن حامد أنّه وُلِد سنة خمس واربعين ومائتين، ومات فِي ذي الحجّة سنة أربعين. وقال ابن مُفَرِّج: تُوُفّي سنة ثلاثٍ وأربعين.
466-
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن محمد بْن أبي عَبْد الرَّحْمَن [1] .
المقرئ المكّيّ.
روى عَنْ: عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، وغيره.
وعنه: أَحْمَد بْن عَوْن اللَّه القُرْطُبيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن النّحّاس، ومحمد بْن أشتة.
وقد قرأ عَلى: إِسْحَاق الخُزَاعيّ.
وأقرأ.
وقيل: مات سنة أربع وأربعين.
467-
محمد بن عبد الرّؤوف بْن محمد الْأَزْدِيّ [2] .
مولاهم القُرْطُبيّ أبو عبد الله.
سَمِعَ: أَحْمَد بْن بِشْر، وقاسم بْن أَصْبغ، وجماعة.
وكان كاتبًا بليغًا إخباريًا علامة.
جمعَ كتابًا فِي شُعراء الأندلس بلغ فِيهِ الغاية.
وكان يطُعَن عَلَيْهِ فِي دينه.
468-
محمد بن عليّ [3] .
أبو بكر العطوفيّ [4] .
[1] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: غاية النهاية 2/ 163 رقم 6109.
وسيعيده المؤلّف في وفيات السنة التالية، برقم (515) .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الرؤوف) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 62 رقم 1262.
[3]
انظر عن (محمد بن علي العطوفيّ) في:
الروض البسام (المقدمة) 43 رقم 135، وتاريخ بغداد 3/ 79، رقم/ 106، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ ورقة 349 ب، 350 أ، والأنساب 8/ 479، واللباب 2/ 346.
[4]
العطوفيّ: بفتح العين، وضم الطاء المهملتين، وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى «عطوف» (الأنساب) .
عن: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ويوسف القاضي.
وعنه: تمّام الرّازيّ، ومحمد بْن إسحاق بن مندة، وعبد الرَّحْمَن بْن النّحّاس.
حدَّث سنة ثلاث.
469-
محمد بْن القاسم بْن محمد [1] .
أَبُو جعْفَر الكَرْخيّ. الوزير.
ولي وزارة الرّاضي باللَّه سنة أربعٍ وعشرين وثلاثمائة بعد عزل عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن الجرّاح. فكانت دولته ثلاثة أشهر ونصفًا. ثمّ استتر لفساد أمر الرّاضي وضعف خلافته وجُرْاة الأمراء وقلّة المال. فوكّلوا بداره ونُهِب ما فيها.
ثمّ إنّه وَزَر للمتقيّ للَّه سنة تسع وعشرين شهرا واحدا وأيّامًا، فاضطّربت الأمور، فلزِم منزله.
وكان بطيء الكتابة والقراءة. وفيه كرم ومروءة وحشمة نفْس.
تُوُفّي فِي شوّال عَنْ سبْعٍ وسبعين سنة. من كَرْخ البصْرة [2] .
470-
مُوسَى بْن محمد بْن هارون [3] .
أبو هارون الأنصاريّ الزّرقيّ [4] .
[ () ] وقد تحرّفت النسبة في (تاريخ بغداد 3/ 79) إلى «العطوي» .
[1]
انظر عن (محمد بن القاسم) في:
تكملة تاريخ الطبري للهمذاني 1/ 170، وتجارب الأمم 1/ 338 وما بعدها، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 37، 92، 106، 124، 151، 171، 188، والوزراء للصابي 74، 75، 191، 338، وتاريخ حلب للعظيميّ 295، والإنباء في تاريخ الخلفاء 167، ولطائف المعارف للثعالبي 69، ونشوار المحاضرة للتنوخي 3/ 154، 155 و 4/ 252- 254 و 5/ 81، 267، والفرج بعد الشدّة، له 2/ 303، وخلاصة الذهب المسبوك 255، والفخري 281، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 185، ومعجم البلدان 4/ 447، والكامل في التاريخ 8/ 509، والمختصر في أخبار البشر 2/ 100، والعبر 2/ 200، وتاريخ ابن الوردي 1/ 286، وتاريخ الخلفاء 405، وحسن المحاضرة 2/ 114.
[2]
معجم البلدان 4/ 447.
[3]
انظر عن (موسى بن محمد) في: تاريخ بغداد 13/ 61 رقم 7043.
[4]
الزّرقيّ: بضمّ الزاي وفتح الراء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى بني زريق، وهم بطن من