الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الواو
-
568-
وهْب بْن جعْفَر بْن إلياس بْن صدقة الكناس الْمَصْريّ [1] .
سَمِعَ جدِّه.
569-
المسعودي [2] .
صاحب التواريخ.
فِي جُمَادَى الآخرة. قاله المسبّحيّ.
قلت: وهو صاحب «مروج الذَّهب» أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ.
قِيلَ إنّه من ذرّية ابن مَسْعُود رضي الله عنه.
عداده فِي البغداديين، وأقام بمصر مدّة. وكان إخباريًا علامة صاحب غرائب، ومُلَح، ونوادر.
لَهُ كتاب «مروج الذَّهب فِي تُحَف الأشراف والملوك، وكتاب «ذخائر العلوم» ، وكتاب «التاريخ فِي أخبار الأمم» ، وكتاب «المقالات فِي أصول الدّيانات» ، وكتاب «أخبار الخوارج» ، وغير ذَلِكَ من الكتب [3] .
ذكره ياقوت فِي (تاريخ الأدباء)[4]، ولكن قَالَ: تُوُفّي سنة ستّ وأربعين،
[ () ] إسماعيل بن إسحاق القاضي في سنة ثلاث وسبعين ومائتين، ثم كانت وفاته في آخر سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، أو في أول سنة ست وأربعين. (تاريخ بغداد 13/ 63) .
[1]
لم أجده، ولعلّه في (تاريخ مصر) .
[2]
انظر عن (المسعودي) في:
الفهرست لابن النديم 219، 220، ومعجم الأدباء 13/ 90- 94، رقم 16، ودول الإسلام 1/ 167، والعبر 2/ 269، وسير أعلام النبلاء 15/ 569 رقم 343، وتذكرة الحفاظ 3/ 857، والإعلام بوفيات الأعلام 146، والرجال للنجاشي 178، 179، وفوات الوفيات 2/ 94، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 456، 457، ولسان الميزان 4/ 224، 225، والنجوم الزاهرة 3/ 315، وتاريخ الخلفاء 405، وشذرات الذهب 2/ 371، وروضات الجنّات للخوانساري 379، وتنقيح المقال للمامقاني 2/ 282، وكشف الظنون 26 وغيرها، وهدية العارفين 1/ 679، وأعيان الشيعة 41/ 198، وإيضاح المكنون 1/ 183، وديوان الإسلام 4/ 184 رقم 1915، والأعلام 4/ 277، ومعجم المؤلفين 7/ 80، وانظر مقدّمة كتابه: مروج الذهب، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 534- 540 رقم 38.
[3]
انظر: الفهرست، ومعجم الأدباء.
[4]
هو: «معجم الأدباء» 13/ 90- 94 رقم 16.
والأول أصحّ [1] .
وقد سَمِعَ: ابن عَرَفَة نِفْطَويه، وابن زَبْر القاضي، وغيرهما.
ولم يطل عُمره حتّى يسمعوا منه.
وكان معتزليًّا. فإنّه ذكر غير واحدٍ من المعتزلة ويقول فِيهِ: كَانَ من أن أهلِ العدلِ.
وله رحلة إلى البصرة لقي فِيهَا أبا خليفة الجّمَحيّ.
وقد ذكره ابنُ النّجّار مختصرًا [2]، فقال: عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أَبُو الْحَسَن المسعوديّ من وُلِد عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود، كَانَ كثير التصّانيف فِي التواريخ وأيّام النّاس وعجائب البلاد والبحار.
ذكر أنّه من أهل بغداد، وأنّه تغرّب عنها.
فمن مصنَّفاته: «مروج الذَّهب فِي أخبار الدّنيا» [3] ، وكتاب «ذخائر العلوم
[1] قول ياقوت ليس في (تاريخ الأدباء) أو (معجم الأدباء) كما يقول المؤلّف- رحمه الله، بل فيه العبارة التالية: «ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال: هو من أهل المغرب، مات فيما بلغني في سنة ست وأربعين وثلاثمائة بمصر. قال مؤلّف الكتاب [أي ياقوت] : وقول محمد بن إسحاق إنه من أهل المغرب غلط، لأن المسعودي ذكر في السّفر الثاني من كتابه المعروف بمروج الذهب، وقد عدّد فضائل الأقاليم، ووصف هواها واعتدالها، ثم قال: وأوسط الأقاليم إقليم بابل الّذي مولدنا به، وإن كانت ريب الأيام أنأت بيننا وبينه، وساحقت مسافتنا عنه، وولّدت في قلوبنا الحنين إليه، إذ كان وطننا ومسقطنا
…
وأشرف هذه الأقاليم مدينة السلام، ويعزّ عليّ ما أصارتني إليه الأقدار من فراق هذا المصر الّذي عن بقعته فصلنا
…
ومن علامة الرشد أن تكون النفس إلى مولدها تائقة، وإلى مسقط رأسها شائقة. فهذا يدلّك على أن الرجل بغداديّ الأصل، وإنما انتقل إلى ديار مصر فأقام بها» . (معجم الأدباء 13/ 90- 93) .
من هذا أخلص إلى أن تصحيح ياقوت كان لموطن المسعودي وليس لتاريخ وفاته إذ يذكر تاريخا لوفاته غير الّذي ذكره ابن النديم، فليراجع.
[2]
في الجزء المفقود من كتابه (ذيل تاريخ بغداد) .
[3]
هكذا، والمشهور هو «مروج الذهب ومعادن الجوهر» ، وقد طبع بمصر ولبنان عدّة طبعات.
وما كَانَ فِي سالف الدّهْر» [1] ، وكتاب «الاستذكار لِما مَرّ فِي الأعصار» [2] ، وكتاب «التّاريخ فِي أخبار الأمم» [3] .
ولم يورّخه ابن النّجّار.
[1] في مقدّمة (التنبيه والإشراف، له- ص ( «و» ) : «الدهور» ، وهو مفقود لم يعثر عليه حتى الآن.
[2]
في مقدّمة (التنبيه) : «الإستذكار لما جرى في سالف الأعصار» ، وهو مفقود.
[3]
انظر: الفهرست، ومعجم الأدباء 13/ 94.