الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
315-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن يعقوب بْن الحارث بْن الخليل [1] .
أَبُو محمد الحارثيّ الكَلابَاذيّ الْبُخَارِيّ الفقيه، شيخ الحنفيّة بما وراء النَّهر، ويعُرف بعبد اللَّه الأستاذ.
كَانَ كبير الشّأن كثير الحديث، إمامًا فِي الفقه.
روى عَنْ: عُبّيْد اللَّه بْن واصل، وعبد الصمد بن الفضل، وحمدان بن ذي النون، وأحمد بن الضوء، وأبي الموجه المروزي، وَمحمد بْن علي الصائغ المكي، وموسى بْن هارون الحافظ، وخالد بن تمام الأسدي، والفضل بن محمد الشعراني، وأبي بكر بن أبي عبد الله بن أبي حفص الكبير، وأبي معشر حمدويه بن خطاب، وعمران بن فرينام، ومحمد بن الليث السرخسي، وأبي همام محمد بن خلف النسفي.
وعاش ثمانين سنة أو أكثر.
وصنف كتاب «الكشف عَنْ وهم الطائفة الظالمة أبا حنفية» .
وعنه: أَبُو الطَّيّب عَبْد اللَّه بْن محمد، ومحمد بْن الْحَسَن بْن منصور النيسابوريّان، وأحمد بْن محمد بْن يعقوب الفارسيّ، وطائفة.
ومِن القُدماء: أَبُو العبّاس بْن عُقْدَةَ.
ومِن المتأخرين: أبو عبد الله بْن منده. وكان حسنُ الرّأي فِيهِ.
قَالَ حمزة السَّهميّ: سَأَلت عَنْهُ أبا زرعة أحمد بن الحسين الرّازيّ فقال:
ضعيف [2] .
وقال الحاكم: هُوَ صاحب عجائب عن الثّقات.
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن يعقوب) في:
تاريخ بغداد 10/ 126، 127، والأنساب 1/ 212، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 141 رقم 2118، والمختصر في أخبار البشر 2/ 99، ودول الإسلام 1/ 211، والعبر 2/ 253، وسير أعلام النبلاء 15/ 424، 425 رقم 236، وميزان الاعتدال 2/ 496، 497، والمغني في الضعفاء 1/ 355، وتذكرة الحفاظ 3/ 68، والجواهر المضيّة 1/ 289، 290، ومرآة الجنان 2/ 331، 332، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 22، 23، ولسان الميزان 3/ 348، 349، وشذرات الذهب 2/ 357، وكشف الظنون 1485، 1837، وهدية العارفين 1/ 445، ومعجم المؤلفين 6/ 145.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 127.
وقال الخطيب [1] : لا يحُتجُ بِهِ. وُلِد سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي في شوال.
قلت: وقد جمع «مُسْنَد أبي حنيفة» .
316-
عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق النهاوندي [2] .
أَبُو القاسم الزّجّاجيّ النَّحْويّ، صاحب «الْجُمَل» .
أصله من صَيمر، نزل بغداد ولزِم أَبَا إِسْحَاق الزّجّاج حتى برعَ فِي النَّحْو.
ثم نزل حلب، ثمّ دمشق.
وأملى عَنْ: محمد بْن العبّاس اليزيديّ، وعليّ بْن سُليمان الأخفش، وابن دُرَيْد، وغيرهم.
روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عليّ الحلبيّ، وأبو محمد بْن أَبِي نصر التميميّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر، وأحمد بْن محمد بن سرّام [3] النَّحْويّ.
قَالَ الكتانيّ: تُوُفّي بطبرية فِي رمضان سنة أربعين [4] . وبلغنا أنّه صنَّف «الجمل» بمكّة. وكان إذا فرغ البابَ طاف بِهِ أسبوعًا، ودعا بالمغفرة. وللنحاة عليه في هذا الكتاب مؤاخذات معروفة، وقد انتفع بِهِ خلق من المشارقة والمغاربة.
317-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي العوّام الرّياحيّ [5] .
[1] في تاريخه.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن إسحاق) في:
الفهرست لابن النديم 1/ 80، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي 129، ونزهة الألبّاء 211، والأنساب 6/ 256، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 9/ 432 أ، 432 ب، وإنباه الرواة 2/ 160، 161، والكامل في التاريخ 8/ 491، ووفيات الأعيان 3/ 136، والمختصر في أخبار البشر 2/ 105، والعبر 2/ 254، وسير أعلام النبلاء 15/ 475، 476 رقم 268، ومرآة الجنان 2/ 332، 333، والبداية والنهاية 11/ 225، والنجوم الزاهرة 3/ 302، 303، وبغية الوعاة 2/ 77، رقم 1479، وشذرات الذهب 2/ 357، وهدية العارفين 1/ 513، وديوان الإسلام 2/ 384 رقم 1059، وكشف الظنون 48، 210، 603، وغيرها، وروضات الجنات 425، والأعلام 3/ 299، ومعجم المؤلفين 5/ 124.
[3]
هكذا في الأصل وإنباه الرواة 1/ 104، وفي سير أعلام النبلاء 15/ 476 «شرّام» .
[4]
تاريخ دمشق 9/ 432 ب، وذكره ابن الأثير في وفيات سنة 339 هـ. وقال: وقيل: 340 هـ.
[5]
انظر عن (علي بن محمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 76 رقم 6485.