الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الطاء
-
623-
طاهر بن محمد بن عبد الله بن خالد [1] .
أبو أحمد المزني المغفلي [2] . من ولد عبد الله بن مغفل رضي الله عنه.
هروي جليل.
روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن أَبِي سُفْيَان المَوْصِليّ، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السُّكّريّ، وأبي صخرة الكاتب.
وعنه: أَبُو منصور محمد بْن محمد الأزديّ، وغيره.
-
حرف العين
-
624-
عَبْد الأعلى بْن أَحْمَد بن يونس بن عبد الأعلى [3] .
الصدفي، المصري، أَبُو سَلَمَةَ الفقيه الحنفيّ، صاحب الطَّحاويّ.
تُوُفّي عَنْ ثلاثٍ وسبعين سنة بمصر، وهو أخو الحافظ أَبِي سعَيِد عَبْد الرَّحْمَن.
625-
عَبْد اللَّه بْن بِشْران بْن محمد بْن بِشْر [4] .
أَبُو الطَّيْب الأُمَويّ، جد أَبِي الْحُسَيْن بْن بِشْران وأخيه.
روى عَنْ: بِشْر بْن مُوسَى، ويوسف القاضي.
وعنه: ابنه محمد، وأخوه عمر.
قال الخطيب [5] : كان ثقة، يتولى القضاء بنواحي حلب [6] .
[1] لم أجده، ولعلّه في (تاريخ هراة) .
[2]
المغفّليّ: بضم الميم، وفتح الغين المعجمة، وتشديد الفاء المفتوحة، هذه النسبة إلى عبد الله بن مغفل رضي الله عنه. (الأنساب 11/ 420) .
[3]
لم أجده، وهو في (تاريخ مصر) ، ولم يذكره القرشي في (الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية) .
[4]
انظر عن (عبد الله بن بشران) في:
تاريخ بغداد 9/ 425 رقم 5038، والمنتظم 6/ 388 رقم 650.
[5]
في تاريخه.
[6]
لم يذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق) .
626-
عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه بن المرزبان [1] .
أبو محمد الفارسي النحوي، صاحب المبرّد.
سَمِعَ: يعقوب بْن سُفْيَان الفَسَويّ، وأحمد بْن الحُبَاب، وعباس بْن محمد الدُّوريّ، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن الْحُسَيْن الحُنَيْنيّ، وأبا محمد بْن قُتَيْبة، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن منصور.
قدِم من فَسَا فِي صِباه، فسمع ببغداد واستوطنها. وبرعَ فِي العربيّة، وصنَّف التّصانيف.
مولده سنة ثمان وخمسين ومائتين.
روى عنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وابن منده الحافظون، وابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. وصنَّف كتاب «الإرشاد فِي النَّحْو» ، و «تفسير كتاب الْجَرْميّ» ، وكتاب «الهجاء» وهو من أحسن كتبه [2] ، و «معاني الشّعر» ، و «شرح الفصيح» ، و «غرب الحديث» ، و «الرّدّ عَلِيّ ثعلب» ، وكتاب «أدب الكاتب» ، وكتاب «المذَّكر والمؤنَّث» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «المعاني فِي القراءات» .
[1] انظر عن (عبد الله بن جعفر) في:
طبقات النحويين واللغويين 127، ونشوار المحاضرة للتنوخي 1/ 274 و 4/ 11، 59 و 5/ 151، 194، والفهرست لابن النديم 93- 95، وتاريخ بغداد 9/ 428، 429، والسابق واللاحق 73، ونزهة الألبّاء 197، 198، والمنتظم 7/ 388 رقم 651، وأخبار الحمقى والمغفّلين 100، والكامل في التاريخ 8/ 5126، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 113، 114، ووفيات الأعيان 3/ 44، 45، والمختصر في أخبار البشر 2/ 102، والعبر 2/ 276، والإعلام بوفيات الأعلام 147، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 200، وميزان الاعتدال 2/ 400، 401، وسير أعلام النبلاء 15/ 531، 532 رقم 303، وتاريخ ابن الوردي 1/ 287، والوافي بالوفيات 17/ 103، 104 رقم 86، والبداية والنهاية 11/ 233، ولسان الميزان 3/ 267، 268، وبغية الوعاة 279، 280، وتاريخ الخلفاء 405، وشذرات الذهب 2/ 375، ومفتاح السعادة 1/ 136، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 223، 224، وكشف الظنون 68، 115، 116، 506، 700، 839، 1108، 1205، 1172، 1415، 1451، 1452، 1461، 1472، 1729، 1730، 2041، وإيضاح المكنون 1/ 374، 553، 556 و 2/ 282، 298، 219، 330، 343، 374، 558، وهدية العارفين 1/ 446، ومعجم المؤلفين 6/ 40.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 428.
وكان شديد الانتصار للبصْرييّن فِي اللُّغة والنحو.
وثقَّه ابن مَنْدَه [1] ، والحسين بْن عثمان الشّيرازيّ [2] .
وتوفّي صفر.
وضعّفه هبة اللَّه اللالكائيّ وقال: بلغني عنّه أنّه قِيلَ لَهُ: حدَّث عَنْ عَبَّاس الدُّوريّ حديثًا ونُعطيك درهمًا. ففعل، ولم يكن سَمِعَ منه [3] .
قَالَ الخطيب [4] : سَمِعْتُ هبه اللَّه يَقُولُ ذَلِكَ. وهذه الحكاية باطلة، لأنّ ابن دَرَسْتَوَيه كَانَ أرفع قدرًا من أن يكذب. وقد ثنا ابن رزقويه، عنه بأمالي فيها أحاديث عَنْ عَبَّاس الدُّوريّ. وسألتُ البَرْقانيّ عَنْهُ فقال: ضعّفوه بروايته تاريخ يعقوب عَنْهُ، وقالوا: إنّما حدّث بِهِ قديمًا، فمتي سمعه منه؟
قَالَ الخطيب [5] ، وفي هذا نظر لأن جعْفَر بْن دَرَسْتَوَيه كَانَ من كبار المحدثين، سَمِعَ عَلِيّ بْن المدينيّ، وطبقته. فلا يُستنكر أن يكون بكَّرَ بابنه فِي السَّماع، مَعَ أن أَبَا القاسم الأزهريّ قد حدثني، قَالَ: رأيتُ أصل كتاب ابن دَرَسْتَوَيه بتاريخ يعقوب بْن سُفْيَان، ووجدتُ سماعَهُ فيه صحيحًا.
قلتُ: وُلِد بفَسَا، وأدرك من حياة يعقوب ثمانية عشر عامًا.
627-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن شهاب [6] .
أَبُو طَالِب العُكْبَريّ.
سَمِعَ: خَلَف بْن عُمَرو العُكْبَريّ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البَرَاء، وأبا شعيب الحرّانيّ، ويوسف القاضي.
[1] تاريخ بغداد 9/ 429.
[2]
المصدر نفسه.
[3]
المصدر نفسه.
[4]
في تاريخه 9/ 429.
[5]
في تاريخه 9/ 429.
[6]
انظر عن (عبد الله العكبريّ) في:
تاريخ بغداد 10/ 128 رقم 5266، والمنتظم 6/ 388 رقم 652.
وعنه: يوسف القواس، ومحمود بْن عُمَر العُكْبَريّ، وغيرهما.
وكان ثقة [1] .
628-
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن راشد [2] .
أَبُو الميمون البَجَليّ الدّمشقيّ.
سَمِعَ: بكّار بْن قُتَيْبة، ويزيد بْن عَبْد الصمد، وأبا زُرْعَة، وأحمد بْن محمد بْن يحيى بْن حمزة، وخلقًا كثيرًا.
روى عَنْهُ: ابن مَنْدَه، وتّمام، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر، وأبو عَلِيّ بْن مُهَنَّى، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر.
وكان أديبًا شاعرًا، ثقة، مأمونًا.
بلغ خمسًا وتسعين سنة.
629-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يونُس بْن عَبْد الأعلى [3] .
الصَّدَفيّ الْمَصْريّ الحافظ أبو سعيد.
مؤرّخ ديار مصر.
[1] وثّقه الخطيب.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في:
الروض البسّام (المقدّمة) 27 رقم 66، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 14 ب، 15 أ، والإعلام بوفيات الأعلام 147، وسير أعلام النبلاء 15/ 533، رقم 310، والعبر 2/ 276، وشذرات الذهب 2/ 375.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد بن يونس) في:
رياض النفوس للمالكي 1/ 66، 131، 167، والسابق واللاحق 159، والأنساب لابن السمعاني 8/ 45، 46، والتقييد لابن النقطة 333، 334 رقم 403، ووفيات الأعيان 3/ 137، 138، والعبر 2/ 276، 277، وتذكرة الحفاظ 3/ 898، 899، وسير أعلام النبلاء 15/ 978، 579، رقم 350، والإعلام بوفيات الأعلام 147، ومرآة الجنان 2/ 340، 341، وفوات الوفيات 1/ 252، والبداية والنهاية 11/ 233، وحسن المحاضرة 1/ 198، وطبقات الحفاظ 368، وشذرات الذهب 2/ 375، ومعجم طبقات الحفاظ 108 رقم 834، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 901، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 217، وهدية العارفين 1/ 514، والأعلام 4/ 65، ومعجم المؤلفين 5/ 123، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 578، 579 رقم 9.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة، وله ستُّ وستّون سنة، لأنّه وُلِد سنة إحدى وثمانين ومائتين.
وسمع: أَبَاهُ، وأحمد بْن حمّاد زُغْبة، وعليّ بْن سعَيِد الرّازيّ، وعبد الملك بْن يحيى بْن بُكَيْر، وأحمد بْن شُعيب النَّسائيّ، وعبد السّلام بْن سهل البغداديّ، وخلقًا سواهم.
ولم يرحل، لكن كَانَ إمامًا فِي هذا الشّأن.
روى عنه: أبو عبد الله بن منده، وأبو محمد بْن النّحّاس، وعبد الواحد بْن محمد البلْخيّ، وجماعة من الرّحّالة والمغاربة. وله كلام فِي الجرح والتّعديل يدلّ عَلَى بصره بالّرجال ومعرفته بالعِلَل.
630-
عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن عقّار الْبُخَارِيّ [1] .
سَمِعَ: أَبَا شهاب مُعَمَّر بْن محمد البلْخيّ، وصالح جَزَرَة الحافظ.
وحدَّث.
631-
عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سهل [2] .
ويقال عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم.
أَبُو الْحَسَن البُوشَنْجيّ [3] الزّاهد، شيخ الصُّوفيّة.
صحِب: أَبَا عُمَر الدّمشقيّ، وأبا الْعَبَّاس بْن عطاء.
وسمع بهراة: محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الشامي، والحسين بن إدريس.
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (علي بن أحمد) في:
طبقات الصوفية للسلمي 458- 461، وحلية الأولياء 10/ 379، والرسالة القشيرية 37، والمنتظم 6/ 390، والكامل في التاريخ 8/ 525، 526، والمختصر في أخبار البشر 2/ 101، وتاريخ ابن الوردي 1/ 287، وطبقات الشافعية 3/ 244، والنجوم الزاهرة 3/ 320، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 141، ونتائج الأفكار القدسية 2/ 5- 7، وطبقات الأولياء 252- 255 رقم 50 و «عقّار» : بالعين والقاف والراء. (المؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ، ورقة 85 أ) .
[3]
البوشنجيّ: بضمّ الباء الموحّدة وفتح الشين المعجمة وسكون النون وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى بوشنج وهي بلدة على سبعة فراسخ من هراة يقال لها بوشنك. وقد تعرّب فيقال لها:
فوشنج. (الأنساب 2/ 332، 333 و 9/ 346) .
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الحَسَن العَلَويّ، وعبد اللَّه بْن يوسف الأصبهانيّ.
وقد صحِب بنيسابور أَبَا عثمان الحِيريّ.
واستوطن نيسابور سنة أربعين، فبني بها دارًا للصّوفيّة، ولزِم المسجد إلى أن تُوُفّي بها.
قَالَ السُّلَميّ [1] : هُوَ أحد فتيان خُرَاسان، بل واحدُها، لَهُ شأنٌ عظيم فِي الخُلق والفُتُوَّة. وله معرفة بعلومٍ عدّة. وكان أكثر الخُراسانيّين تلامذته. وكان عارفًا بعلوم القوم.
قَالَ الحاكم: سمعته يَقُولُ وسُئل: ما التوحيد؟ قَالَ: أن لا تكون تشبّه الذّات، ولا تنفي الصّفات.
وَسَمِعْتُهُ سُئِلَ عَنِ الْفُتُوَّةِ فَقَالَ: الْفُتُوَّةُ عِنْدَكُمْ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ:
يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ 59: 9 [2] .
وَفِي خَبَرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» [3] . فَمَنِ اجْتَمَعَا فِيهِ فله الفتوّة.
[1] في طبقات الصوفية 458 بتعديل طفيف.
[2]
سورة الحشر، الآية 9.
[3]
أخرجه مسلم من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، في الإيمان (71/ 45) باب:
الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحبّ لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه من الخير. ومن طريق يحيى بن سعيد، عن حسين المعلّم، عن قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: والّذي نفسي بيده، لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره (أو قال لأخيه) ما يحب لنفسه. (72) ، والترمذي في صفة القيامة (2634) من طريق سويد، عن عبد الله، عن شعبة، عن قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث، وقال: هذا حديث صحيح، وابن ماجة في المقدّمة (66) باب في الإيمان، وأحمد في المسند، 3/ 176 من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، وحجّاج، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، و 3/ 206 و 3/ 251 من طريق عفان، عن همّام، عن قتادة، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه من الخير» . و 3/ 272 و 278 و 289.