الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وأربعين وثلاثمائة [1]
حرف الألف
528-
أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أيوب بْن هارون [2] .
أَبُو الْحَسَن الأصبهانيّ النقاش.
ثقة، صاحب أصول.
سَمِعَ: عمران بْن عَبْد الرحيم، وعبد اللَّه بْن سلام، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الْبَرَاء.
قَالَ أَبُو نُعَيْم: حضرته ولا أعرف سماعي منه، وثنا عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن المقرئ.
تُوُفّي فِي شهر ذي الحجة.
529-
أَحْمَد بْن سَلَمَةَ بْن الضّحّاك [3] .
أَبُو عَمْرو الهلاليّ الْمَصْريّ.
سَمِعَ: أبا الزِّنْباع، وغيره.
وعنه: أَبُو محمد بْن النّحّاس، ونحوه.
وثقة ابن يونس ووصفه بالصّلاح.
مات فِي شَعْبان.
530-
أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أيّوب بْن إِسْحَاق بْن عبدة [4] .
[1] كتب بجانب العنوان: «345» .
[2]
انظر عن (أحمد بن الحسن النقاش) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 153.
[3]
لم أجده، وهو في (تاريخ مصر) .
[4]
انظر عن (أحمد بن سليمان) في:
أَبُو بَكْر العبادانيّ.
قدم بغداد، وروى عَنْ: الْحَسَن بْن محمد الزَّعْفَرانيّ، وعلي بْن حرب، والرَّماديّ، وعباس الَّتْرُقفيّ، ومحمد بْن عَبْد الملك الدّقيقيّ، وهلال بْن العلاء.
وعنه: أَبُو الْحَسَن بْن رزْقَوَيْه، والحسين بْن عُمَر بْن برهان، وأبو عَلِيّ بْن شاذان.
قَالَ أَبُو بَكْر الخطيب [1] : رَأَيْت أصحابنا يَغْمِزُونه بلا حجّة، فإنّ أحاديثه كلّها مستقيمة، خلا حديث واحد خلّط فِي إسناده، رَوَاهُ عَنْ: عَلِيّ بْن حرب، عَنْ حفص بْن غِياث، وإنما هو عَنْ حفص بْن عُمَر بْن حكيم. وسماعه من عَلِيّ بْن حرب بسامراء سنة أربعٍ وستين.
قَالَ ابن رزْقَوَيْه [2] : سمعته يَقُولُ: ولدتُ سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين، وحملني غلامٌ لأبي إلى الْحَسَن بْن عرفة سنة ست وخمسين وعنده جماعة، وهو قاعد فِي محَفَّةٍ. فحوّل وجهه إلى أصحاب الحديث فقال: خذوا عنيّ: ثنا المحاربيّ، ونسيت الباقي.
وقال محمد بْن يوسف القطّان: هُوَ صدوق غير أنّه سَمِعَ وهو صغير [3] .
قلت: حدَّث فِي هذه السنة وانقطع خبره. وآخر من رُوِيَ حديثه بعُلُوٍ سِبط السِّلَفيّ.
531-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سعَيِد [4] .
أَبُو عَمْرو الأندلسي ابن القطّان. ويعرف بصاحب الوردة.
روى عن: محمد بن وضّاح.
[ () ] تاريخ بغداد 4/ 178، 179، رقم 1861، والأنساب 8/ 335، والعبر 2/ 266، وسير أعلام النبلاء 15/ 479، 480 رقم 272، وميزان الاعتدال 1/ 101، 102، والإعلام بوفيات الأعلام 146 وفيه «أحمد بن سلمان» وهو وهم، ولسان الميزان 1/ 182، وشذرات الذهب 2/ 369.
[1]
في تاريخه 4/ 178.
[2]
هكذا في الأصل. وفي تاريخ بغداد 4/ 179 «محمد بن أحمد بن رزق» .
[3]
تاريخ بغداد 4/ 179.
[4]
لم أجده في المصادر المتوفرة.
وكان فقيها مالكيًا لَهُ أخبار ونوادر فِي كثرة الأكل. وكان موصوفًا بذلك قاله عياض رحمه الله تعالي.
532-
أَحْمَد بْن عَبْدَش [1] .
أَبُو حامد الّصّرام [2] النيسابوري.
مُحَدَّث متقن، رحّال.
سَمِعَ: أَحْمَد بْن سَلَمَةَ، ومحمد بْن إبْرَاهِيم البُوشَنْجيّ، وجماعة.
وعنه الحاكم.
533-
أَحْمَد بْن عثمان بْن الفضل بْن بَكْر الرَّبَعيّ [3] .
البغداديّ.
أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ المعروف بغلام السّبّاك.
قرأ عَلَى: الْحَسَن بْن الحُبَاب، والحسن بْن الحُسين الصّوّاف صاحب الدُّوريّ.
وأقرأ بدمشق.
تلا عَلَيْهِ: تمّام الرّازيّ [4] ، وأبو الحسن عليّ بن داود الدّارانيّ، وعبد القاهر الجوهريّ، وعبد الرحمن بْن أَبِي نصر.
قال عبد العزيز الكتّانيّ: سَمِعْتُ عَبْد القاهر الصائغ يَقُولُ: سَمِعْتُ غلام السّبّاك يَقُولُ: ثَقُل سمعي وكان شخص يقرأ علي، وكان جميلًا، فكنت أنظر إلى فمِه ولسانه مُراعاةً لقراءته، وكان الناس يقفون ينظرون إليه لجماله، فاتّهمت
[1] لم أجده، وهو في (تاريخ نيسابور) .
[2]
الصرّام: بفتح الصاد المهملة، وتشديد الراء، هذه النسبة إلى بيع «الصّرم» ، وهو الّذي ينعل به الخفاف واللوالك. (الأنساب 7/ 54) .
و «الصّرم» : الجلد، وهو معرّب وأصله بالفارسية «جرم» . واللوالك نوع من الجلود يتخذ منها نعال. قال الزبيدي في (تاج العروس 7/ 174) :«عامّيّة» . ومنهم من يجعل النسبة إليه «الصّرّاميّ» أيضا.
[3]
انظر عن (أحمد بن عثمان) في:
تاريخ بغداد 4/ 299 رقم 2071، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمل) 5، 6 رقم 5، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 393) ، ومعرفة القراء الكبار 1/ 311 رقم 228، وغاية النهاية 1/ 81 رقم 367، والنجوم الزاهرة 3/ 316، وشذرات الذهب 2/ 369.
[4]
لم يرد ذكره في مقدّمة الروض البسّام.
فِيهِ، فساءني ذَلِكَ، فسألت اللَّه ان يرد عَلَى سمعي، فرده عَلِيّ [1] .
534-
أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن نُعَيْم [2] .
أَبُو حامد الطُّوسيّ الفقيه المفتي.
تلميذ ابن سُرَيْج.
سَمِعَ: ابن الضّريس، ومطيّنا، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم.
535-
أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم طَبَاطَبا [3] بْن إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم بْنِ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب العلويّ الرّسّي [4] .
أَبُو القاسم الْمَصْريّ، نقيب الطّالبيّين بمصر.
لَهُ شعْر جيّد فِي الزُّهْد وفي الغزل مدوّن. فمنه قوله:
قالت: أراك سترت الشّيب قلتُ لها:
…
سترته عنك يا سَمْعي ويا بَصَري
فاستضحكَتْ، ثمّ قَالَتْ من تعجُّبها:
…
تَكَاثَرَ الغِشّ حتّى صار فِي الشَّعْرِ
ومن شعره، وقيل ذاك لذي القرنين ابن حمدان ولم يصح:
قَالَتْ لِطَيْف خيال زارها [5] ومضى:
…
باللَّه صِفْهُ ولا تُنْقِصْ ولا تَزِدِ [6]
فقال [7] : أبصرتُهُ [8] لو مات من ظَمأ
…
وقلت: قِفْ عَنْ ورود الماء لم يرد [9]
[1] تاريخ دمشق 6.
[2]
لم أجده، ولعلّه في (تاريخ نيسابور) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في:
يتيمة الدهر 1/ 369، 370، ووفيات الأعيان 1/ 129- 131 رقم 53، والمغرب في حلى المغرب (قسم مصر) 202، والبداية والنهاية 11/ 231، 232، وعمدة أنساب الطالبيين 141، والوافي بالوفيات 7/ 364، 365 رقم 3357، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 178، وطبقات أعلام الشيعة 243، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 9/ 72.
[4]
الرّسّيّ: بفتح الراء وفي آخرها السين المشدّدة المهملة، هذه النسبة لبطن من السادة العلويّة.
(الأنساب 6/ 121) .
[5]
في اليتيمة، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية والوافي بالوفيات:«زارني» .
[6]
في اليتيمة: «صف لي هواه ولا تنقص ولا تزد» .
[7]
في البداية والنهاية: «فقلت» .
[8]
في الوافي بالوفيات: «خلّفته» .
[9]
في البداية والنهاية: «وقال: قف لا ترد الماء لم يرد» .
قالت: صدقت ألوفا فِي الحبّ [1] عادُتُه
…
يا بَرْدَ ذاكّ الَّذِي قَالَتْ عَلَى كِبديّ [2]
وله:
خليليَّ إنّي للثُّرَيّا لَحَاسدٌ
…
وإنّي عَلَى رَيْب [3] الزّمانِ لَوَاجِدُ
أَيبقي جميعًا شملُها وَهْيَ سبعهٌ [4]
…
وأفقِدٌ من أَحْبَبْتَهُ وهو واحدُ؟ [5]
ولُقْب إبْرَاهِيم بطَبَاطَبا لأنّه كَانَ يلثغ بالقاف طاء. فطلب يومًا ثيابه فقال الغلام: أجيء بُدرَّاعة؟ فقال: لا، طَبَاطَبا، يعني قباء قباء. فلُقبَّ بذلك [6] .
536-
أَحْمَد بْن محمد بْن حكيم [7] .
أَبُو الْحُسَن الشيرازيّ، قاضي شيراز.
رحل، وسَمِعَ: محمد بْن غالب تمتام، وهشام بْن عَلِيّ السيرافي.
وعنه: ابن جُمَيْع، وجماعة.
537-
أَحْمَد بْن محمد بْن زكريّا بْن هلال [8] .
أَبُو الْحُسَيْن الْمَصْريّ.
يروي عَنْ: أَبِي يزيد القَرَاطِيسيّ.
538-
أَحْمَد بْن محمد بْن هشام بْن خلف القيسيّ [9] .
أبو عمر القرطبيّ، الأعرج النّحويّ.
[1] في البداية والنهاية: «وفاء الحب» .
[2]
الأبيات في: يتيمة الدهر 1/ 370، ووفيات الأعيان 1/ 129، 130، والبداية والنهاية 11/ 231، 232، والوافي بالوفيات 7/ 364، 365 وهي تنسب لجماعة من الشعراء، منهم يزيد بن معاوية، مع اختلاف طفيف في الرواية.
[3]
في: يتيمة الدهر «وإني على صرف» .
[4]
في وفيات الأعيان «ستة» ، والمثبت يتّفق مع: يتيمة الدهر.
[5]
البيتان في: يتيمة الدهر 1/ 370 بإضافة بيت ثالث، ووفيات الأعيان 1/ 129.
[6]
وفيات الأعيان 1/ 130، 131.
[7]
انظر عن (أحمد بن محمد بن حكيم) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 177، 178 رقم 126.
[8]
لم أجده، ولعلّه في (تاريخ مصر) .
[9]
انظر عن (أحمد بن محمد بن هاشم) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 42، 43 رقم 138، وطبقات النحويين للزبيدي 324، وبغية الوعاة 1/ 385 رقم 750.
كان وقورا مهيبا في تعليم النّحو. أفاد النّاس مدّة.
وسمع من: أسلم بْن عَبْد العزيز، وأحمد بْن خَالِد.
539-
أَحْمَد بْن محمد بْن يحيى الصَّدَفيّ الْمَصْريّ [1] .
سَمِعَ: أَبَا يزيد القَرَاطِيسيّ، ويحيى بْن أيّوب العلاف.
وقرأ القرآن عَلَى: عُبّيْد بْن محمد، عَنْ دَاوُد بْن أَبِي طيبة صاحب وَرْش.
روى عَنْهُ القراءة: عُمَر بْن محمد بْن عراك، وخَلَف بْن قاسم الأندلسي.
كنيته: أَبُو الْحُسَيْن، ويُعرف بابن عاربة [2] .
540-
أَحْمَد بن منصور بن شهريار [3] .
أبو مُزاحِم الشيرازي الصُّوفيّ.
541-
أَحْمَد بْن منصور بْن عيسى الحافظ [4] .
أَبُو حامد الطُّوسيّ الأديب الفقيه الشّافعيّ، ذو الفنون والفضائل سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن شِيرُوَيُه، وإسحاق بْن إبْرَاهِيم الأنماطيّ، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم، وغيره.
قَالَ أَبُو النَّضْر الفقيه: ما رَأَيْت بكورِتنا مثله.
وقال غيره: كَانَ يحفظ ويذكّر.
542-
إِسْحَاق بْن إبراهيم النعماني [5] .
سَمِعَ: إِسْحَاق الحربيّ.
وعنه: ابن رزْقَوَيْه.
قَالَ الخطيب: لا بأس به.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن يحيى) في:
غاية النهاية 1/ 133 رقم 619.
[2]
هكذا في الأصل. وكتب بجانبها على هامش الأصل: «برعابة» ، وفي: غاية النهاية: «المعروف بابن بلغاريّة» .
[3]
لم أجده، ولم يترجم له المؤلّف- رحمه الله.
[4]
انظر عن (أحمد بن منصور) في:
سير أعلام النبلاء 15/ 536 رقم 314، وتذكرة الحفاظ 3/ 912.
[5]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 6/ 399 رقم 3454.