الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة [1]
-
حرف الألف
-
212-
أحمد بن إسحاق بن إبراهيم.
أبو بكر الصَّيدلانيّ النيسابوري المعدل الطبيب.
سمع: الفضل بن محمد الشّعرانيّ، والحسين بن الفضل البَجَليّ، وطبقتهما.
وعنه: أبو أحمد الحافظ، والحسين الماسرجسيّ، والحاكم بن البيّع وقال: توفي في رمضان.
213-
أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم [2] .
أبو جعفر، ويقال أبو بكر الصَّدفيّ المصريّ العطار.
سمع: أبا زرعة الدمشقي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وروحًا أبا الزِّنْباع، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
ورحل وحصَّل.
روى عنه: الحسن بن إسماعيل الضّرّاب، والقاسم بن عُبيْد الله الوّراق، ونصر بن أبي نصر الطوسيّ، وعبد الرحمن بن عمر النّحّاس، والمغاربة.
214-
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن دليل [3] .
أبو الحُسَين الأصبهاني القاضي.
سمع: أحمد بن يونس الضّبّيّ.
[1] كتب بجانب العنوان في الأصل: «337» .
[2]
انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في:
المنتظم 6/ 362 رقم 584.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله بن دليل) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 153.
وعنه: ابن مردويه.
215-
أحمد بن عبد الله بن زكريّا [1] .
أبو الحسين الجرجانيّ الفقيه. تلميذ ابن سُريَجْ.
سمع: مُطيَّنًا، وأبا خليفة، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم، وغيره.
216-
أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ [2] .
أبو الطّيب الحنفيّ الصُّعْلوكيّ النيسابوري، عمّ الأستاذ أبي سهل.
كان إمامًا مقَّدمًا في معرفة الفقه واللُغة. أدرك الأسانيد العالية، وصنَّف في الحديث، وأمسك عن الرواية بعد أن عُمِّر.
قال الحاكم: وكنّا نراه حسرةً.
سمع: يحيى بن الذهلي، وعليّ بن الحسن بن أبي عيسى الدارابجردي، ومحمد بن عبد الوهاب.
وبالري: علي بن الجنيد، ومحمد بن أيوب.
وببغداد: عبد الله بن أحمد.
روى عنه: أبو سهل الأستاذ، والحافظ أبو عبد الله بن الأخرم.
وسمعتُ منه حديثًا في المذاكرة.
توفي في رجب. وكان إمامًا في الشافعية.
217-
أحمد بن نزار المغربيّ المالكيّ.
روى عن: حمديس القطّان.
روى عَنْهُ: اللّبيديّ، وغيره.
وكان فقيهًا، عابدًا، متبتلًا خائفًا رحمة [3] الله عليه.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن زكريا) في:
تاريخ جرجان 99 رقم 75.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الصعلوكي) في:
الأنساب 8/ 65، 66، وإنباه الرواة 1/ 105، وسير أعلام النبلاء 15/ 391 رقم 215، والوافي بالوفيات 7/ 396، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 43، 44، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 108 رقم 53، ومعجم المؤلّفين 2/ 108.
[3]
في الأصل: «رحمت» .
218-
إبراهيم بن شيبان [1] .
أبو إسحاق القِرْميسِينيّ الصوفيّ. شيخ الْجَبَل في زمانه.
صحب إبراهيم الخواص، ومحمد بن إسماعيل المغربيّ، ومحمد بن عبد الله الرازي، ومحمد بن محمد بن ثوابة، وغيرهم.
وساح بالشّام، وغيرها.
سُئل عبد الله بن مُنازل عن إبراهيم بن شَيْبَان فقال: إبراهيم حجّة الله على الفقراء، وأهل الآداب والمعاملات [2] .
وعن إِبْرَاهِيم قال: من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص [3] .
وقال: علم الفناء والبقاء يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية.
وما كان غير هذا. فهو من المغاليط والزندقة [4] .
وقال: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد عنه رغبة الدُّنيا [5] .
وقال: الشرف في التواضع، والعزّ في التقَّوى، والحرِّيَّة في القناعة.
قال السلمي: توفي سنة سبع وثلاثين.
وقال أبو زيد المروزي: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول: الخلق محلّ آلافات، وأكثر آفة منهم من سكنوا إليهم.
219-
إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام [6] .
أبو إسحاق البخاريّ الفقيه الأمين.
[1] انظر عن (إبراهيم بن شيبان) في:
طبقات الصوفية للسلمي 402- 405، وحلية الأولياء 10/ 361، والزهد الكبير للبيهقي 314 رقم 838، والرسالة القشيرية 27، والأنساب 10/ 110، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 225 أ، 225 ب، والمنتظم 6/ 390، 391، والعبر 2/ 244، 245، وسير أعلام النبلاء 15/ 392- 394 رقم 216، والوافي بالوفيات 6/ 20، ومرآة الجنان 2/ 325، والبداية والنهاية 11/ 234، وطبقات الأولياء 21- 23، وشذرات الذهب 2/ 334، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 132، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 199- 201.
[2]
طبقات الصوفية 402.
[3]
المصدر نفسه 403 رقم 2، وانظر: حلية الأولياء 10/ 361.
[4]
المصدر نفسه 404 رقم 4، حلية الأولياء 10/ 361.
[5]
المصدر نفسه 404 رقم 3 وفيه تكملة.
[6]
انظر عن (إبراهيم بن محمد البخاري) في: الكامل في التاريخ 8/ 520 (في وفيات سنة 346 هـ.) .