الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
[عودة المطيع إلي دار الخلافة]
ولمّا انهزم سيف الدّولة بن حمدان إلى الموصل جدَّد مُعزّ الدّولة أحمد بن بويه الأيمان بينه وبين المطيع، وأزال عَنْهُ التوكيل، وأعاده إلى دار الخلافة [1] .
[صرْف ابن أبي الشوارب عن القضاء]
وصرف القاضي محمد بن الحسن بن أبي الشوارب عن القضاء بالجانب الغربيّ [2] وقُلَّد قضاء الجانبين أبو الحسن محمد بن صالح، ويعرُف بابن أمّ شيبان [3] .
[امتلاك سيف الدّولة دمشق]
ولمّا مات الإخشيد بدمشق، سار سيف الدّولة من حلب فملك دمشق، واستأمن إليه يانس المؤنسيّ.
ثم سار سيف الدّولة فنزل الزملة. وجاء من مصر أنوجور بن الإخشيد بالجيوش، والقائم على أمره كافور الخادم. فرد سيف الدولة إِلَى دمشق، وسار وراءه المصريون، فانهزم إِلَى حلب [4] ، فساروا خلفه، فانهزم إلى الرقَّة. ثمّ تصالحوا على أن يعود سيف الدّولة إلى ما كان بيده [5] .
قال المسبّحي: وكان بين سيف الدّولة وبين أبي المظفّر حسن بن طغج،
[1] تكملة تاريخ الطبري 1/ 157، تجارب الأمم 2/ 105، 106، الكامل في التاريخ 8/ 466.
[2]
العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 177، المنتظم 6/ 350.
[3]
تكملة تاريخ الطبري 1/ 159، المنتظم 6/ 350.
[4]
تاريخ الأنطاكي 75، زبدة الحلب 1/ 116- 118، الكامل في التاريخ 8/ 164، المختصر في أخبار البشر 2/ 95، النجوم الزاهرة 3/ 291، 292.
[5]
أخبار الدولة الحمدانية 30، 31.