الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف السين
-
284-
سليمان بن يزيد [1] .
أبو داود القَزْوِينيّ الفاميّ.
ارتحل مع أبي الحسن القطّان إلى اليمن.
وسمع: أبا حاتم الرّازيّ، والمُنْسجِر بن الصَّلْت، ومحمد بن ماجة، وإسحاق الدَّبَريّ.
وعنه: أبو الحسين أحمد بن فارس، وسليمان بن أحمد النّسّاج.
-
حرف العين
-
285-
عبد اللَّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحَكَم الضّبّّي.
أبو محمد النَّيْسابوريّ البيّع المؤذّن.
قال الحاكم: هو الّذي أذّنَ ثلاثًا وستّين سنة محتسبًا، وحجّ ثلاث حجج، وغزا اثنتين وعشرين غزوة. وما ترك قيام اللّيل. وأنفق على العلماء والزُّهّاد أكثر من مائة ألف.
توفي سنة تسعٍ وثلاثين.
286-
عبد الرحمن بن سَلْمَوَيْه.
أبو بكر الرّازيّ الفقيه الشّافعيّ.
نزيل مصر.
روى عن: أبي شعيب الحّرانيّ، وغيره.
وعنه: أبو محمد النّحّاس.
قال ابن يونس: كان ثقة له حلقة بجامع مصر للعلم كتبَ الكثير عن أهلِ بلده، وغيرهم.
287-
عليّ بن عبد اللَّه بن يزيد بن أبي مطر المَعَافريّ.
أبو الحسن الإسكندارنيّ الفقيه.
[1] انظر عن (سليمان بن يزيد) في:
سير أعلام النبلاء 15/ 405، 406 رقم 227.
قاضي الإسكندرية، وله مائة سنة.
سمع: محمد بن عبد اللَّه بن ميمون صاحب الوليد بن مسلم، وأحمد بن محمد بن عبد ربّه صاحب سُفْيان بن عُيَيْنَة، ومحمد بن الموّاز المالكيّ.
وكانت الرحلة إليه.
سمع منه: القاضي أبو الحسن التِّلْبانيّ، ودرس بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن عمر النّحّاس، ومنير بن أحمد الحسّاب.
288-
عليّ بن محمد بن عامر النهّاونديّ. [1] .
سمع: بكر بن سهل الدِّمْياطيّ، وأحمد بن محمد بن رِشْدين.
وعنه: ابن لال، وابن رُوزَبة، والهمدانيون.
289-
عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك الشَّيْبانيّ البغداديّ [2] .
أبو الحسن بن الأُشْنانيّ القاضي.
سمع: أباه، ومحمد بن عيسى، بن حيان المدائني، ومحمد بْن شداد المسمعي، وموسى بْن سهل الوشاء، وابن أبي الدنيا.
وعنه: أبو العباس بن عقدة مع تقدّمه، وابن المظفّر، والدّار الدّارقطنيّ، والمعافى بن زكريا، وأبو الحسين بن بشران، وأبو الحسن بن مخلد وهو آخر من حدَّث عنه.
ولي القضاء بنواحي الشام.
وقد روى حروف عاصم عن محمد بن الْجَهْم السِّمَّريّ. سمعها منه أبو طاهر بن أبي هاشم، وأحمد بن نَصْر الشّذائيّ.
وقال الحاكم: قلت للدارقطني: سمعت أبا عليّ الحافظ يوثّق عمر بن الأشنانيّ.
[1] تقدّمت ترجمته في وفيات سنة 338 هـ. برقم (261) .
[2]
انظر عن (عمر بن الحسن) في:
الفهرست لابن النديم 166، وتاريخ بغداد 11/ 236- 239، والأنساب 1/ 281، والعبر 2/ 250، وسير أعلام النبلاء 15/ 406، 407 رقم 228، وميزان الاعتدال 3/ 185، وغاية النهاية 1/ 590، ولسان الميزان 4/ 290- 292، وشذرات الذهب 2/ 349.
فقال: بئس ما قال شيخنا أبو عليّ: دخلتُ عليه وبين يديه كتاب «الشُّفْعَة» ، وفيه: عن أبي إسماعيل الترمذي، عن عمر أبي صالح، عن عبد العزيز بن الماجشون، عن مالك، عن الزُّهْريّ. فقلت: قطع اللَّه يد مَن كتب هذا ومن يحُدث به. ما حدَّث به أبو إسماعيل ولا أبو صالح ولا ابن الماجِشُون.
قال: فما زال يُداريني حتّى أخذ الكتاب منّي وأنصرفت. فلما أصبحت دقّ غلامه الباب، فخرجتُ إليه فإذا القاضي، فما زال يتلافى ذلك بأنواع من البِرّ.
ورأيت مرّةً في كتابه: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَمَّالِ، عَنْ قُبَيْصَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:«نُهِيَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ» .
وكان يكذب [1] .
وقد ولي القضاء ببغداد ثلاثة أيّام، وعُزِل.
وقد حدَّث في أيّام الحربيّ إبراهيم [2] بن إسحاق سنة نَيفٍ وثمانين.
ومولده سنة ستيّن ومائتين.
قال أبو عبد الرحمن السّلميّ: سألت الدّار الدّارَقُطْنيّ عن عمر بن الأُشْنانيّ فقال: سعيد.
توفي في ذي الحجّة.
290-
محمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن منير [3] .
أبو بكر بن أبي الأصبغ الحرّانيّ، إمام جامع عَمْرو بن العاص، ونزيل مصر.
[1] تاريخ بغداد 11/ 238.
[2]
وقال الخطيب: «تحديث ابن الأشناني في حياة إبراهيم الحربي له فيه أعظم الفخر وأكبر الشرف، وفيه دليل على أنه كان في أعين الناس عظيما، ومحلّه كان عندهم جليلا
…
وهذا رجل من جلّة الناس، ومن أصحاب الحديث المجوّدين، وأحد الحفّاظ له، وحسن المذاكرة بالأخبار، وكان قبل هذا يتولّى القضاء بنواحي الشام، ويستخلف الكفاة، ولم يخرج عن الحضرة، وتقلّد الحسبة ببغداد، وقد حدّث حديثا كثيرا، وحمل الناس عنه قديما وحديثا» .
(تاريخ بغداد 11/ 237، 238) .
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن عبد العزيز) في:
غاية النهاية 2/ 68 رقم 2742.
قرأ القرآن على: أحمد بن هلال.
وسمع قراءة نافع من عبد اللَّه بن عيسى عن عيسى بن مينا المدنيّ قالون.
وحدّث، ودرس مذهب مالك.
روى عنه: أحمد بن عمر القاضي، ومحمد بن مُفَرِّج القاضي الأندلسيّ القُرْطُبيّ، وغيرهما.
توفي في شوّال. قاله الدّانيّ.
وروى عن: محمد بْن سُلَيْمَان المنقري.
وعنه: منير الخشّاب، وابن النّحّاس.
وكان يروي المسائل الأسديّة، وكان قيّمًا بها، عن أبي الزِّنْبَاع القطّان، عن أبي زيد بن أبي الغَمْر، عن ابن القاسم.
مات في شوّال.
291-
محمد بن الحافظ أحمد بن عَمْرو العَتَكيّ البزّار [1] .
سمع: أبا الأحْوَص محمد بن الهيثم، وأبا علاثة المصري.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وابن جُمَيْع.
292-
محمد القاهر باللَّه [2] .
[1] انظر عن (محمد العتكيّ) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 75، 6، رقم 19، وتاريخ بغداد 1/ 327، 328 رقم 232، والمنتظم 6/ 368 رقم 604.
[2]
انظر عن (القاهر باللَّه) في:
العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 3- 6، 11- 14، 22- 25، 27، 215، 157، 176، وتكملة تاريخ الطبري 1/ 59- 61، 66، 68، 70- 72، 74، 75، 77- 80، 82، 83، 127، 145، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 206، 226، 232، 235، 277، 279، و 2/ 54، 52- 54، 83، 135، 172، 251 و 3/ 120، 194- 197، 365 و 4/ 72، 137، ونشوار المحاضرة، له 242، 261، 277، 283 و 2/ 76- 79، 121، 145، 295 و 3/ 154 و 7/ 167، 230، 248 و 8/ 52، 181، 182، وولاة مصر للكندي 298- 300، 303، والولاة والقضاة، له 281، 282، 285، 485، 528، 546، 551، ومروج الذهب 32، 770، 2870، 3314- 3465، 3496- 3498، 3515، 3620، 3626، والتنبيه والإشراف 336، والإيجاز والإعجاز للثعالبي 22، وثمار القلوب، له 210، 514، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 20، 48، وتاريخ بغداد 1/ 339، 340، وتاريخ حلب للعظيميّ 48، 89، 118، 139، 272، 286، 287، وتاريخ الزمان 53- 55، وتاريخ مختصر
أمير المؤمنين أبو منصور بن المعتضد باللَّه أحمد بن طلحة بن المتوكّل على اللَّه.
استُخْلِف سنة عشرين عند قتل المقتدر، وخلعوه في جُمَادَى الأوّلى سنة اثنتين وعشرين، وسُمِلت عيناه فَسَالتا. وحَبسوه مدّةً ثمّ أهملوه وسيبّوه.
ومات في هذا العام في جُمَادَى الآخرة.
وكان ربعَةً أسمرًا، أصْهب الشَّعْر، طويل الأنف.
ذكرتُ من سيرته شيئًا في الحوادث.
293-
محمد بن إبراهيم بن حَمْدَوَيْه البخاريّ الفرائضيّ الحسّاب.
روى عن: صالح جَزَرَة، وموسى بن أفلح.
294-
محمد بن بكر بن العوّام.
أبو بكر الشَّيْبانيّ المصريّ.
روي عن: أبي يزيد القراطيسيّ، وبكر بن سهل.
وتوفي في رجب.
295-
محمد بن حاتم بن خزيمة [1] .
[ () ] الدول 157- 161، وخلاصة الذهب المسبوك 241- 245، والإنباء في تاريخ الخلفاء 158، 160- 162، 166، والهفوات النادرة 208، 221، والمنتظم 6/ 368، رقم 603، والتذكرة الحمدونية 2/ 264، وزبدة الحلب 1/ 97، 104، والكامل في التاريخ 8/ 244 وما بعدها، النبراس 113، وتحفة الوزراء 117، 124، والوزراء للصابي 159، 386، والفخري 275، 277، 279، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 167، 171- 189، وسير أعلام النبلاء 1515/ 98- 103 رقم 57، والعبر 2/ 250، 251، ودول الإسلام 1/ 194، 195، 211، والمختصر في أخبار البشر 2/ 76، 7، 79، 80. ونهاية الأرب 23/ 105- 121، وتاريخ ابن الوردي 1/ 366، ونكت الهميان 236، 237، والوافي بالوفيات 2/ 34، 35، والبداية والنهاية 11/ 170، 171، 178، 223، ومرآة الجنان 2/ 271، 279، وشرح رقم الحلل 106، 116، وتاريخ ابن خلدون 3/ 391- 396، واتعاظ الحنفا 1/ 137، والنجوم الزاهرة 3/ 303، 304، وتاريخ الخلفاء 386- 390، وشذرات الذهب 2/ 349، 350، وتاريخ الأزمنة 47، والأعلام 6/ 210، وأخبار الدول 167، 168.
[1]
انظر عن (محمد بن حاتم) في:
المغني في الضعفاء 2/ 563، وميزان الاعتدال 3/ 503، وسير أعلام النبلاء 15/ 380، 381 رقم 203، والوافي بالوفيات 2/ 315، ولسان الميزان 5/ 110.
أبو جعفر الأسامي الكَشّيّ المُعَمَّر. من ولد أسامة بن زيد الحُباب.
قال الحاكم: قدِم علينا سنة تسعٍ وثلاثين ليحُجّ، فحدَّثنا عن: عَبْد بن حُمَيْد، والفتح بن عَمْرو. وذكر أنّه ابن مائة وثمان سنين. وعرضتُ كُتُبُه على شيخنا أبي بكر الصِّبْغيّ، فأمرنا بالسّماع منه.
توفي بهمَدَان في شَوال من السنة.
وقال ابن الصّلاح في النّوع السّتّين: روينا عن الحاكم أنّه قال: لمّا قدِم علينا محمد بن حاتم وحدَّث عن عبدٍ سألته عن مولده، فقال: سنة ستين ومائتين.
قلتُ: فظهر كِذبُه.
296-
محمد بن الحسين بن عليّ أبو الحسين بن محمد بن أبي مُعَاذ البلْخيّ.
أبو جعفر.
297-
محمد بن طالب بن عليّ.
أبو الحسين النَّسَفيّ الفقيه، إمام الشّافعيّة بتلك الدّيار.
كان فقيهًا عارفًا باختلاف العلماء. نقيّ الحديث، صحيحه. ما كتبَ إلا عن الثّقات.
وكذا قال جعفر المستغفريّ.
سمع: علي بن عبد العزيز بمكّة، وموسى بن هارون، وطائفة.
توفي في رجب بنَسف.
298-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد [1] .
أبو عبد الله الأصبهانيّ الصّفّار.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن أحمد) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 271، والأنساب 8/ 74، 75، والمنتظم 6/ 368 رقم 605، واللباب 2/ 57، والعبر 2/ 250، وسير أعلام النبلاء 15/ 437، 438 رقم 248، والوافي بالوفيات 3/ 416، ومرآة الجنان 2/ 328، والبداية والنهاية 11/ 224، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 178، 179، والنجوم الزاهرة 3/ 304، وشذرات الذهب 2/ 349، وهدية العارفين 2/ 39، ومعجم المؤلفين 10/ 195.
قال الحاكم: هو محدَّث عصره. وكان مجَاب الدَّعوة، لم يرفع رأسًه إلى السماء، كما بلغنا، نيفًا وأربعين سنة.
سمع ببلده: أحمد بن عصام، وأُسَيْد بن عاصم، وأحمد بن رُسْتُم، وَعُبَيْدًا الغزّال، وجماعة في سنة ثلاثٍ وستين ومائتين.
وبفارس: أحمد بن مهران بن خالد.
وببغداد: أحمد بن عُبّيْد اللَّه النَّرْسِيّ، ومحمد بن الفَرَج الأزرق.
والتّصانيف من: أبي بكر بن أبي الدِّنيا.
وبمكّة: عليّ بن عبد العزيز، وجماعة.
وصنِّف في الزُّهْديّات.
وورد نيسابور قبل الثّلاثمائة فسكنها. وكان قد سمع «المُسْنَد» من عبد الله ابن أحمد بن حنبل. وكتب مصنّفات إسماعيل القاضي.
وصحب العُبّاد، ورحل إلى الحَسَن بن سفُيْان. وحصَّل «المُسْنَد» ومصنَّفات ابن أبي شَيْبَة.
قال الحاكم: كان وراقه أبو العباس المصريّ خانه واختزل عيون كتبه، وأكثر من خمسمائة جزء من أصوله، فكان يجامله أبو عبد الله جاهدا في استرجاعها منه، فلم ينجع فيه شيء.
وكان كبير المحّل في الصَّنعة، فذهبَ علمه بدُعاء الشيخ عليه.
روى عنه: أبو عليّ الحافظ، وأكثر مشايخنا.
وتُوُفّي في ذي القعدة سنة تسعٍ وثلاثين، وله ثمانٍ وتسعون سنة.
قلت: روي عَنْهُ الحاكم بن البيَّع، ومحمد بن إبراهيم الجرجانيّ، ومحمد ابن موسى الصَّيْرفيّ، وأبو الحسين الحَجّاجيّ، وأبو عبد الله بن مَنْدَه، وآخرون.
299-
محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير اللَّيْثيّ [1] .
مولاهم القُرْطُبيّ القاضي أبو عبد الله بن أبي عيسى.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن يحيى) في:
تاريخ علماء الأندلس 2/ 58، 59 رقم 1253، وجذوة المقتبس 63 رقم 82، وبغية الملتمس 88 رقم 162، وقضاة قرطبة للخشني 233- 236.
سمع من: عمّ أبيه عُبّيْد اللَّه، وأحمد بن خالد، ومحمد بن لُبابة، وحج، فسمع: محمد بن إبراهيم بن المنذر، ومحمد بن عَمْرو العُقَيْليّ.
وقيل: لم يكن في قضَاة الأندلس أكثر شِعرًا منه.
وكان فصيحًا مفوَّهًا، صارمًا في القضاء.
وسمع أيضًا بمصر من: محمد بن محمد الباهلي، وابن زَبّان.
وكان حافظًا للفقه، جامعًا للسُّنن. ولي قضاء الجماعة للنّاصر.
300-
محمد بْن عَمْرو بْن البَخْتَرِيّ بْن مُدْرِك البغداديّ [1] .
أَبُو جعْفَر الرّزّاز.
وُلِد سنة إحدى وخمسين ومائتين.
وسمع: سعْدان بْن نصر، ومحمد بن عبد الملك الدَّقيقيّ، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وطبقتهم.
وانتخب عليه عمر البغوي.
قَالَ الحاكم: كَانَ ثقة مأمونًا.
وقَالَ الخطيب [2] : كَانَ ثقة ثَبْتًا.
رَوَى عَنْهُ: ابن رزْقَوَيْه، وأبو الْحُسَيْن بْن بِشْران، وهلال الحفار، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وأبو نصر بْن حَسْنُونٍ النَّرْسِيّ، وأبو الْحُسَن محمد بْن محمد بْن مَخْلَد، وخلق سواهم.
آخر من روى حديثه بُعلُوّ ابن شاتيل، ونصر اللَّه القزاز.
301-
محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ [3] .
[1] انظر عن (محمد بن عمرو) في:
تاريخ بغداد 3/ 132، والأنساب 6/ 107، 108، وسير أعلام النبلاء 15/ 385، 386 رقم 208، ودول الإسلام 1/ 211، والعبر 2/ 251، والوافي بالوفيات 4/ 291، وشذرات الذهب 2/ 350.
[2]
في تاريخه.
[3]
انظر عن (الفارابيّ) في:
الفهرست لابن النديم 368، وطبقات الأمم لصاعد 53، 54، وتاريخ الحكماء للقفطي 277- 280، وطبقات الأطباء لابن جلجل 603- 609، والكامل في التاريخ 8/ 491، ووفيات الأعيان 5/ 153- 157، وعيون الأنباء 2/ 134، وتاريخ حكماء الإسلام 30، والمختصر في أخبار البشر 2/ 99، ودول الإسلام، 1/ 211، وسير أعلام النبلاء 15/ 416- 418 رقم
أَبُو نصْر التُّرْكيّ الفارابيّ الحكيم. صاحب الفلسفة.
كَانَ بارعًا فِي الكلام والمنطق والموسيقى. وله تصانيف مشهورة، مَن ابتغَى الهُدى منها أضلّهُ اللَّه.
وبكُتُبه تخَّرج أبو عليّ بْن سينا.
قِدم أَبُو نصْر بغداد، فأتقنّ بها اللُّغة، وأدرك بها متَى بْن يونس الفيلسوف المنطقيّ، فأخذ عَنْهُ.
وسار إلى حرّان فلزِم يوحنّا بْن جيلان النَّصرانيّ فأخذ عَنْهُ، وسار إلى دمشق، وإلى مصر، ثمّ رجع إلى دمشق. وكان مفرطًا في الذّكاء.
وقيل إنّه دخل بدمشق عَلَى سيف الدّولة بْن حمدان وهو بزيّ التُّرك- وكان ذَلِكَ زيُّه دائمًا. وكان يعرِف فيما زعموا، سبعين لسانًا. وكان أَبُوهُ قائد جيش فيما بَلَغَنا- فقعد فِي الصَّدْر وأخذ يتكلم مع علماء المجلس في كل فن، ولم يزل كلامه يعلو وكلامهم يسفل حَتَّى صمت الكُلّ. ثُم إنّه خلا بِهِ، فإذا بِهِ أبرع من يوجد فِي لِعب العُود. فأخرج عودًا من خريطة، وركّبه ولِعب بِهِ، فضحك كلّ من فِي المجلس طربًا. ثمّ غيّر تركيَبه وحرّكه فنام كلُّ من فِي المجلس، حتّى البّواب، فتركهم وراح.
ويقال: إنّ القانون هُوَ أوّل من اخترعه.
وكان منفردًا لا يُعاشر أحدًا، وكان يقعد بدمشق فِي المواضع النَّزِهَة، ويُصنّف ويُشغل. وقَلَّما بيّض من تصانيفه.
وسألوه: مَن أعلم أنتَ أو أرسطو؟
فقال: لو أدركته لكنتُ أكبر تلاميذه.
وقد ذكر أَبُو العبّاس أَحْمَد بْن أَبِي أُصَيْبَعة فِي ترجمة أَبِي نصر [1] : لَهُ شِعرًا جيّدًا، وأدعية مليحة عَلَى اصطلاح الفلاسفة وعباراتهم. وسرد أسماء مصنّفاته،
[ () ] 231، والعبر 2/ 251، وتاريخ ابن الوردي 1/ 284، 285، والوافي بالوفيات 1/ 106- 113، ومرآة الجنان 2/ 328- 331، والبداية والنهاية 11/ 224، والسيف المهنّد، لبدر الدين العيني 78، 79، وشذرات الذهب 2/ 350- 354، وكشف الظنون 52 وغيرها، وهدية العارفين 2/ 39، وديوان الإسلام 3/ 415- 417 رقم 1615، ومفتاح السعادة 1/ 259، والأعلام 7/ 20، ومعجم المؤلفين 11/ 194.
[1]
في: عيون الأنباء 2/ 134.
وهي كثيرة منها: مقالة فِي إثبات الكيمياء والرّدّ عَلَى مُبطلها.
وكلّ مصنفَّاته فِي الرّياضيّ والإلهيّ.
وكان زاهدًا كزُهْد الفلاسفة، لا يحتفل بملبسٍ ولا مسكن. أجرى عَلَيْهِ سيف الدولة كلّ يوم أربعة دراهم.
وبدمشق تُوُفّي، وصلّى عَلَيْهِ سيف الدولة.
وعاش نحوًا من ثمانين سنة. ومات فِي رجب، ودفن بمقبرة باب الصّغير.
302-
محمد بْن مروان بْن رُزَيْق [1] .
أبو عبد الله البَطَلْيُوسيّ.
سَمِعَ ببلده من: منذر بْن حزْم، ومحمد بْن سُوَيْد.
ورحل، فأكثر عَنْ: البَغَوِيّ، وابن أَبِي دَاوُد، وابن زبان المصريّ.
حدّث بقرطبة.
[1] انظر عن (محمد بن مروان) في:
تاريخ علماء الأندلس 2/ 57، 58 رقم 1251.