الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمسين وثلاثمائة [1]
-
حرف الألف
-
717-
أَحْمَد بْن الْحُسَيْن [2] .
أبو عَلِيّ البصريّ الحافظ الملقّب شُعْبَة.
يروي عَنْ: محمد بْن زكريّا الغُلابيّ، وهشام بْن عَلِيّ، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه الكَجّيّ.
وثقَّه الخطيب ولم يُسَمِّ عَنْهُ راويًا سوى أَبِي الْحَسَن بْن الجنديّ.
وقال: كَانَ أحد الحفاظ المذكورين.
مات بعد الخمسين.
718-
أَحْمَد بْن سعَيِد بْن حزْم بْن يونس [3] .
أَبُو عُمَر الصَّدَفيّ الأندلسيّ.
بها، فِي جُمَادَى الآخرة بقُرْطُبة.
كَانَ أحد من عُني بالسنن والآثار.
سَمِعَ من: عُبّيْد اللَّه بْن يحيى، وسعيد الأعْناقيّ [4] ، وسعيد بْن الزراد،
[1] كتب بجانب العنوان في الأصل: «350» .
[2]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 4/ 106 رقم 1760.
[3]
انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 43، 44 رقم 142، وجذوة المقتبس للحميدي 125، 126 رقم 214، وبغية الملتمس للضبيّ 182، 183 رقم 412، وفهرست ابن خير 227، ومعجم الأدباء 3/ 50- 52، وسير أعلام النبلاء 6/ 104، 105 رقم 71، والوافي بالوفيات 6/ 389، 390، ونفح الطيب 3/ 170، وهدية العارفين 1/ 63، ومعجم المؤلفين 1/ 232، 233، وإيضاح المكنون 1/ 217.
[4]
لم أجد هذه النسبة في الأنساب.
ومحمد بْن أَبِي الوليد الأعرج، ومحمد بْن عُمَر بْن لُبَابَة.
ورحل سنة إحدى عشرة، فسمع بمكّة من: ابن المنذر، وأبي جعْفَر الدَّبِيليّ.
وبمصر من: محمد بْن زبّان، ومحمد بْن التّفّاح.
وبالقيروان من: أَحْمَد بْن نصر، ومحمد بْن محمد بْن اللّبّاد.
ورجع إلى الأندلس فصنَّف تاريخًا فِي المحدّثين بلغ فِيهِ الغاية، ولم يزل يُحدَّثَ إلى أن مات.
روى عَنْهُ جماعة كثيرة.
وستأتي ترجمة سميُّه الوزير ابن حزْم والد الفقيه أَبِي محمد.
719-
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شاذان [1] .
أَبُو حامد بْن حسنويه الَّنيْسابوريّ التّاجر.
سَمِعَ: أَبَا عيسى التِّرْمِذيّ، وأبا حاتم الرّازيّ، والسري بْن خُزَيْمَة، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن عَبْد الوهاب الفَرّاء، وطبقتهم.
قَالَ الحاكم: كَانَ من المجتهدين فِي العبادة اللَّيْلَ والنّهار، ولو اقتصر عَلَى سماعه الصّحيح يعني من المُسمّين، لكان أَوْلَى بِهِ. لكنّه حدَّث عَنْ جماعة أشهدُ باللَّه أنّه لم يسمع منهم [2] . وقد سَأَلْتُهُ سنة ثمانٍ وثلاثين عَنْ سنه فقال لي:
ست وثمانون سنة. وأُدْخِلت الشّام وأنا ابن اثنتي عشرة سنة [3] .
وسمعته يَقُولُ: أخَرجتُ فِي مشايخي من اسمه أَحْمَد، فخرج مائة وعشرون شيخًا.
دخلتُ عَلَيْهِ سنة تسعٍ وثلاثين، فقال: قد حلفتُ أن لا أحدِّث أحدا. ثمّ
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن الحسن) في:
الأنساب 4/ 144- 147، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 11 أ- 12 أ، والعبر 2/ 284، 285، وسير أعلام النبلاء 15/ 548- 551 رقم 326، وميزان الاعتدال 1/ 121، والإعلام بوفيات الأعلام 149، والوافي بالوفيات 7/ 216، ولسان الميزان 1/ 223، 224.
[2]
الأنساب 4/ 144.
[3]
الأنساب 4/ 144.
بعد ساعة قَالَ: ثنا أَبُو سعَيِد، نا محمد، فذكر حكاية. ولا أعلم أن أَبَا حامد وضَعَ حديثًا أو أدخل إسنادًا فِي إسناد. إنّما المُنْكَر روايته عَنْ قوم تقدم موتهم، والنفسُ تأبي ترك مثله، والله المستعان.
وقال ابن عساكر فِي تاريخه: [1] روى عَنْ: أَحْمَد بْن شَيْبان الرَّمليّ، وأحمد بن يوسف السّلميّ، وعيسى بْن أَحْمَد العسقلانيّ البلْخيّ، ومسلم بْن الحَجّاج، وإسحاق الدَّبَريّ، وسمّي طائفةً.
وعنه: الحاكم، وأبو أَحْمَد بْن عديّ، ومنصور بْن عَبْد اللَّه الخالديّ، وأبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ، وأحمد بْن أَبِي عمران الهَرَويّ، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وعلي بْن محمد الطرازيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد السّرّاج.
قَالَ الْحَاكِمُ: قَدْ حَدَّثَ قَدِيمًا، فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ محمد السَّكُونِيُّ- ثِقَةٌ-، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْبَارِيُّ بْنُ عَجَبٍ، ثَنَا محمد بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا:«مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» [2] .
[1] تاريخ دمشق 2/ 11 أ.
[2]
رواه عبد الرزاق في (المصنّف) 5290، وأحمد في المسند 4466 و 4553 و 4920 و 4942 و 5005 و 5008 و 5078 و 5083 و 5128 و 5142 و 5169 و 5210 و 5311 و 5450 و 5456 و 5482 و 5488 و 5777 و 5828 و 5961 و 6020 و 6267 و 6327 و 6369 و 6370، والبخاري 77. و 894 و 919، ومسلم (844) ، ومالك في الموطّأ 1/ 95، والترمذي (490) و (491) ، والنسائي 3/ 93 و 105 و 106، وابن ماجة (1088) ، والطبراني في المعجم الكبير 12/ رقم 13392، و 13419 و 13577، وابن جميع الصيداوي في (معجم الشيوخ) 366 رقم 355، من طرق مختلفة، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 10/ 221 و 19/ 681 برواية رحيل بن سعيد البعلبكي، من طريق أنس بن مالك.
وأخرجه ابن جميع من طريق أبي وهب، عن مكحول، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل» . (معجم الشيوخ 289 رقم 249) .
وأخرجه ابن عساكر، بلفظ:«من جاء إلى الجمعة فليغتسل» (تاريخ دمشق- مخطوطة التيمورية- 13/ 467، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 318)، وانظر:(التعريف في أسباب ورود الحديث الشريف 1/ 61) .
قَالَ: ودخلتُ يومًا عَلَيْهِ فقال: ألا تراقبون الله فِي توقير المشايخ؟ أما لكم حَياء يحجزكم؟
فسألته ما أصابه، فقال: جاءني أَبُو علي المعروف بالحافظ وأنكَر عَلِيّ روايتي عَنْ أحمد بْن أَبِي رجاء المَصِّيصيّ. وهذا كتابي وسماعي منه.
ثمّ قَالَ: رأيتُ والله أكبَر من أَحْمَد بْن أَبِي رجاء، فقد كتبتُ عَنْ ثلاثة، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ. وعن ثلاثة عَنْ مروان بْن معاويه، وهذا حفيدي، وأشار إلى كَهْلٍ واقفٍ [1] .
وقال حمزة السَّهْميّ: سُئل ابن مَنْدَه بحضرتي عَنْ أحمد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الْمُقْرِئ فقال: كَانَ شيخًا أتي عَلَيْهِ مائةٌ وعشر سِنين.
وقال حمزة: وسألت أَبَا زُرْعَة محمد بْن يوسف الْجُرْجانيّ عَنْهُ فقال: هُوَ كذاب [2] .
وقال الحاكم: سَمِعْتُ أَبَا حامد الحَسْنُويّ يَقُولُ: ما رأيت أعجب من أمر هذا الأصمّ، كَانَ يختلف معنا إلى الربيع بْن سُلَيْمَان، وكان منزل ياسين القتبانيّ لَزِيق منزل الرّبيع ولم يسمع منه الأصمّ. فكتبتُ قوله هذا وناولته أَبَا الْعَبَّاس الأصمّ، فصاح: يا معشر المسلمين، بلغني أنّ ابن حَسْنَوَيْه يروي عَنِ الرّبيع وابن عَبْد الحَكَم، ويذكر أنّه كَانَ معي بمصر، والله ما التقينا ولا عرفته إلا بعد رجوعي من مصر [3] .
وسمعتُ محمد بْن صالح بْن هانئ يَقُولُ: كَانَ ابن حَسْنَوَيْه يديم الاختلاف معنا إلى السّرِيّ بْن خُزَيْمَة وأقرانه، ثمّ شيعّناه يوم خروجه إلى أَبِي حاتم.
وقال أبو القاسم بن منده: توفي في شهر رمضان سنة خمسين.
[1] تاريخ دمشق 2/ 11 أ، ب.
[2]
تاريخ دمشق 2/ 11 ب.
[3]
الأنساب 4/ 154، 146.
720-
أَحْمَد بْن الفضل بْن شبابة [1] .
أَبُو الصَّقْر الهَمَدانيّ الكاتب الأديب [2] .
سَمِعَ من: إبْرَاهِيم بْن دِيزِيل، ومحمد بْن يزيد المبردّ، وأبي الْعَبَّاس ثعلب، وأبي خليفة.
وعنه: أَبُو بَكْر بْن لال، وخلف بن محمد الخيّاط، والهَمَدانيّون.
721-
أَحْمَد بْن كامل بْن خَلَف بْن شَجَرَة [3] .
أَبُو بَكْر البغداديّ القاضي، تلميذ محمد بْن جرير.
تقلَّد قضاء الكوفة من قبل أَبِي عُمَر محمد بْن يوسف القاضي.
وحدَّث عَنْ: محمد بْن الجهم، ومحمد بْن سعْد العَوْفيّ، ومحمد بْن مَسْلَمَة الواسطي، وأبي قلابة الرَّقَاشيّ، والحسن بْن سلام، وطبقتهم.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وأبو العلاء محمد بْن الْحَسَن الورّاق، ويحيى بْن إبْرَاهِيم المزكّيّ، وابن رزْقَوَيْه، وأبو الْحَسَن الحمامي، وآخرون.
قالَ ابن رزقويه: لم تَرَ عيناي مثله. سمعته يَقُولُ: وُلِدتُ سنة ستّين ومائتين [4] .
[1] انظر عن (أحمد بن الفضل) في:
معجم الأدباء 4/ 98- 100 رقم 14.
[2]
قال ياقوت: كان يلقّب بساسي دوير.
[3]
انظر عن (أحمد بن كامل) في:
تكملة تاريخ الطبري 1/ 179، والفهرست لابن النديم 48، وتجارب الأمم 6/ 184، ونشوار المحاضرة 6/ 70، وتاريخ بغداد 4/ 357- 359، وتاريخ حلب للعظيميّ 299، وفيه أبو بكر ابن القوّاس، وأخبار الحمقى والمغفّلين 89، ومعجم الأدباء 4/ 102- 108، واللباب 2/ 13، والكامل في التاريخ 8/ 537، وإنباه الرواة 1/ 67، 68، والعبر 2/ 285، وسير أعلام النبلاء 15/ 544- 546 رقم 323، وميزان الاعتدال 1/ 120، والإعلام بوفيات الأعلام 149، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 10، والوافي بالوفيات 7/ 298، ولسان الميزان 1/ 249، والجواهر المضيّة 1/ 90، وغاية النهاية 1/ 98، وبغية الوعاة 1/ 153، 154، وشذرات الذهب 3/ 2، وكشف الظنون 28، 1207، وإيضاح المكنون 2/ 283، 305، 321، 350 و 2/ 604، ومعجم المؤلفين 2/ 52.
[4]
تاريخ بغداد 4/ 358.
وقال الخطيب [1] : كَانَ من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ، وله فِي ذَلِكَ مصنّفات.
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: كَانَ متساهلًا. ربّما حدث من حفظه بما لَيْسَ فِي كتابه.
وأهلكه العُجْب. كَانَ يختار لنفسه ولا يقلّد أحدًا [2] .
تُوُفّي رحمه الله تعالي فِي شهر المحرَّم. وكان لا يعدّ لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم [3] ، أملي كتابًا فِي السُّنَن، وتكلّم عَلَى الأخبار [4] .
722-
أَحْمَد بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد بْن عبّاد المحدّث [5] .
أبو سهل القطان، بغداديّ مشهور.
سَمِعَ: محمد بْن عُبّيْد اللَّه بْن المنادي، ومحمد بْن عيسى المدائنيّ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن الحسين الحنينيّ، وإسماعيل القاضي، وطائفة.
وعنه: الدّار الدارقطني، والحاكم، وابن منده، وابن رزقويه، وأبو الحسين، وأبو القاسم ابنا بشران، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان، وآخرون.
قال الخطيب: [6] كان صدوقا، أديبا، شاعرا، رواية للأدب عَنْ ثعلب والمبرِّد، وكان يميل إلى التَّشيُّع.
وقال أبو عبد الله بْن بِشْر القطّان: ما رَأَيْت أحسن انتزاعًا لمَا أراد من آي
[1] في تاريخه 4/ 357.
[2]
تاريخ بغداد 4/ 358، 359.
[3]
في تاريخ بغداد 4/ 359 «ولا يضع لأحد من العلماء أصلا» .
[4]
وقال أبو سعد الإسماعيلي: كان جريريّ المذهب. قال الدار الدّارقطنيّ: بل خالفه واختار لنفسه، وأملى كتابا في السير وتكلّم على الأخيار. (تاريخ بغداد 4/ 359) .
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في:
تاريخ بغداد 5/ 45، 46، رقم 2404، والمنتظم 7/ 3 رقم 1، والعبر 2/ 285، 286، وسير أعلام النبلاء 15/ 521، 522 رقم 299، والمعين في طبقات المحدّثين 112 رقم 1257، والإعلام بوفيات الأعلام 149، والوافي بالوفيات 8/ 34، والبداية والنهاية 11/ 238، والنجوم الزاهرة 3/ 328، وشذرات الذهب 3/ 2، 3، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 3/ 123، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 303 رقم 199.
[6]
في تاريخه 5/ 45.
القرآن من أَبِي سهل بْن زياد، وكان جارنا. وكان يديم صلاة اللّيل والتّلاوة، فلكثرة درسه صار القرآن كأنه بين عينيه [1] .
وقال الخطيب [2] : كَانَ فِي أَبِي سهل مُزاح ودُعابة. سمعت البرقاني يَقُولُ:
كرهوه لمُزاحٍ فِيهِ، وهو صدوق.
وقال الصُّوريّ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن نصر بْن الصّبّاح بمصر يَقُولُ: كنّا يومًا بين يدي أَبِي سهل بْن زياد، فأخذ شخصٌ سِكّينًا بين يديه ينظر فيها، فقال: ما لك ولها، أتريد أن تسرقها كما سرقُتها أَنَا؟ هذه سكّين البَغَوِيّ سرقُتها [3] .
وُلِد ابن زياد سنة 259، وتوفي فِي شعبان.
وقع لنا جملة من حديثه.
723-
أَحْمَد بْن محمد بْن فطيس القرشيّ [4] .
حدّث بدمشق بكتاب «الجمل» و «صفّين» عَنْ: أَبِي عَبْد الملك البُسْريّ، عَنِ ابْن عائذ.
وكان يكتب خطًّا منسوبًا.
وروى أيضًا عَنْ: عَلِيّ بْن غالب السَّكْسكيّ، وأحمد بْن عَلِيّ بْن سعَيِد القاضي، وهذه الطبقة.
روى عَنْهُ: تمّام [5] ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي نصر، وآخرون.
وكان ثقة.
توفّي في شوّال.
[1] تاريخ بغداد 5/ 45، 46، وفيه زيادة:«ينتزع منه ما شاء من غير تعب» .
[2]
في تاريخه 5/ 46.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 46.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن فطيس) في:
البداية والنهاية 11/ 238.
[5]
لم يرد ذكره في مقدّمة الروض البسّام. كما لم يذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق) .
724-
أَحْمَد بْن محمد بْن عبدان بْن فضال الأَسَدِيّ [1] .
أَبُو الطَّيْب الصّفّار.
عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن محمد الفَسَويّ، وأحمد بْن عَلِيّ الخزّاز.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن عثمان الصّفّار، وأبو أَحْمَد الفَرَضيّ.
وثقَّه الخطيب.
725-
إبْرَاهِيم بْن محمد بْن إبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عيسى بْن أصْبغ [2] .
أَبُو إِسْحَاق الباجيّ.
سَمِعَ: محمد بْن عُمَر بْن لُبَابَة، وأحمد بْن خَالِد الحُباب، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن القوق.
وكان فصيحًا، بليغًا، شاعرًا، لُغَويًّا، فقيهًا، صاحب صلاة باجة. عاش ثلاثًا وستين سنة.
726-
إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن يحيى [3] .
أَبُو محمد البغداديّ الخُطَبيّ [4] .
سَمِعَ: الحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وبِشْر بن موسى، وجماعة.
وعنه: أبو حفص بن شاهين، والدّار الدّارقطنيّ، وابن رزْقَوَيْه، وأبو الْحَسَن الحّماميّ، وأبو عَلِيّ بْن شاذان، وغيرهم.
وُلِد فِي أوّل سنة 269.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبدان) في:
تاريخ بغداد 5/ 85 رقم 2425.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 16، 17 رقم 33.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن علي) في:
السابق واللاحق 110، وتاريخ بغداد 6/ 304- 306، وطبقات الحنابلة 2/ 118، 119، والأنساب 5/ 147، 148، والمنتظم 7/ 3، 4، رقم 2، ومعجم الأدباء 7/ 19- 23، واللباب 1/ 453، وسير أعلام النبلاء 15/ 522، 523 رقم 300، والإعلام بوفيات الأعلام 149، والبداية والنهاية 11/ 238، والنجوم الزاهرة 3/ 328، 329، وشذرات الذهب 3/ 3.
[4]
الخطبيّ: بضم الخاء المعجمة وفتح الطاء المهملة وفي آخرها الباء الموحّدة. (الأنساب 5/ 147) .
وقال الخطيب [1] : كَانَ فاضلًا عارفًا بأيّام النّاس، وأخبارهم وخُلفَائهم.
صنف تاريخًا كبيرًا عَلَى السنين.
ووثّقه الدّار الدّارَقُطْنيّ [2] .
وذكر أَبُو الْحَسَن بْن رزْقَوَيْه، عَنْ إسماعيل الخطبيّ، قال:[1] وجه إليَّ الرّاضي باللَّه ليلة الفِطْر، فحُملت إليه راكبًا، فدخلت وهو جالس فِي الشموع، فقال لي: يا إِسْمَاعِيل، قد عزمتُ فِي غدٍ عَلَى الصّلاة بالنّاس، فما الَّذِي أقول إذا انتهيت إلى الدّعاء لنفسي؟
فأطرقتُ ساعة، ثمّ قلت: يا أمير المؤمنين: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ 27: 19 [3] الآية.
فقال لي: حَسْبُك.
ثمّ تبعني خادم فأعطاني أربعمائة دينار [4] .
تُوُفّي الخطبي فِي جُمَادَى الآخرة، وكان يرتجل الخُطَب، وله فضائل [5] .
قَالَ محمد بْن العباس بْن العراب: كَانَ الخطبي ركينًا عاقَلًا مقدَّمًا عند كبار الهاشميين، وغيرهم من أهل الفِقْه والأدب وأيّام النّاس. قلّ من رَأَيْت مثله [6] .
727-
إِسْمَاعِيل بْن شُعيب النَّهَاوَنْديّ [7] .
أَبُو عَلِيّ المقرئ. نزيل بغداد.
روى عَنْ أَحْمَد بْن محمد بْن سَلْمُوَيْه الأصبهانيّ كتاب قراءة الكِسائيّ لقتيبة بن مهران.
[1] في تاريخه 6/ 304.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 305 وفيه قال: «ما أعرف منه إلّا خيرا، كان يتحرّى الصدق» .
[3]
سورة النمل، الآية 19.
[4]
تاريخ بغداد 6/ 305، 306.
[5]
وقال محمد بن أبي الفوارس: وكان شيخا ثقة نبيلا. (تاريخ بغداد 6/ 306) .
[6]
تاريخ بغداد 6/ 305.
[7]
انظر عن (إسماعيل بن شعيب) في:
تاريخ بغداد 6/ 306 رقم 3348، وغاية النهاية 1/ 164، 165 رقم 767.