الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بن عُباد، عن أبي سعيد الْجُندي قال: من قرأ سورةَ الكهف يوم الجمعة أضاءَ له من النوّر ما بينه وبين البيت العتيق.
176-
عليّ بن محمد بن موسى [1] .
أبو القاسم البغداديّ، المعروف بابن صُغدان الأنباريّ المُلقَّب حُسْنُس.
سمع: عبّاسًا الدوريّ، ويحيى بن أبي طالب، وهلال بن العلاء.
وحدّث في هذا العام عن جماعة، وانقطع ذكره.
روى عنه: أبو المفضل الشَّيبانيّ، وأبو الحُسين بن جُمَيْع، وأبو بكر الهيتيّ.
وقع لي حديثه عاليًا. وقد رواه الخطيب عن ابن عيّاض، عن ابن جُمَيْع، عنه.
وروى الخطيب أيضًا عن محمد بن عبد الله الهَيتيّ، إملاءً عَنْهُ.
-
حرف الميم
-
177-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله.
أبو الفضل المروزيّ الحاكم.
قُتل بمروْ.
178-
محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان بن أبي مريم [2] .
أبو رجاء الأسوانيّ المصريّ الشّاعر.
صاحب القصيدة التّي ما أعلم في الوجود أطول منها.
ذكره ابن يونس، وأنّه مات في ذي القعدة.
[1] انظر عن (علي بن محمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 328 رقم 302، وتاريخ بغداد 12/ 74، والإكمال لابن ماكولا 3/ 156.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن الربيع) في:
المنتظم 6/ 358 رقم 570، والطالع السعيد للأدفوي 267، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 108، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 116 رقم 62، والوافي بالوفيات 2/ 36، والنجوم الزاهرة 3/ 294، وحسن المحاضرة 1/ 226، وكشف الظنون 1342، 1636، وديوان الإسلام 1/ 125 رقم 173، والأعلام 5/ 309، ومعجم المؤلفين 8/ 360.
وأنّه سمع من عليّ بن عبد العزيز البغويّ. وأنّه كان أديبًا وفقيهًا على مذهب الشّافعيّ. له قصيدة نظم فيها أخبار العالم، فذكر قصص الأنبياء نبّيًا نبّيًا عليهم السلام.
قال: وبلغني أنّه سُئل قبل موته بسنتين: كم بلغت قصيدتك إلى الآن؟
فقال: ثلاثين ومائة ألف بيت، وقد بقي عليّ فيها أشياء. ونظَم فيها الفقه، ونظم كتاب المزنيّ فيها، وكتاب طبّ، وكُتُب الفلسفة.
وكان فيه سكون ووقار. وكان حسن الصيانة.
توفيّ في ذيّ الحجّة.
قلت: كذا أعاد وفاته بعد أن قدَّم أنّها في ذي القعدة. ثمّ روى عنه حديثًا.
179-
محمد بن أحمد بن سليمان القوّاس [1] .
بغداديّ.
يروي عن: إسحاق الختّليّ.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ، وغيره.
180-
محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن بحر [2] .
أبو عبد الله الفارسيّ.
بغداديّ الدّار، ثقة.
فقيه على مذهب الشّافعي.
روى عن: أبي زُرعَة الدّمشقيّ، وعثمان بن خرزاذ، وإسحاق بن إبراهيم الدَّبريّ، وبكر بن سهل الدّمياطيّ.
روى عنه: الدّار الدارقطني فأكثر، وإبراهيم بن خرشيد قوله، وأبو عمر بن مهدي.
ومولده سنة تسع وأربعين ومائتين.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن سليمان) في:
تاريخ بغداد 1/ 306 رقم 178، والمنتظم 6/ 355 رقم 571.
[2]
انظر عن (محمد بن إسماعيل) في:
المنتظم 6/ 355 رقم 572، والكامل في التاريخ 8/ 468، وفيه «نجر» بدل:«بحر» . وهو تحريف، والبداية والنهاية 11/ 218.
181-
محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد البغدادي [1] .
الصيرفي أبو بكر المطيري. من مطيرة سامراء.
نزل بغداد، وحدَّث بها عن: الحَسَن بن عرفة، وعليّ بن حرب، وعبّاس الدوريّ، وابن عفّان العامريّ.
وعنه: الدّار الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسين بن جميع، وأبو الحسن بن الصّلت.
قال الدّار الدّارَقُطْنيّ: هو ثقة مأمون [2] .
182-
محمد بن الحسين بن عليّ.
أبو العبّاس النيَّسابوري.
سمع: الحسين بن الفضل، وغيره.
توفي في رمضان.
183-
محمد بن حيّان بن حمدويه.
أبو بكر النيسابوريّ. الصوفي الزاهد.
قال السلميّ: كان يذهب مذهب الحسين بن الفضل، وهو من كبار فتيان أصحاب أبي عثمان. قَعَدَ في حلقة الشبليّ، وقد حلق ووضع رأسه على رُكبتيه، فصفَعه الشبليّ، فلم يرفع رأسه وقال: لبيِّك. فأخذ الشبلي يعتذر إليه.
فقال: هو لا ذا ولا ذاك.
فقال الشبلي: وردَ علينا مَن أرانا قيمتنا.
قال الحاكم: هو من كبار مشايخ الصوفية، ومّمن جري له ببغداد مع الشبلي مناظرات كثيرة. وكان يغشانا أيّام والدي، وكان يحفظ حديثا قرأه عليَّ مرات، سمعه من محمد بن مندة، عن بكر بن بكّار.
[1] انظر عن (محمد بن جعفر بن أحمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 91 رقم 36، وتاريخ بغداد 2/ 145، 146، رقم 561، والمنتظم 6/ 355 رقم 574، وسير أعلام النبلاء 15/ 301 رقم 141، والنجوم الزاهرة 3/ 194، وشذرات الذهب 2/ 339.
[2]
تاريخ بغداد 2/ 146.
توفي في جمادى الآخرة. وقد صحب أبا عثمان الحيِريّ.
184-
محمد بن عمر بن حفص النيسابوري [1] .
لا الْجُورْجِيريّ، ذاك تقدَّم ذكره سنة ثلاثين.
أبو بكر السِّمْسار الزّاهد.
كان لا يشتغل إلّا بالصّلاة والتّلاوة، والصّلاة على الجنائز.
سمع: إسحاق بن عبد الله بن رُزَيْق، وسهل بن عمّار.
روى عنه: أبو الحسين الحَجّاجيّ، وأبو إسحاق المزكيّ، وابن مَحْمِش، وأبو عبد الله بن منده.
تُوُفّي في شوّال، وله اثنتان وتسعون سنة. وشيّعه خلق كجمْع العيد.
وكان في مكسب عظيم فَتَرَكه.
185-
محمد بن يحيى بْن عَبْد الله بْن العبّاس بْن محمد بن صول [2] .
[1] انظر عن (محمد بن عمر) في:
سير أعلام النبلاء 15/ 376 رقم 196.
[2]
انظر عن (محمد بن يحيى الصولي) في:
معجم الشعراء للمرزباني 431، ومعجم الشيوخ لابن جميع 150، 151 رقم 106، ومروج الذهب 4/ 324، والفهرست لابن النديم 215، 216، وتاريخ جرجان للسهمي 426 رقم 762، وتاريخ بغداد 3/ 427- 432، والفوائد المنتقاة للعلوي، بتخريج الصوري (بتحقيقنا) 11/ 13، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 68، وتحسين القبيح للثعالبي 70، وثمار القلوب، له 47، 69، 77، 192، 212، 239، 312، 350، 375، 351، 519، 589، 689، ونشوار المحاضرة للتنوخي 19، 20، 43، 298، 299 و 2/ 229، 240، 356 و 4/ 143، 202، 210 و 5/ 43، 171، 180 و 6/ 14، 95، 133، 186، و 7/ 46، 191، 252 و 8/ 106، والفرج بعد الشدّة، له 1/ 11، 13، 32، 168، 181، 308، 311، 331، 366، 382، 384، 386 و 2/ 9، 16، 18، 52، 60، 209 و 3/ 46، 48، 88، 177، 246، 262، 264، 338، 362 و 4/ 61، 104، 105، 110، 112، 238 و 5/ 15، 265، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 90، 115، 152، وأمالي المرتضى 1/ 15، 63، 64، 119، 135، 141، 143، 258، 279، 282، 299، 302، 304، 360، 446، 450، 459، 463، 483، 485، 486، 593، 596، 597 و 2/ 42، 261، 284، والأنساب 357 أ، وأخبار أبي تمام (المقدّمة) ، والمنتظم 6/ 359- 361 رقم 582، وفيه:
توفي سنة 336 هـ. ومعجم الأدباء 7/ 136 و 19/ 109، ونزهة الألبّاء 188- 190، وإنباه الرواة 3/ 233، وأخبار الحمقى والمغفّلين 80، 129، والأذكياء 48، 69، واللباب 2/ 251، والكامل في التاريخ 8/ 468، وبدائع البدائه 18، 49، 50، 67، 96، 123، 176، 194، 321، 289، 346، ووفيات الأعيان 4/ 356- 361، والوزراء للصابي 4،
أبو بكر الصُّوليّ البغداديّ.
أحد الأدباء المتفنّنين في الآداب والأخبار والشِّعر والتّواريخ.
حدَّث عن: أبي داود السَّجِسْتانيّ، والكُدَيْميّ، والمبرّد، وثعلب، وأبي العَيْناء.
وكان حاذقًا بتصنيف الكتب.
نادَم عدّةً من الخلفاء، وصنَّف أخبار الخلفاء وأخبار الشّعراء والوزراء.
وكان حَسن الاعتقاد، مقبول القَوْل.
وكان جدّه صول مِن ملوك جُرْجان [1] .
روى عنه: أبو عمر بن حيّويه، والدّار الدّارقطنيّ، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن بن الْجُنْديّ، وأبو الحسين بن جُمَيْع، وعُبَيْد الله بن أبي مُسلم الفَرَضيّ، وعليّ بن القاسم، والحُسين الغضائريّ.
وله شعرٌ كثير سائر.
خرج عن بغداد لإضاقةٍ لحِقَتْه.
وحديثه بعُلُوٍّ عند أصحاب السّلفيّ.
[ () ] 241، 381، والهفوات النادرة، له 35، 40، 79، 135، 146، 183، 207، 281، 388، 397، والفخري 267، 268، والإنباء في تاريخ الخلفاء 36، 39، 40، 151، 156، 163، ولباب الآداب 20، ومروج الذهب 11/ 166. 2850، 3364، 3387- 3389، 3469- 3471، 3493- 3495، 3500، والتذكرة الحمدونية 2/ 149، والمستطرف 1/ 104، والروض المعطار، 108، 307، والعبر 2/ 241، 242، ودول الإسلام 1/ 209، وسير أعلام النبلاء 15/ 301- 303 رقم 142، والمختصر في أخبار البشر 2/ 96، وتاريخ ابن الوردي 1/ 280، والبداية والنهاية 11/ 218 و 11/ 219، 220 (ذكر وفاته في سنتي 335 و 336 هـ.) ، ومرآة الجنان 2/ 319- 325، والوافي بالوفيات 5/ 190- 192، والفلاكة والمفلوكين 103، والوفيات لابن قنفذ 210، 211 رقم 315، ولسان الميزان 5/ 427، 428، والنجوم الزاهرة 3/ 286، وشذرات الذهب 2/ 339- 342، وكشف الظنون 25 وغيرها، وهدية العارفين 2/ 38، وإيضاح المكنون 1/ 311، وديوان الإسلام 3/ 208 رقم 1330، وروضات الجنات 609، والأعلام 7/ 136، ومعجم المؤلفين 12/ 105.
[1]
قال السهمي: «وصول من بعض ضياع جرجان يقال له حور» . (تاريخ جرجان) .