الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات بالشّام، فيقال نُقِل إلي بغداد.
توفي في ربيع الآخر من السنة.
-
حرف السين
-
252-
سليمان بن داود بن سليمان بن أيّوب [1] .
أبو القاسم المصريّ العساكريّ، عساكر فُسطاط مصر.
سمع: الرّبيع المراديّ، وأبا غسان مالك بن يحيى، ومحمد بن خُزَيْمَة البصري.
وثقه أَبُو سعَيِد بْن يونس وقال: تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
روي عنه: ابن جُمَيْع.
-
حرف العين
-
253-
عبد اللَّه بن عليّ بن أحمد العبّاسي [2] .
الخليفة المستكفي باللَّه ابن المكتفي.
مات في السجن.
وقد ذكرناه في سنة أربعٍ، سنة خلعوه وسَمَلْوه، نسأل اللَّه العافية.
254-
العبّاس بن أَحْمَد بن محمد بن الفُرات [3] .
أبو الخطّاب، والد المحدِّث أبي الحسن.
كان صدرًا نبيلًا أُريد على الوزارة فامتنع تديّنا.
وقد حدّث عن: أحمد بن فرح المقرئ، وغيره.
255-
عليّ بن أحمد بن الوليد [4] .
[1] انظر عن (سليمان بن داود) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 281، 282 رقم 240.
[2]
تقدّمت ترجمته في وفيات سنة 334 هـ. برقم (137) .
[3]
انظر عن (العباس بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 159 رقم 6639.
[4]
انظر عن (علي بن أحمد بن الوليد) في:
مقدّمة الروض البسّام 1/ 30 رقم 80، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 11 ورقة 426 أ.
أبو الحسن المُرّيّ الدّمشقيّ المقرئ.
قرأ علي: هارون الأخفش.
وأقرأ النّاس.
وروى عنه: تمام الرّازيّ، وغيره، وأبو بكر محمد بْن أحمد السلمي الْجُبْنيّ [1] . وسلامة بن الرّبيع المطرِّز.
وقد حدَّث عن: أخْطَل بن الحَكَم. شيخ روى عن الوليد بن مسلم.
وفي سنة وفاته سمع منه تمام.
256-
عليّ بن بُوَيْه بن فنّاخسرو بن تمام، بالتّخفيف، بن كوهي [2] .
السّلطان عِماد الدولة أبو الحسن الدَّيلميّ، صاحب بلاد فارس.
أخو معُزّ الدولة، ورُكْن الدولة أبي علي.
كان هَذَا أول من ملك من بني بويه. وكان بويه صيادا للسمك، ثُمَّ آل أمر بنيه إِلَى ملك البلاد العراقين والأهواز وفارس.
ثُمَّ ملك ابن أَخِيهِ عضد الدولة بْن ركن الدولة.
وكانت أيّام عماد الدولة ستَّ عشرة سنة، وعاش بضعا وخمسين سنة.
[1] هكذا قيّده في الأصل بضم أوله وسكون ثانيه. وقد ورد هذا الرسم: «الجبنّيّ» بضم الجيم والباء المنقوطة من تحتها بواحدة، وتشديد النون في آخره، هذه النسبة إلى الجبن، وهو شيء يعمل من اللبن. (الأنساب 3/ 184) .
[2]
انظر عن (علي بن بويه) في:
تكملة تاريخ الطبري 88- 90، 96، 1011، 105- 108، 148، 158، 160- 162، 205، 221، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 14- 22، 33، 34، 39، 42، 43، 50، 52، 167، 189، ونشوار المحاضرة للتنوخي 1/ 98، 138، 324، 325، 343، 344 و 2/ 274 و 4/ 119، 192، 193، والفرج بعد الشدّة، له 1/ 94، 233، 239 و 3/ 403 و 4/ 139، 166، ومروج الذهب 3607، وتاريخ حلب للعظيميّ 87، 292، وتاريخ مختصر الدول 160، 161، 166، 168، وخلاصة الذهب المسبوك 245، 252، والإنباء في تاريخ الخلفاء 164، 177، والهفوات النادرة 224، والمنتظم 6/ 365، والكامل في التاريخ 8/ 264 وما بعدها، ووفيات الأعيان 3/ 399، 400، والمختصر في أخبار البشر 2/ 98، والعبر 2/ 247، وسير أعلام النبلاء 15/ 402، 403 رقم 223، ومرآة الجنان 2/ 326، 327، وتاريخ ابن الوردي 1/ 284، والبداية والنهاية 11/ 221، 222، والدرّة المضية 182، وشرح رقم الحلل 118، واتعاظ الحنفا 2/ 79، و 3/ 96، والسيف المهنّد، للعيني 166، والنجوم الزاهرة 3/ 299، 300، وشذرات الذهب 2/ 346، 347، وتاريخ الأزمنة 49، والأعلام 5/ 75.
وقد ذكرنا مِن أخبارهم في الحوادث طَرَفًا صالحًا.
257-
عليّ بن الحسين بن أحمد بن السَّفْر [1] .
أبو الغُنْم [2] الْجُرَشي [3] الدّمشقيّ البزّاز.
قرأ القرآن على هارون الأخفش.
وروى عن: بكّار بن قُتَيْبة، وأحمد بن عبد اللَّه بن البَرْقيّ، ويزيد بن عبد الصّمد، وجماعة.
وعنه: تمام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو سهل المقرئ، وغيرهم.
ورّخه المَيْدانيّ.
وقرأ عليه محمد بن أحمد بن الْجُبْنيّ [4] .
258-
عليّ بن داود بن أحمد.
أبو الحسن الأذْرَبيْجانيّ المؤدّب.
سكن المِزّة [5]، وصنَّف بالنَّيْرَب [6] في شوّال سنة ثمان عن: تمتام، وأبي
[1] انظر عن (علي بن الحسين) في:
مقدّمة الروض البسام 1/ 41 رقم 84 وفيه: «علي بن الحسين بن محمد» ، وغاية النهاية 1/ 532 رقم 2198 و 1/ 533، 2203 وفيه:«علي بن الحسين بن الصقر أبو العباس الحرسي الدمشقيّ البزّاز» .
[2]
هكذا في الأصل، أما في الترجمة الثانية عند ابن الجزري في غاية النهاية فكنيته:«أبو العباس» .
[3]
في الترجمة الثانية عند ابن الجزري «الحرسي» بالسين المهملة، والمثبت أعلاه هو الصحيح لأنه من أبناء الغاز الجرشيّ، فهو: علي بن الحسين بن أحمد (أو محمد) بن السفر بن ربيعة ابن الغاز الجرشي» .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : والمعروف أن الجرشيين من أبناء الغاز استوطنوا مدينة صيدا بساحل الشام (لبنان) . انظر كتابنا: لبنان من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية 225، 226، طبعة جروس برس- طرابلس 1410 هـ. / 1990 م.
[4]
تقدّم التعليق على هذه النسبة في الحاشية قبل قليل، في ترجمة «المرّي الدمشقيّ» .
[5]
المزّة: بالكسر ثم التشديد. قرية كبيرة غناء في وسط بساتين دمشق، بينها وبين دمشق نصف فرسخ. (معجم البلدان 5/ 122) .
[6]
النّيرب: بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، وباء موحّدة. قرية مشهورة بدمشق على نصف فرسخ
بكر بن أبي الدنيا، وحامد بن سهل الثغري، وجماعة.
وعنه: عمران الخفاف، والمظفر بن أحمد المقرئ، وعبد الرحمن بن عمر.
259-
علي بن محمد بن أحمد بن حسن المصري [1] .
أبو الحسن الواعظ.
بغدادي، أقام بمصر مدة ورجع.
سمع: أحمد بن عُبّيْد بن ناصح، وأبا إسماعيل الترمذي، وأبن أبي العَوّام.
وبمصر: عبد اللَّه بن أبي مريم، وأبا يزيد القراطيسيّ، ورَوْح بن الفَرَج القّطان، وطبقتهم.
وعنه: ابن المظفَّر، وابن شاهين، ومحمد بْن فارس الغُوريّ، وابن دُوَسْت، ومحمد بن أحمد بن رزْقَوَيْه، وهلال الحفّار، وأبو الْحُسَيْن بن بشران.
قال الخطيب [2] وكان ثقة عارفًا. جمع حديث الليث، وابن لهيعة، وصنف في الزهد كتبا كثيرة. وله مجلس وعظ. حَدَّثَنِي الأزهريّ أنّ أبا الحسن المصري كان يحضر مجلسَ، وعْظه رجالٌ ونساء، فكان يجعل على وجهه بُرقعًا تخوُّفًا أن يفتتن به النّاسُ من حُسْنِ وجهه.
قال الزُّهْريّ: فَحُدِّثتُ أنّ أبا بكر النّقّاش المقرئ حضر مجلسه متخفّيا،
[ () ] في وسط البساتين.
وهي ترد بلفظ التثنية: «النيربين» كما يقول أبو المطاع وجيه الدولة بن حمدان. (معجم البلدان 5/ 330، معجم الأدباء 9/ 17 حاشية 6) ومثله يقول ابن منير الطرابلسي المتوفى 548 هـ.
(انظر كتابنا: ديوان ابن منير الطرابلسي- ص 173- طبعة دار الجيل، بيروت، ومكتبة السائح، طرابلس- 1986) .
[1]
انظر عن (علي بن محمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 75 رقم 6483، ومعجم الشيوخ لابن جميع 331، 332 رقم 306، والمنتظم 6/ 365 رقم 595، والفهرست لابن النديم 263، وسير أعلام النبلاء 15/ 381، 382 رقم 204، والعبر 2/ 247، والبداية والنهاية 11/ 222، وشذرات الذهب 2/ 347، وهدية العارفين 1/ 679، ومعجم المؤلفين 7/ 179.
[2]
في تاريخه.
فلمّا سمع كلامه قام قائمًا وشهر نفسه وقال: أيُّها الشيخ، القَصَصُ بعدك حرام.
قال الخطيب: مات في ذي القعِدة وله نَيف وثمانون سنة.
قلتُ: عند سِبْط السِّلَفيّ جزء عالٍ من حديثه.
260-
عليّ بن حَمشاذ بن سَخْتَوَيْه بن نصر [1] .
أبو الحسن النيسابوري المعدّل الإمام.
واسم حَمشاذ محمد.
قال الحاكم: كان من أتقن مشايخنا وأكثرهم تصنيفًا.
سمع: الحسين بن الفضل، والفضل بن محمد الشعراني.
وحج سنة سبع وسبعين، فسمع: محمد بن منده بالرّيّ، وإبراهيم بن ديزيل بهمذان، والحارث التميمي ببغداد، وعلي بن عبد العزيز بمكة، وطائفة كبيرة.
وصنف «المسند الكبير» في أربعمائة جزء، وعمل الأبواب في مائتين وستين جزءا، والتفسير في مائتين وثلاثين جزءا.
ومات فجأة في الحمام يوم جمعة. ولما صلينا عليه قال أبو العبّاس الأصمّ: كنتُ أقول: إذا متُّ إنّما يكون السُّوق في التّحديث لعليّ بن حَمْشاذ.
وسمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول: صِحّبتُ عليَّ بن حَمْشاذ في الحَضَر والسَّفَر، فما أعلم أنّ الملائكة كتبت عليه خطيئة.
وسمعت أبا أحمد الحاكم يقول: ما رأيت في مشايخنا أثبت في الرّواية والتّصنيف من عليّ بن حَمْشاذ.
قال: ووُلِد سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي في شوال.
قلتُ: روي عنه: ابن مَنْدَه، وأبو الحسن بن محمد بن الحسين العلويّ، وطائفة كبيرة.
[1] انظر عن (علي بن حمشاذ) في:
المنتظم 6/ 364، 365 رقم 594، والعبر 2/ 248، وسير أعلام النبلاء 15/ 398- 400، وتذكرة الحفاظ 3/ 855، 856، ومرآة الجنان 2/ 237، والبداية والنهاية 11/ 222 وفيه «ممشاد» ، وطبقات الحفاظ 358، وشذرات الذهب 2/ 348، وهدية العارفين 1/ 679، ومعجم المؤلفين 7/ 85.