الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: ابن رزْقَوَيْه. أخذ عَنْهُ فِي هذه السنة فِي مجلس النّجّاد.
-
حرف الباء
-
656-
بَكْر بن محمد بن حمدان [1] .
أبو أحمد المروزي الصَّيْرفيّ الدُّخَمْسِينيّ.
تُوُفّي فِي هذه السنة عَلى الصحيح.
وقد ذكرنا ترجمته فِي سنة خمسٍ وأربعين عَلَى ما ورّخ الحاكم.
657-
بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَصْريّ البَهَنْسِيّ [2] .
يروي عَنْ: عمارة بن وثيمة.
-
حرف الجيم
-
658-
جعْفَر بْن محمد بْن نُصَير بْن قاسم [3] .
أَبُو محمد البغداديّ الخُلْديّ [4] الخوّاص بشيخ الصُّوفيّة وكبيرهم ومحدثهم.
سَمِعَ: الحارث بْن أَبِي أسامة، وبشر بْن مُوسَى، وعليّ بْن عبد العزيز
[1] تقدّمت ترجمته في هذا الجزء برقم (544) .
[2]
انظر عن (بكر بن عبد الرحمن) في:
الأنساب 2/ 347، وقد ذكره في ترجمة أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن محمد العطار البهنسي ابن عمّه. ووصف بكرا بالخلّال المحدّث. أما «البهنسيّ» ، فبفتح الباء الموحّدة والهاء وسكون النون، وفي آخرها السين المهملة. هذه النسبة إلى بهنسا وهي بليدة بصعيد مصر الأعلى.
[3]
انظر عن (جعفر بن محمد) في:
طبقات الصوفية للسلمي 434- 439 والفهرست لابن النديم 183، وحلية الأولياء 10/ 381، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 446، وتاريخ بغداد 7/ 226- 231، والرسالة القشيرية 28، والأنساب 5/ 161، 162، والمنتظم 6/ 391، ومعجم البلدان 2/ 382، والكامل في التاريخ 8/ 528، والمختصر في أخبار البشر 2/ 102، والعبر 2/ 279، والإعلام بوفيات الأعلام 148، وسير أعلام النبلاء 15/ 558- 560 رقم 333، وتاريخ ابن الوردي 1/ 288، ومرآة الجنان 2/ 342 وفيه «نصر» ، والبداية والنهاية 11/ 234، وطبقات الأولياء 170- 174، وغاية النهاية 1/ 197، 198، والنجوم الزاهرة 3/ 322، وشذرات الذهب 2/ 378، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 478، 479 رقم 30.
[4]
الخلديّ: بضم الخاء المعجمة وسكون اللام وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى الخلد وهي محلّة ببغداد. (الأنساب 5/ 161) .
البَغَوِيّ، وعمر بْن حفص السَّدُوسيّ، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه الكَجّيّ، وأبا الْعَبَّاس بْن مسروق.
وصحب: الْجُنَيْد، وأبا الْحُسَيْن النوري، وأبا محمد الْجُرَيْريّ.
وكان المرجع إليه فِي علم القوم وتصانيفهم وحكاياتهم.
قَالَ: عندي مائة ونيف وثلاثون ديوانًا مِن دواوين الصُّوفيّة [1] .
وعنه: يوسف القوّاس، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو الْحَسَن بْن الصَّلْت، وعبد العزيز السُّتُوريّ، والحسين بْن الْحَسَن، وابن رزْقَوَيْه، وابن الفضل القطّان، وأبو الْحُسَن الحمّاميّ، وأبو عَلِيّ بْن شاذان.
ووثقه الخطيب [2] .
وقال إبراهيم بن أحمد الطّبريّ: سمعت الخلديّ يَقُولُ: مضيت إلى عَبَّاس الدُّوريّ وأنا حَدَث، فكتبتُ عَنْهُ مجلسًا، وخرَجت فلقِينيَ بعض الصُّوفيّة فقال: إيش هذا؟
فأريْتُه، فقال: ويْحك، تدع عِلْم الخِرَق وتأخذ عِلْم الوَرَق!! ثمّ خرق الأوراق. فدخل كلامه فِي قلبي فلم أعد إلى عَبَّاس [3] .
ووقفت بعرفة ستًا وخمسين وقفة [4] .
وقيل: عجائب بغداد فِي الصُّوفيّة ثلاثة: نُكَت المرتعِش، وإشارات الشبليّ، وحكايات الخُلْديّ [5] .
وقال أَبُو الفتح القوّاس: سمعتُ الخُلْديّ يَقُولُ: لا يجدُ العبد لذّة المعاملة مَعَ لذّة النَّفس، لأنّ أهل الحقّ قطعوا العلائق الّتي تقطعهم عَنِ الحقّ قبل أن تقطعهم العلائق [6] .
[1] طبقات الصوفية 434.
[2]
في تاريخه 7/ 227 وقال: «وكان ثقة صادقا، ديّنا فاضلا» .
[3]
تاريخ بغداد 7/ 227.
[4]
في: طبقات الصوفية 434: «حجّ قريبا من ستين سنة» .
[5]
تاريخ بغداد 7/ 228، الأنساب 5/ 162.
[6]
طبقات الصوفية 436 رقم 2.