المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[تتمة أخبار القرمطي كما أثبتها الناسخ استجابة لأمر المؤلف الذهبي] - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والعشرون (سنة 331- 350) ]

- ‌الطبقة الرابعة والثلاثون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[زواج ابن المتّقي ببنت ناصر الدّولة الحمدانيّ]

- ‌[غزو الروم إلى أَرْزن وغيرها]

- ‌[تضييق ناصر الدّولة على المتّقي]

- ‌[استئمان الديْلَم لأبن بُوَيْه]

- ‌[هروب سيف الدّولة وأخيه]

- ‌[نزوح البغدادّيين إلى الشام ومصر]

- ‌[خِلْعة المتّقي لابن بُوَيْه]

- ‌[ولادة مولود للقرمطيّ]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[وزارة علي بن مُقْلَة]

- ‌[دخول توزون بغداد وإمرته]

- ‌[الوحشة بين المتقّي وتوزون]

- ‌[عزل ابن مُقْلَة]

- ‌[وفاة بدر الخَرْشَنيّ]

- ‌[وفاة سنان بن ثابت]

- ‌[وفاة ابن عبدوس الجهشياريّ]

- ‌[وزارة الأصبهانيّ]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين

- ‌[الحرب بين توزون والمتّقي]

- ‌[مصالحة المتّقي وتوزون]

- ‌[عقد البلد لناصر الدولة]

- ‌[موت البريديّ]

- ‌[ولاية ابن لؤلؤ إمرة دمشق]

- ‌[إمرة المؤنسيّ على دمشق]

- ‌[ولاية الحسين بن حمدان قنّسرين والعواصم]

- ‌[وصول الإخشيد إلى المتقّي]

- ‌[مقتل حمْدي اللّصّ]

- ‌[دخول ابن بُوَيْه واسط]

- ‌[إصابة توزون بالصرع]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[ترجمة أبي طاهر القرمطيّ]

- ‌[تتمّة أخبار القرمطيّ كما أثبتها الناسخ استجابة لأمر المؤلّف الذهبيّ]

- ‌[تسمية أمير الأندلس بأمير المؤمنين]

- ‌[سبب قتل البريديّ لأخيه]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[قتل المتّقي]

- ‌[رواية المسعودي عن مقتل المتقّي]

- ‌[خلافة المستكفي]

- ‌[صفة المستكفي باللَّه]

- ‌[الحرب بين ابن بُوَيْه وتوْزُون]

- ‌[وزارة أبي الفرج السامرّيّ ومصادرته]

- ‌[وزارة ابن شيرزاد]

- ‌[الحرب بين سيف الدّولة والإخشيد]

- ‌[الغلاء والجوع ببغداد]

- ‌[قيام أبي الحسين البريديّ مكان أخيه]

- ‌[النزاع بين البريديّ وأخيه]

- ‌[قتل يانس]

- ‌[غزوة سيف الدّولة في الروم]

- ‌سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[وفاة توزون وطمع ابن شيرزاد بالإمارة]

- ‌[زواج سيف الدّولة ببنت أخي الإخشيد]

- ‌[تلقُّب المستكفي بإمام الحقّ]

- ‌[دخول ابن بُوَيْه بغداد ومبايعته الخليفة]

- ‌[عناية ابن بُوَيْه بالشباب]

- ‌[ولاية عُتبة قضاء الجانب الشرقيّ]

- ‌[خلْع المستكفي باللَّه]

- ‌[خلافة المطيع للَّه]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[الحرب بين ناصر الدّولة ومعز الدّولة بن بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[وفاة القاضي الخِرَقيّ]

- ‌[وفاة الخِرَقيّ الحنبليّ]

- ‌[وفاة توزون]

- ‌[وفاة الإخشيد]

- ‌[وفاة أبي القاسم صاحب المغرب]

- ‌[مقاتلة ابن كَيْداد لأبي القاسم]

- ‌[الإباضيّة]

- ‌[وفاة الشبّليّ]

- ‌[وفاة الوزير عليّ بن عيسى]

- ‌سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[عودة المطيع إلي دار الخلافة]

- ‌[صرْف ابن أبي الشوارب عن القضاء]

- ‌[امتلاك سيف الدّولة دمشق]

- ‌[مصالحة معزّ الدّولة وناصر الدولة]

- ‌[قيادة تكين الشيرازي للُترك]

- ‌[حبْس ابن شيرزاد]

- ‌[هزيمة التُرْك]

- ‌[استيلاء ابن بويه على الرِّيّ والجبال]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[وثوب غلبون على مصر]

- ‌[وزارة ابن الفرات بمصر]

- ‌[الدعوة لسيف الدّولة بطرسوس]

- ‌سنة ست وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[خروج المطيع لمحاربة البريدي]

- ‌[قدوم عماد الدّولة على أخيه معز الدّولة]

- ‌[تكحيل صاحب خراسان أخويه وعمه]

- ‌[ظفر صاحب المغرب بابن كيَدْاد]

- ‌[وفاة الصوليّ]

- ‌[غارة الروم على أطراف الشام]

- ‌سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[غرق بغداد]

- ‌[استئمان أبي القاسم البريديّ]

- ‌[اختلاف معز الدّولة وناصر الدّولة وصُلْحهما]

- ‌[امتلاك الروم مرعش]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[ولاية أبي المظفر دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[ولاية عُتبة قضاء القضاة]

- ‌[وصول تقادُم أنوجور إلي معز الدّولة]

- ‌[تحرُّك القرامطة]

- ‌[امتناع الحج]

- ‌[بناء المنصورية بالمغرب]

- ‌[وفاة المستكفي باللَّه]

- ‌[وفاة عماد الدّولة الدّيلميّ]

- ‌[ولاية شعلة إمرة دمشق]

- ‌سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌[استيلاء قراتكين على الرّيّ والجبال]

- ‌[غزوة سيف الدّولة وانهزامه]

- ‌[ردّ الحجر الأسود]

- ‌[وفاة الصَّيْمريّ الكاتب]

- ‌[تقليد المهلّبيّ الكتابة]

- ‌[مقتل عبد الله ابن الناصر لدين الله الأموي]

- ‌[غزوة سيف الدّولة وإيغاله في الروم]

- ‌سنة أربعين وثلاثمائة

- ‌[مهاجمة صاحب عمان البصرة]

- ‌[إيغال سيف الدولة في بلاد الروم]

- ‌[الحج هذه السنة]

- ‌[إصلاح الحجر الأسود وتمكينه في الكعبة]

- ‌[وفاة الكرخيّ شيخ الحنفيّة]

- ‌[الزلازل بحلب والعواصم]

- ‌ذكر من مات في هذه الطبقة 34 مرتبًا كل سنة على حروف المعجم

- ‌سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وثلاثين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌سنة أربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌ومن المتوفّين تقريبًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الوقائع الكائنة في الطبقة الخامسة والثلاثين

- ‌سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌[تعزير القائلين بالتناسخ]

- ‌[أخْذُ الروم سَرُوج]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[وفاة المنصور إِسْمَاعِيل بْن القائم]

- ‌[وفاة أَبِي الخير التيناتي]

- ‌سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة

- ‌[أسْر سيف الدولة لابن الدُمُسْتُق]

- ‌[محاربة ابن محتاج لابن بُوَيْه]

- ‌[محنة ابن بهزاد السّيرافي]

- ‌[أسْرُ ابن الدمستق]

- ‌[وفاة الْحَسَن بْن طُغج]

- ‌سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة

- ‌[وقعة سيف الدولة والدمستق]

- ‌[خطبة ابن محتاج للمطيع]

- ‌[مرض مُعِز الدولة]

- ‌[الوحشة بين أنوجور وكافور]

- ‌[وفاة نوح بْن نصر الساماني]

- ‌سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

- ‌[انعقاد إمرة الأمراء لبختيار]

- ‌[مهاجمة صاحب خراسان لركن الدولة]

- ‌[دخول ابن ماكان الدّيلميّ أصبهان واعتقاله]

- ‌[الوباء بالريّ]

- ‌[إصابة ابن مُقْلَة بالفالج]

- ‌[عهد المطيع ولواؤه لصاحب خراسان]

- ‌[الزلزلة فِي مصر]

- ‌سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

- ‌[زيادة إقطاع الوزير المهلّبيّ]

- ‌[إيقاع الروم بأهل طَرَسوس]

- ‌[خروج روزبهان الدَّيْلَميّ عَلَى مُعِز الدولة]

- ‌[غزوة سيف الدولة للروم]

- ‌[غارة الروم عَلَى نواحي ميّافارقين]

- ‌[وفاة أمّ المطيع للَّه]

- ‌سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة

- ‌[ظهور جبال وجُزُر فِي البحر]

- ‌[الزلازل بالري]

- ‌[الانخساف بالطالقان]

- ‌[وفاة أَبِي العباس الأصمّ]

- ‌سنة سبع وأربعين وثلاثمائة

- ‌[عودة الزلازل بحلوان]

- ‌[هجوم الجراد]

- ‌[خروج الروم إلى آمد وغيرها]

- ‌[شغب الترك والدّيلم عَلَى ناصر الدولة]

- ‌[الوقعة بين الروم وسيف الدولة وهربه]

- ‌[دخول معز الدولة الموصل]

- ‌[وفاة القاضي ابن حذلم]

- ‌سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة

- ‌[خلعة السلطنة لبختيار]

- ‌[سرية محمد بْن ناصر الدولة وأسره]

- ‌[وقوع أَبِي الهيثم ابن القاضي أَبِي حصين فِي أسر الروم]

- ‌[غرق زوارق الحجّاج]

- ‌[موت ملك الروم]

- ‌[دخول الروم طرسوس والهارونية]

- ‌[خُطب ابن نُباتة الجهادية]

- ‌[هرب ابن المطيع]

- ‌[وفاة جماعة من الأعلام]

- ‌[محاصرة جوهر المعزّي لفاس]

- ‌سنة تسع وأربعين وثلاثمائة

- ‌[إيقاع نجا غلام سيف الدولة بالروم]

- ‌[الفتنة بين السنة والشيعة ببغداد]

- ‌[ظهور أمر المستجير باللَّه ومقتله]

- ‌[مرض مُعزّ الدولة]

- ‌[غزوة سيف الدولة فِي بلاد الروم وكثرتهم عَلَيْهِ]

- ‌[وفاة ابن ثوابه الكاتب]

- ‌[وفاة أنوجور بْن الإخشيد]

- ‌[إسلام التُّرك]

- ‌[بذل الهاشميّ المال لتقلُّده القضاء]

- ‌[وفاة الإمام حسان شيخ خراسان]

- ‌[وفاة النيسابوري]

- ‌سنة خمسين وثلاثمائة

- ‌[بناء معُزّ الدولة للدار الهائلة فِي بغداد]

- ‌[تقليد ابن أَبِي الشوارب قضاء القضاة]

- ‌[ضمان معز الدولة للحسبة والشرطة]

- ‌[وفاة ابن مقاتل بمصر]

- ‌[غزوة نجا غلام سيف الدولة لبلاد الروم]

- ‌[انتزاع الروم لجزيرة أقريطش]

- ‌[وفاة القطان مُحَدَّث بغداد]

- ‌[وفاة الخُطَبيّ]

- ‌[وفاة الهاشمي خطيب جامع المنصور]

- ‌[وفاة عتبة الهمذانيّ]

- ‌[وفاة فاتك المجنون]

- ‌[وفاة الناصر لدين اللَّه صاحب الأندلس]

- ‌المتوفّون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة عَلَى الحروف

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة سبع وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وأربعين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة خمسين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌المتوفون فِي هذه الحدود تقريبًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌[تتمة أخبار القرمطي كما أثبتها الناسخ استجابة لأمر المؤلف الذهبي]

[إصابة توزون بالصرع]

وفي شوّال كان توزون ببغداد على سرير المُلْك، فعرضَ له صَرْعٌ، فوثب ابن شيرزاد فأرخى بينه وبين القوّاد ستْرًا وقال: قد حدثت للأمير حُمّى [1] .

[امتناع الحجّ]

ولم يحجّ في هذه السنة أحدٌ لموت القَرمَطيّ [2] .

[ترجمة أبي طاهر القرمطيّ]

وهو أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجّنابيّ بهجَر في رمضان بالْجُدَريّ [3] . وهو الّذي قتل الحجيج وأشياخهم مرّات، واقتلع الحجر الأسود، وبقي بعده أبو القاسم سعيد [4] .

[تتمّة أخبار القرمطيّ كما أثبتها الناسخ استجابة لأمر المؤلّف الذهبيّ]

هذه تتمة أخبار أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسن بن بهرام الجنّابي القرمطي ذكرها المصنّف في غير موضعها وأمر أن تلحق هنا، فألحقتها حسب مرسومه.

الناسخ قال: وكان أبوه يحّبه ويرجّحه للأمر من بعده، وأوصى: إن حَدَث بي موتٌ، فالأمرُ إلي ابني سعيد إلى أن يكُبر أبو طاهر، فيُعيد سعيد إليه الأمر.

وكان أبو سعيد قد عَتا وتمرّد، وأخاف العباد، وهزم الجيوش، وكان قد أسرَ فيمن أسرَ خادمًا، فحُسنت منزلته عنده حتّى صار على طعامه وشرابه. وكان

[1] تكملة تاريخ الطبري 1/ 139، تجارب الأمم 2/ 61، 62، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 134، النجوم الزاهرة 3/ 281.

[2]

في تاريخ حلب 290: «وحج بالناس جعفر بن ورقاء» ، والخبر في: المنتظم 6/ 336، النجوم الزاهرة 3/ 281.

[3]

تكملة تاريخ الطبري 1/ 139، تجارب الأمم 2/ 55، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 132، الكامل في التاريخ 8/ 415.

[4]

المنتظم 6/ 336.

ص: 13

الخادم ينطوي على إسلام، قلم يَرَ أبا سعيد يصلّي صلاةً، ولا صام شهر رمضان. فأبغَضه وأضمر قتله، فخلاه وقد دخل حمّامًا في الدّار ووثب عليه بخنجر فذبحه، ثمّ خرج ودعا بعضَ قُوّاد أبي سعيد فقال له: كلّم أبا سعيد.

فلّما حصل ذبحه. ثمّ استدعى آخر، ففعل به كذلك حتى فعل ذلك بجماعة من الكبار، وكان شجاعًا قوّيًا جلْدًا.

ثمّ استدعي في الآخِر رجلا، فدخل في أوّل الحّمام، فإذا الدّماء تجري، فأدبر مسرعًا وصاح، فتجمّع النّاس. وقد مرّ ذلك في سنة إحدى وثلاثمائة.

وأخذ سعيد ذلك الخادم، فقرض لحمه بالمقاريض إلى أن مات. فلّما كان في سنة خمس وثلاثمائة سلّم سعيد الأمرَ إلى أخيه أبي طاهر، فاستجاب لأبي طاهر خلق وافتتنوا به، بسبب أنّه دلّهم على كنوز كان والده أطلعه عليها وحده، فوقع لهم أنّه عِلْم غَيْب، وتخيَّر موضعًا من الصّحراء وقال: أريد أن أحفر هاهُنا عَيْنًا. فقيل له: هنا لا ينبع ماء. فخالفهم وحفر فنبع الماء فازدادت فتنتهم به.

ثمّ استباح البصرة، وأخذ الحجيج، وفعل العظائم، وأرعَبَ الخلائق وكُثرت جموعه، وتزلزل له الخليفة.

وزعم بعض أصحابه به أنّه إله [1] المسيح، ومنهم مَن قالَ هو نبيّ. وقيل هو المهديّ، وقيل: هو الممهّد للمهديّ.

وقد هزم جيش الخليفة المقتدي غير مرّة، ثمّ إنّه قصد بغداد ليأخذها فدفع الله شرّه.

وقد قَتَلَ بحَرَم الله تعالى مقتلة عظيمة لم يتمّ مثلها قطّ في الحَرَم. وأخذ الحجر الأسود. ثمّ لم يُمْهِلْه الله بعد ذلك. فلمّا أشفى على التَّلَف سلَّم مُلْكه إلى أبي الفضل بن زكريا المجوسيّ العجميّ.

قال محمد بن عليّ بن رِزام الكوفيّ: قال لي ابن حمدان الطّبيب: أقمتُ بالَقطِيف أعالج مريضًا فقال لي رجل: أنظر ما يقول النّاس. يقولون إنّ ربّهم قد ظهر.

[1] في الأصل: «إلاه» .

ص: 14

فخرجتُ، فإذا النّاس يُهرعون، إلى أن أتينا دارَ أبي طاهر سليمان القَرْمِطيًّ، فإذا بغلام حسن الوجه، دُرّيّ اللّون، خفيف العارضين، له نحو عشرين سنة، وعليه عمامة صفراء تعميم العَجَم، وعليه ثوب أصفر، وفي وسطه منديل وهو راكب فرسًا شهبًا [1] ، والناس قيام، وأبو طاهر القّرْمطيّ وإخوته حوله.

فصاح أبو طاهر بأعلى [2] صوته: يا معشر النّاس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو طاهر سُلَيْمَان بْن الْحَسَن. اعلموا أَنَا كُنَّا وإياكم حمير، وقد من اللَّه علينا بهذا، وأشار إِلَى الغلام، هَذَا ربي وربكم، وإلهي وإلهكم، وكلنا عباده والأمر إليه، وهو يملكنا كلنا.

ثُمَّ أَخَذَ هُوَ والجماعة التراب، ووضعوه عَلَى رءوسهم، ثُمَّ قالَ أبو طاهر:

اعلموا يا معشر الناس، إنّ الدّين قد ظهر، وهو دين أبينا آدم، وكلًّ دين كنّا عليه فهو باطل. وجميع ما توصَّلتْ به الدُّعاة إليكم فهو باطل وزُور من ذكْر موسى، وعيسى، ومحمد. إنّما الدّين دين آدم الأوّل، وهؤلاء كلّهم دجالون محتالون فالعنوهم. فلعنهم الناس.

وكان أبو الفضل المجوسيّ، يعني الغلام الأمرد، قد سَنَّ لهم الّلواط ونكاح الأخوات، وأمرّ بقتل الأمرد الممتنع. وكان أبو طاهر يطوف هو والناس عُراةً به ويقولون: إلهنا عز وجل.

قال ابن حمدان الطّبيب: أُدخِلتُ على أبي الفضل فوجدتُ بين يديه أطباقًا عليها رءوس جماعة، فسجدتُ له كعادتهم والنّاسُ حوله قيام وفيهم أبو طاهر، فقال لأبي طاهر: إنّ الملوك لم تزل تعُدّ الرءوس في خَزائنها فسَلُوه، وأشارَ إليَّ، كيف الحيلة في بقائها بغير تغيير؟

فسألني أبو طاهر فقلت: إلهُنا أعلم، ويعلم أنّ هذا الأمر ما علمته. ولكن أقول على التقدير إنّ جملة الإنسان إذا مات يحتاج إلى كذا وكذا صبَر وكافور.

والرّأس جزءُ من الإنسان، فيؤخذ بحسابه. فقال أبو الفضل: ما أحسن ما قال.

قال ابن حمدان: وما زلت أسمع النّاس تلك الأيام يلعنون إبراهيم،

[1] في الهامش: ث. اسمه أبو الفضل المجوسي.

[2]

في الأصل: بأعلى.

ص: 15

وموسى، ومحمدا، وعليًا، وأولاده، ورأيت المصحف يُمْسَح به الغائط.

وقال أبو الفضل لكاتبه ابن سَنْبر: اكتب كتابًا إلى الخليفة فصل لهم على محمد، وكِلْ لهم من جراب النِّوْرة.

قال ابن سَنْبر: والله ما تنبسط يدي لذلك.

وكان لأبي طاهر أخت فاقتنصها أبو الفضل، وذبح أبنًا لها في حجْرها، وقتل زوجها، ثمّ عزم علي قتل أبي طاهر، فبلغ ذلك أبا طاهر، فأجمع رأيه ورأي ابن سَنْبر ووالدة أبي طاهر على أن يمتحنوه ويقتلوه.

فأتياه فقالا: يا إلهنا، إنّ مُرْجة أمّ أبي طاهر قد ماتت، ونشتهي أن تحضر لنشقّ جوفها ونحشوه جمْرًا، وكان قد شرع لهم ذلك. فمضى معهما، فوجد مرجة مُسَجاة، فأمر بشقّ بطنها. فقال أبو طاهر: يا إلهي أنا أشتهي أن تُحييها لي.

قال: ما تستحق، فإنها كافرة [1] .

فعاوده مرارًا، فاسترابَ وأحسَّ بتغّيرهما عليه، فقال: لا تعجلا عليَّ ودعاني أخدم دوابّكما إلى أن يأتي أبي، فإني سرقت منه العلامة، فيري فيَّ رأيَه.

فقال له ابنُ سنبر: ويْلَك هتكتَ أستارنا وحريمنا، وكشفتَ أمرنا، ونحن نُرتّب هذه الدّعوة من ستين سنة، لا يُعلم ما نحن فيه. فأنت لو رآك أبوك علي هذه الحالة لقتلك، قُم يا أبا طاهر فاقتله.

قال: أخشى أن يمسخني.

فقام إليه سعيد أخو أبي طاهر فقتله وأخرج كبده، فأكلتها أخت أبي طاهر [2] .

ثمّ جمع ابن سنبر النّاس وذكر حَقه فيهم، لأنه كان شيخُهم، وقال لهم:

إنّ هذا الغلام وَرَدَ بكذبٍ سرَقه مِن معدن حقّ، وعلامةٍ موّه بها، فأطعناه لذلك.

[1] انظر الحكاية برواية مختلفة في: تكملة تاريخ الطبري 1/ 139، وتجارب الأمم 2/ 55، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 134.

[2]

الخبر باختصار في: تكملة تاريخ الطبري 1/ 139.

ص: 16