الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف السين
-
425-
سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن محمد بْن الوليد الرّهاوي [1] .
وله ست وثمانون سنة.
-
حرف الشين
-
426-
شيْطان الطّاق المتكلّم.
واسمه عُبّيْد اللَّه بْن الفضل بْن محمد بْن هلال بْن جعْفَر الأنباريّ.
أَبُو عِيسَى.
وفي عصر الثَّوريّ شيطان الطّاق آخر [2] .
-
حرف العين
-
427-
عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شَوْذبَ [3] .
أَبُو محمد الواسطيّ المقرئ، المحدّث.
سَمِعَ: شُعيب بْن أيوّب الصَّريفيِنيّ، ومحمد بْن عَبْد الملك الدّقيقيّ، وصالح بْن الهيثم، وجعفر بْن محمد الواسطيين.
وكان مولده في سنة تسع وأربعين ومائتين.
[1] لم أقف له على ترجمة. لم أجده في مادّة (الرّهاويّ) بفتح الراء المنسوب إلى قبيلة رهاء وهو بطن من اليمن من مذحج. ولا في مادّة (الرّهاويّ) بضم الراء، المنسوب إلى الرّها بلدة من بلاد الجزيرة. (انظر: الأنساب 6/ 193 و 194) فلا أدري إلى أيّهما ينسب.
[2]
هو: محمد بن جعفر الكوفي المعروف بشيطان الطاق. ذكره ابن حزم في غلاة الرافضة. وقيل اسمه: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقّب شيطان الطاق. نسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها، فيقال إنه اختصم مع آخر في درهم زيد فغلب، فقال: أنا شيطان الطاق، وقيل: إن هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغهم أنهم لقّبوه شيطان الطاق سمّاه هو مؤمن الطاق. ويقال أن أول من لقّبه شيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية. (انظر: لسان الميزان 5/ 108، 109 رقم 368 و 5/ 300، 301 رقم 1017) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن عمر) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 300 رقم 262 وفيه: «عبد الله بن أحمد بن علي بن شوذب» ، والأنساب 7/ 410، وسؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 91، 116، والعبر 2/ 259، وسير أعلام النبلاء 15/ 466 رقم 262، وغاية النهاية 1/ 437، وشذرات الذهب 2/ 362.
قَالَ أَبُو بَكْر أحمد بْن بيِريّ: ما رأيت أقرأ منه لكتاب اللَّه.
قَالَ: وتوفي يوم الجمعة لإحدى عشر بقيت من ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابنه عُمَر، وأبو عَلِيّ منصور بْن عَبْد اللَّه الخالديّ، وأبو بَكْر بْن لال الهَمَدانيّ، وابن مَنْدَه، وابن جُمَيْع فِي مُعْجمه، وأبو عَلِيّ الْحُسَيْن الرُّوذَبَارِيّ شيخ البَيْهقيّ.
428-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن قُدَامة [1] .
الفقيه أَبُو محمد الأصبهانيّ.
كَانَ ينوبُ فِي القضاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ القاضي.
وروى عَنْ: عَبَّاس بْن مُجَاشِع، وغيره.
429-
عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان بْن المَرْزُبان الهَمَذَانيّ [2] .
أَبُو محمد الجلاب الجزّار. أحد أركان السنة بهَمَذان.
سَمِعَ: أَبَا حاتم الرّازيّ، وإبراهيم بْن دِيزِيل، وإبراهيم بن نصر، وهلال بْن العلاء، وأبا بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، وتمتامًا.
قَالَ شِيرُوَيُه: كَانَ صدوقًا قُدْوة، لَهُ أتباع.
روى عنه: صالح بْن أَحْمَد، وعبد الرَّحْمَن الأنماطيّ، وابن منده، والحاكم، وأبو الحسين بن فارس اللغوي، وعبد الجبار المعتزلي، وأبو الْحَسَن علي بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم، وغيرهم.
430-
عبد العزيز بن أحمد الورّاق [3] .
أبو أحمد النّيسابوريّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن قدامة) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 86.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن حمدان) في:
الإرشاد للخليلي، الورقة 114، 115، والعبر 2/ 260، وسير أعلام النبلاء 15/ 477 رقم 269، والإعلام بوفيات الأعلام 145، وشذرات الذهب 2/ 357.
[3]
لم أقف على مصادر ترجمته، ويبدو أنه من: تاريخ نيسابور المفقود.
سمع: الفضل الشّعرانيّ، ومحمد بن عمر، والحرشيّ.
وعنه: الحاكم.
431-
عَلِيّ بْن محمد بْن أبي الفهم دَاوُد بْن إبْرَاهِيم [1] .
أَبُو القاسم التَّنُوخيّ القاضي.
مات بالبصرة فِي ربيع الأوّل. ووُلِد بانطاكية سنة ثمانٍ وسبعين ومائتين.
وقدِم بغداد، وتفقّهَ عَلي مذهب أبي حنيفة [2] .
وسمع: أَحْمَد بْن خُلَيْد الحلبيّ، وعمر بْن أبي غَيْلان، وحامد بْن شعيب، والحسن بْن حبيب الرّاوي عَنْ مُسدّد.
وكان عارفًا بأقوال المعتزلة وبالنجوم. وله ديوان شِعر [3] . وولي قضاء الأهواز.
روى عَنْهُ: أَبُو حفص الآجُرِّيّ، وأبو القاسم بْن الثّلاج، وابنُه المحّسن بْن عَلِيّ.
وكان حافظًا للشّعر، من الأذكياء.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن أبي الفهم) في:
تجارب الأمم 1/ 345، 385، ويتيمة الدهر للثعالبي 2/ 309- 318، والتحف والهدايا 23، 24، 51، 52، وتاريخ بغداد 12/ 77- 79، والأنساب 2/ 93، والمنتظم 6/ 372، 373 رقم 615، ومعجم الأدباء 14/ 162- 191، وتاج التراجم 45، واللباب 1/ 225، وسرور النفس بمدارك الحواس الخمس للتيفاشي 223، والكامل في التاريخ 8/ 506، ووفيات الأعيان 3/ 366- 369، والعبر 2/ 260، وميزان الاعتدال 3/ 153، وسير أعلام النبلاء 15/ 499، 500 رقم 281، ومرآة الجنان 2/ 334، 335، والبداية والنهاية 11/ 227، والجواهر المضيّة 1/ 378، ولسان الميزان 4/ 256، 257، ومعاهد التنصيص 1/ 136، والنجوم الزاهرة 3/ 310، وبغية الوعاة، رقم 1760، وشذرات الذهب 2/ 362- 364، وكشف الظنون 781، وروضات الجنات 5/ 219، ومعالم العلماء لابن شهرآشوب 149، وهدية العارفين 1/ 679، وديوان الإسلام 2/ 28 رقم 600، والأعلام 4/ 324، ومعجم المؤلفين 7/ 196 وانظر عنه في كتاب ابنه المحسّن التنوخي (نشوار المحاضرة) ، الفهارس في ج 1/ 369 و 2/ 380 و 3/ 305 و 4/ 298 و 5/ 303 و 6/ 280 و 7/ 297 و 8/ 284، وفهرس (الفرج بعد الشدّة) لابنه أيضا 5/ 130، والفوائد العوالي المؤرّخة (بتحقيقنا) 45، 46.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 77.
[3]
جمعه ونشره الأستاذ هلال ناجي بعنوان (ديوان القاضي التنوخي الكبير) في مجلّة المورد (العراقية) المجلّد 13 عدد 1، بغداد 1404 هـ. / 1984 م ص 31- 74 وأورد له 92 قطعة.
حكي عَنْهُ ابنُه أنّه حفظ ستّمائة بيت شِعْر، وهي قصيدة لدِعْبل، فِي يوم وليلة [1] ، وأنّه حفظ لأبي تمّام وللبُحْتُريّ مائتي قصيدة، غير ما يحفظ لغيرهما [2] .
وله كتاب فِي العَرُوض بديع. وولي القضاء بعدّة بلدان.
وكان المطيع قد عوّل عَلى صرفْ أَبِي السّائب عَنْ قضاء القُضاة وتقليده إيّاه، فأفسد ذَلِكَ عَلَيْهِ بعضُ أعدائه [3] .
ولما مات بالبصرة صلّى عَلَيْهِ الوزير المهلّبّي وقضى ديونَه، وهي خمسون ألف درهم [4] .
وكان موصوفًا بالْجُود والأفضال.
قَالَ ولدُه أَبُو عَلِيّ: كَانَ أَبِي يحفظ للطّالبيّين سبعمائة قصيدة، وكان يحفظ من النَّحْو واللُّغة شيئًا عظيمًا. وكان فِي الفقه والشّروط والمحاضر بارعًا، مَعَ التّقدُّم فِي الهيئة والهندسة والمنطق وعلم الكلام.
قَالَ: وكان مَعَ ذَلِكَ يحفظ ويُجيب فِي فوق من عشرين ألف حديث.
ما رَأَيْتُ أحدًا أحفظ منه، ولولا أنّ حِفْظه تفرَّق فِي علومٍ عدّة لكان أمرًا هائلا [5] .
وقال أَبُو منصور الثّعالبيّ [6] : هُوَ من أعيان أهل العلم والأدب. كَانَ المهلّبي وغيره من الرّؤساء يميلون إِلَيْهِ جدًا، ويعدّونَه رَيْحانة النُّدماء وتاريخ الظّرفاء.
قال: وبلغني أنّه كَانَ لَهُ غلام [7] يسمّي نسيمًا فِي نهاية الملاحة، كَانَ يُؤْثره عَلِيّ سائر غلمانه. وفيه يقول شاعر:
[1] تاريخ بغداد 12/ 78.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 79.
[3]
معجم الأدباء 14/ 164.
[4]
معجم الأدباء 14/ 164.
[5]
معجم الأدباء 14/ 164، 165.
[6]
في يتيمة الدهر 2/ 309.
[7]
في الأصل: «غلاما» ، وهو غلط.