الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الحجّ هذا الموسم]
وحجَّ بالنّاس القَرْمِطيّ على مالٍ أخذه منهم [1] .
[وزارة علي بن مُقْلَة]
واستوزر المتقّي أبا الحسين عليّ بن أبي عليّ محمد بن مُقْلَة [2] .
[دخول توزون بغداد وإمرته]
وسار من واسط توزون، فقصد بغداد، وقد هربَ منه سيف الدّولة، فدخلَ توزون بغداد في رمضان، فانهزم سيف الدّولة إلي الموصل أيضًا، فخلعَ المتّقي على توزون ولقَّبه أمير الأمراء [3] .
[الوحشة بين المتقّي وتوزون]
وفيها وقعت الوحشة بين المتقّي وتوزون، فَعَاد إلى واسط [4] .
[عزل ابن مُقْلَة]
وفيها عَزَلَ المتقّي ولد ابن مُقْلَة وأخذ منه مائة ألف دينار، ثمّ استوزره [5] .
[وفاة بدر الخَرْشَنيّ]
وفيها هلك بدمشق بدْر الخَرْشنيّ. وكان قد جرت له أمور ببغداد، ثمّ صار إلى الإخشيد محمد بن طُغْج، فولّاه إمرة دمشق، فوليها شهرين ومات [6] .
[1] في تاريخ حلب للعظيميّ 290: «وحج بالناس ابن ورقاء» ، النجوم الزاهرة 3/ 279.
[2]
تكملة تاريخ الطبري 1/ 134، تجارب الأمم 2/ 43، 44، مروج الذهب 4/ 340، تاريخ الأنطاكي 40، الكامل في التاريخ 8/ 405، الفخري 286.
[3]
تكملة تاريخ الطبري 1/ 134، تجارب الأمم 2/ 44، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 128، تاريخ الأنطاكي 40، تاريخ حلب 290.
[4]
تجارب الأمم 2/ 47، تاريخ الأنطاكي 45.
[5]
تكملة تاريخ الطبري 1/ 134، تجارب الأمم 2/ 42، 43، تاريخ الأنطاكي 40، الكامل في التاريخ 8/ 405، الفخري 286.
[6]
تكملة تاريخ الطبري 1/ 132، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 136، النجوم الزاهرة 3/ 279، أمراء دمشق في الإسلام 17 رقم 59.