الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة
-
حرف الألف
-
237-
أحمد بن إبراهيم.
أبو سعيد الرازي الزاهد.
عن: الكجّيّ، وابن الضُّريْس.
وعنه: الحاكم أبو عبد الله.
238-
أحمد بن دحيم، أو رحيم، بن خليل [1] .
أبو عبد الله القرطبي.
سمع: عُبيَد الله بن يحيى، والأعْناقيّ.
ورحل، وسمع ببغداد.
وكان فقيهًا، ثقة، جامعًا للسُّنن. ولي قضاء طُلَيْطلة، وغيرها.
وتوفي في الطاعون سنة ثمان وثلاثين.
سمع من: البغويّ.
239-
أحمد بن سليمان بن زَبّان [2] .
أبو بكر [3] الكندي الدمشقي الضّرير المعروف بابن أبي هريرة.
[1] انظر عن (أحمد بن دحيم) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 35، 36 رقم 110، وجذوة المقتبس 122 رقم 207، وبغية الملتمس 177، 178 رقم 399.
[2]
انظر عن (أحمد بن سليمان بن زبان) في:
الإكمال لابن ماكولا 4/ 120، والعبر 2/ 246، وسير أعلام النبلاء 15/ 378 رقم 200، والمغني في الضعفاء 1/ 41 رقم 303، وميزان الاعتدال 1/ 103، والوافي بالوفيات 6/ 403، ونكت الهميان 99، وغاية النهاية 1/ 59 رقم 255، ولسان الميزان 1/ 181، 182، وشذرات الذهب 2/ 345، 346.
[3]
قال ابن الجزري: أحمد بن سليمان بن إسماعيل بن زبان، كذا ذكر نسبه ابن سوار، وقال الأمير ابن ماكولا: أحمد بن سليمان بن إسحاق بن زبان بن يحيى الكندي من ولد عبد الرحمن
ذكر أنّه قرأ القرآن على: أحمد بن يزيد الحُلْوانيّ.
وأنّه سمع من: هشام بن عمّار، وأحمد بن أبي الحواري، وإبراهيم بن أيّوب.
قرأ عليه: أحمد بن عبد الله بن زُرَيْق البغداديّ.
وروى عنه: أبو الحسين بن شمعون، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وعبد الله بن ذكوان البعلبكي.
وروى عنه: تمّام الرّازيّ، وعبد الرحمن بن أبي نصْر ثمّ تركا الرواية عنه.
قال أبو الفتح عبد الواحد بن مَسْرور: سألت أبا بكر أحمد بن سليمان بن إسحاق بن زبان الكنديّ من ولد الأشعث بن قيس عن مولده، فقال: ولدتُ سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.
وقال عبد الغنيّ المصريّ: كان غير ثقة.
وقال الأمير ابن ماكولا [1] : آخر مَن روى عَنْهُ عَبْد الرحمن بْن عثمان بن القاسم ثمّ ترك الحديث عنه لسببٍ حكاهُ لي أبو محمد الكتاني لا يكون جَرْحًا في ابن زَبّان.
وقال جمال الإسلام: قال لنا عبد العزيز الكتّانيّ: لمّا قرأنا على أبي محمد بن أبي نصر بعض الجزء، قلت: قد تكلّموا في ابن زَبّان. فقطع عليَّ أبو محمد القراءة وامتنع من الرواية عنه.
قلتُ: صدق ابن ماكولا، مثُل هذا لا يوجب ترْك الرجل.
قال الكتّانيّ: وكان يُعرف ابن زَبّان بالعابد لزُهده وورعه، وحديثه بعُلُوّ عند الكندي، وأنا فأتّهمه في لُقيّ مثل هشام. فاللَّه أعلم.
240-
أحمد بن شاذان بن إبراهيم بن الحكم.
أبو الحسين البلْخي.
له رواية.
[ () ] الأشعث. انتهى. أبو الطيب الدمشقيّ. (غاية النهاية) .
[1]
في الإكمال 4/ 120.
241-
أحمد بن محمد بن إسماعيل [1] .
أبو جعفر بن النّحّاس المصريّ النّحويّ اللّغويّ.
رجل إلي الشّام، وأخذ عن الزجّاج.
وكان ينظر بابن الأنباري ونَفْطَوَيْه ببلده.
له كتاب «إعراب القرآن» ، وكتاب «المعاني» ، وكتاب «اشتقاق الأسماء الحُسنْي» ، وكتاب «تفسير أبيات سيبويه» ، و «الكافي» المؤلَّف في النَّحْو.
وفسَّرَ عشرة دواوين وأملاها.
وروى كثيرًا عن: عليّ بن سليمان الأخفش الصّغير.
وكان حاذقًا، بارعًا، كبير الشأن.
سمع الحديث من: الحسن بن علي، ونحوه.
وقيل: كان شديد التقتير على نفسه. ربَّما وهبوه العمامة، فيقطّعها ثلاث عمائم.
وروى أيضًا عن: محمد بن جعفر بن أَعيَن، وأحمد بن شُعيب النسائيّ، وبكر بن سهل الدمياطي، وجعفر الفريابي، وعمر بن أبي غيلان، ومحمد بن الحسن بن سماعة الكوفي، وإبراهيم بن السري الزجاج.
وغلط ابن النجار في قوله: إنه سمع من المبرّد، فإنّه لم يُدْركه.
روي عنه أبو بكر محمد بن عليّ الأدفُويّ مصنفاته.
ووصفه بمعرفة النَّحو أَبُو سعَيِد بْن يونس، وقال: تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
وقيل: إنّه جلس على دَرَج مِقْياس نيل مصر يقطّع لبعض الطّلبة بيتا من
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في:
طبقات النحويين واللغويّين للزبيدي 239، ونزهة الألبّاء 201، 202، والمنتظم 6/ 364 رقم 501، ومعجم الأدباء 4/ 224- 230، وإنباه الرواة 1/ 101- 104، ووفيات الأعيان 1/ 99، 100، والعبر 2/ 246، وسير أعلام النبلاء 15/ 401، 402 رقم 22، والوافي بالوفيات 7/ 362- 364، ومرآة الجنان 2/ 327، والبداية والنهاية 11/ 222، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 1/ 236، والمزهر 2/ 420، وبغية الوعاة 1/ 157، وحسن المحاضرة 1/ 228، والوفيات لابن قنفذ 213 رقم 338، والنجوم الزاهرة 3/ 300، وشذرات الذهب 2/ 346، ومفتاح السعادة 1/ 418، وروضات الجنات 60، وكشف الظنون 48 وغيرها، وهدية العارفين 1/ 61، وديوان الإسلام 4/ 320، 321 رقم 2099، والأعلام 1/ 208، ومعجم المؤلفين 2/ 82.
الشِّعرِ، فسمعه جاهلُ فقال: هذا يسحر النيّل حتّى لا يزيد. فدفعه برِجلْهِ فألقاه في النيل، فعُدِم.
242-
أحمد بن محمد بن شعيب.
أبو حامد النيسابوري الشعبي، الفقيه الصالح العابد.
سمع: يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، وسهل بن عمّار.
وعنه: ابن أخيه أبو أحمد الشاهد، وأحمد بن هارون الفقيه، وأبو عبد الله الحاكم، وجماعة.
تُوُفّي في ذي القعدة.
243-
أحمد بن محمد بن عبد البرّ بن يحيى [1] .
أبو عبد الملك القرطبي الأموي.
صاحب تاريخ الفقهاء والقُضاة. وكان ممّن طلب العلم كثيرًا، وبحث عنه.
وأخذ عن شيوخ الأندلس، وعّول على محمد بن لُبابة، وأسلم بن عبد العزيز.
ومات كهْلًا.
244-
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.
أبو إسحاق النيسابوري العابد المعروف بإبراهيمك. القارئ.
سمع: يحيى بن الذهلي، والسريّ بن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدّارميّ.
توفي في ربيع الآخر.
روى عنه: الحاكم.
وعاش ثلاثا وتسعين سنة.
245-
إبراهيم بن عبد الرّزّاق بن الحسن الأنطاكيّ [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد البر) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 38، 39 رقم 120.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الرزاق) في:
المقرئ أبو إسحاق.
فقيه، مقريء كبير.
قرأ علي: هارون بن موسى الأخفش، وأحمد بن أبي رجاء، وقُنبُل، وعثمان بن خُرَّزاذّ، وغيرهم.
وعلى والده.
وصنَّف كتابًا في القراءات الثَّمان.
وسمع: أبا أُمية الطرسوسيّ، ومحمد بن إبراهيم الصُّوريّ، ويزيد بن عبد الصمد، وعليّ بن عبد العزيز البغويّ.
قرأ عليه: أبو الحسن بن بِشْر، وأبو عليّ بن حَبَش الدينوري، وأبو طاهر محمد بن الحسن الأنطاكيّ، وعليّ بن إسماعيل البصري، وأبو الطّيّب عبد المنعم بن غلبون.
وكان مقريء الشّام في زمانه.
روى عنه الحديث: شهاب بن محمد الصوريّ، وأبو أحمد محمد بن جامع الدّهّان، ومحمد بن أحمد المَلَطيّ، وأبو الحسين بن جُمَيْع، وآخرون.
توفي سنة ثمان. قاله فارس بن أحمد.
وقال غيره [1] : في شعبان سنة تسعٍ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ غَدِيرٍ، أَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ وَأَنَا فِي الرَّابِعَةِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُسْلِمِ، أَنَا ابْنُ طَلَّابٍ: أنبا ابْنُ جُمَيْعٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِأَنْطَاكِيَّةَ: ثَنَا محمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْن الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يعنيه) [2] .
[ () ] معجم الشيوخ لابن جميع 216، 217 رقم 175، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 4/ 258، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 227، ومعرفة القراء الكبار 1/ 230، 231، وسير أعلام النبلاء 15/ 384، و 385 رقم 207، وغاية النهاية 1/ 16، 17، والنجوم الزاهرة 3/ 300، وشذرات الذهب 2/ 346، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 230، 231 رقم 30، ومعجم المؤلفين 1/ 47.
[1]
هو علي بن محمد بن بشير الأنطاكي. (تاريخ دمشق) .
[2]
رواه أحمد في المسند 1/ 201، والطبراني في: المعجم الكبير 3/ 138 رقم 6886، وفي المعجم الصغير 2/ 111.
246-
إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت [1] .
أبو إسحاق العبسي السّامريّ، نزيل دمشق، ونائب الحكم بها [2] .
وصاحب الجزء العالي الذي تفردت به كريمة.
سمع: الحسن بن عَرَفَة، وسعدان بن نصر، وزكريّا بن يحيى المروزي، والربيع بن سليمان المراديّ، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن عوف الحمصّي، ويزيد بن عبد الصّمد، وجماعة.
وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر الأبهري، وابن جميع، وأبو مُسْلِم الكاتب، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وجماعة.
وتوفي في ربيع الآخر رحمه الله.
وثقه الخطيب [3] .
وقيل: كان تاجرًا رئيسًا، كثير الفضائل.
قال أبو الحسين الرازي [4] : كان بدمشق يُسأل عن المعدّلين، وأصلُه من العراق. تاجر نبيل [5] .
[ () ] وقال الهيثمي في: مجمع الزوائد 8/ 18: ورجال أحمد والمعجم الكبير ثقات. والحديث رواه ابن جميع الصيداوي عن الأنطاكي، بإسناده، في معجم الشيوخ 217.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن محمد بن أحمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 210، 211 رقم 168، وتاريخ بغداد 6/ 165، والمنتظم 6/ 164 رقم 592، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 245 ب- 246 ب، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 246، والعبر 2/ 347، وسير أعلام النبلاء 15/ 460، 461 رقم 259، والوافي بالوفيات 6/ 116، وشذرات الذهب 2/ 346، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 296 (طبعة 1977) ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 248- 250 رقم 50.
[2]
قال ابن عساكر: لما تولّى القضاء محمد بن أحمد بن المرزباني سنة 302 استخلف على القضاء بدمشق عبد الصمد بن عبد الله بن أبي يزيد، وإبراهيم العبسيّ، فأقاما على القضاء إلى أن قدم والي البلد، ثم توفي سنة 304 ثم ولي بعده عمر بن الجنيد فاستخلف عبد الصمد وإبراهيم أيضا فأقام على خلافة بدمشق خمسة أشهر. ثم قدم هو فأقام إلى سنة 306 ثم صرف وولي مكانه محمد البركاني ثم عزل سنة 310 ثم ولي القضاء بعده على دمشق زياد البلخي فورد كتابه من مكة على إبراهيم صاحب الترجمة هذه فتسلّم الديوان من البركاني، ثم ترك القضاء بعد ذلك ولم يقبله.
[3]
في تاريخه.
[4]
في تاريخ دمشق (التهذيب 20/ 246) .
[5]
له حديث مخطوط في الظاهرية بدمشق.