الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المتوفّون في هذه الطبقة
سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة عَلَى الحروف
-
حرف الألف
-
369-
أَحْمَد بْن أحْيَد [1] الكرابيسيّ [2] الْبُخَارِيّ.
سَمِعَ: صالح بْن محمد جَزَرَة، وسهل بْن المتوكلّ.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
370-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الفَرَج [3] .
أَبُو بَكْر بْن البَرِاميّ [4] الْقُرَشِيّ الدّمشقيّ.
روى عَنْ: أبي قصي إِسْمَاعِيل العُذْريّ، وأحمد بْن عَلِيّ بْن سعَيِد القاضي، وجماعة.
وعنه: تمّام الرّازيّ، وعبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر بن أبي الحديد، وغيرهم.
371-
أَحْمَد بْن محمد بْن جعْفَر بن حمّويه [5] .
[1] انظر عن (أحمد بن أحيد) في:
الإكمال لابن ماكولا 1/ 24، و «أحيد» بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة، وفتح الياء المثنّاة من تحتها.
[2]
الكرابيسيّ: بفتح أوله والراء وبعد الألف باء موحّدة ثم ياء تحتها نقطتان، وسين مهملة، هذه النسبة إلى بيع الثياب. (الأنساب 10/ 371) .
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في:
الروض البسّام (المقدّمة) 15 رقم 11، والإكمال لابن ماكولا 1/ 538 (بالحاشية) ، والأنساب 2/ 121، 122 (بالحاشية) ، وتوضيح المشتبه 1/ 412 (بالحاشية) .
[4]
قال ابن نقطة: البرامي: بكسر الباء المعجمة بواحدة وفتح الراء الخفيفة وبعد الألف ميم.
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 4/ 407، 408، رقم 2308، والأنساب 3/ 367، وسير أعلام النبلاء 15/ 397، 398 رقم 220.
أَبُو الْحُسَيْن الْجَوْزيّ. بغداديّ، ثقة.
سَمِعَ: أَحْمَد بْن عَبْد الجبّار العُطَارِديّ، وأبا جعْفَر بْن المنادي، وابن أَبِي الدُّنيا.
روى عَنْهُ: أَبُو الحسن بْن بِشْران.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر.
وثقه الخطيب [1] وعنه أيضًا: أَبُو إِسْحَاق الطَّبَريّ، وغيره.
372-
أَحْمَد بْن محمد بْن عَمْرو [2] .
أَبُو الطاهر المَدِينيّ الحامي [3] .
شيخ مصريّ صدوق.
سمع: يونس بْن عَبْد الأعلى، وبحر بْن نصر، وغيرهما.
وعنه: ابن مَنْدَه، ومنير بْن أَحْمَد الخشّاب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن جُمَيْع، وأبو محمد بْن النّحّاس.
وحديثه من عوالي «الخِلَعِيّات» .
تُوُفّي فِي ذي الحجّة وله ثلاثٌ وتسعون سنة.
وكان قد عدّله القاضي عَبْد اللَّه بْن وليد الدّاوديّ. فلمّا عُزِل أسقطه القاضي الَّذِي بعده فِي جماعة. فَاجْتَمَعُوا وَدَخَلُوا عَلَى كَافُورٍ الْخَادِمِ، وَفِيهِمْ أَبُو الطَّاهِرِ هَذَا، فَقَالَ: أَيُّهَا الأُسْتَاذُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا. وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه فوق ثلاث» [4] .
[1] في تاريخه.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عمرو) في:
الولاة والقضاة 506، 576، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 166 رقم 114، والعبر 2/ 256، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 126، وسير أعلام النبلاء 15/ 430- 432 رقم 242، والإعلام بوفيات الأعلام 144 وفيه «الخارمي» ، وشذرات الذهب 2/ 359.
[3]
لم ترد نسبة «الخامي» في الأنساب، ولا في اللباب.
[4]
صحيح الإسناد. أخرجه البخاري في الأدب 10/ 413، ومسلم في البرّ والصلة (2559) ، ومالك في الموطّأ 2/ 907، 907 في حسن الخلق.
وهؤلاء القوم قاطعونا وهاجَرُونا، وقد صار لمخالفة حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُصَاة غير مقبولين.
فلانَ لهم كافور ووعدهم بخير [1] .
373-
إسحاق بن عد الكريم [2] .
أَبُو يعقوب الّصّواف الفقيه.
مصريّ مُحَدَّث.
سَمِعَ: أَبَا عَبْد الرَّحْمَن النَّسائيّ، وأبا العلاء الكوفيّ.
وحدَّث.
374-
إِسْحَاق بْن محمد بْن يحيى بْن مَنْدَه [3] .
أَبُو يعقوب الأصبهاني.
سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن محمد بْن النُّعْمان، وأحمد بْن عَمْرو البزّار، وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن مخلد، وابنه أبو عبد الله الحافظ.
وقال أَبُو نُعَيْم: رَأَيْته [4] .
375-
إِسْمَاعِيل بْن محمد بْن إسماعيل بن صالح البغداديّ [5] .
[1] الخبر في: الولاة والقضاة 576.
[2]
انظر عن (إسحاق بن عبد الكريم) في:
المنتظم 6/ 372 رقم 612.
[3]
انظر عن (إسحاق بن محمد) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 221، 222.
[4]
وزاد: «وشاهدته ولم أرزق منه سماع حديثه» .
[5]
انظر عن (إسماعيل بن محمد الصفّار) في:
السابق واللاحق 72، وتاريخ بغداد 6/ 302- 304، ونزهة الألبّاء 195، 196، والمنتظم 6/ 371، 272 رقم 611، ومعجم الأدباء 7/ 33- 36، والكامل في التاريخ 8/ 499، وإنباه الرواة 1/ 211- 213، ووفيات الأعيان 6/ 153، والمختصر في أخبار البشر 2/ 100، والعبر 2/ 256، والمعين في طبقات المحدّثين 111 رقم 1249، وسير أعلام النبلاء 15/ 440، 441 رقم 250، ودول الإسلام 1/ 212، والإعلام بوفيات الأعلام 144، وتاريخ ابن الوردي 1/ 285، والبداية والنهاية 11/ 286، والوافي بالوفيات 9/ 204، 205 رقم 4105، ولسان الميزان 1/ 432، وبغية الوعاة 1/ 188، وشذرات الذهب 2/ 358.
أَبُو عَلِيّ الصّفّار النَّحْويّ المُلحيّ، صاحب المبرّد.
سَمِعَ: الْحَسَن بْن عَرَفَة، وزكريّا بْن يحيى المَرْوزِيّ، والمخرمي، وأحمد بن منصور الرمادي، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وطائفة سواهم.
وعنه: الدّار الدارقطني، وابن المظفر، وعبيد الله بن محمد السقطي، وأبو عمر بن مهدي، وابن رزقويه، وأبو الحسين بن بِشْران، وعبد اللَّه بن يحيى السكوني، ومحمد بن محمد بن مخلد، وطائفة كبيرة.
وثّقه الدّار الدارقطني وقال: كَانَ متعصبًا للسنة [1] .
قلت: وعاش دهرًا، وصار مسُنْد العراق.
وُلِدَ سنة سبْع وأربعين ومائتين، وتوفي فِي رابع عشر محرَّم سنة إحدى وأربعين. وكان نحوّيًا إخباريًا، لَهُ شعر قليل.
376-
إسماعيل المنصور [2] .
أبو الطّاهر ابن القائم ابن المهديّ العُبَيْديّ. خليفة إفريقّية، وأحد خلفاء الباطنيّة. بايعوه يوم تُوُفّي أَبُوهُ القائم.
وكان أَبُوهُ قد ولاه محاربة أَبِي يزيد مَخْلَد بْن كيداد الخارجيّ الإباضيّ.
[1] تاريخ بغداد 6/ 304.
[2]
انظر عن (إسماعيل المنصور) في:
العيون والحدائق، لمؤرّخ مجهول ج 4 ق 2/ 183، 196، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا)57.
58، 81، وتاريخ حلب للعظيميّ 295، والكامل في التاريخ 8/ 438- 441، 455، وما بعدها، والحلّة السيراء 2/ 388، 389، ووفيات الأعيان 1/ 234- 236، والبيان المغرب 1/ 218- 221، و 2/ 222- 233، والمختصر في أخبار البشر 2/ 99، 100، والعبر 2/ 357، وسير أعلام النبلاء 15/ 156- 159 رقم 67، والإعلام بوفيات الأعلام 144، ودول الإسلام 1/ 212، وتاريخ ابن الوردي 1/ 285، ومرآة الجنان 2/ 333، 334، والدرّة المضيّة 116- 118، والبداية والنهاية 11/ 225، 226، والوافي بالوفيات 9/ 203، 204 رقم 4104، وشرح رقم الحلل لابن الخطيب 127، 128، 138، ونهاية الأرب 23/ 189، ومآثر الإنافة 1/ 310 وفيه وفاته سنة 342 هـ. وهذا وهم.، وتاريخ ابن خلدون 4/ 43- 45، واتعاظ الحنفا 1/ 82- 86، وخطط المقريزي 1/ 351، وعيون الأخبار وفنون الآثار- السبع الخامس- 230- 280، 316، والنجوم الزاهرة 3/ 308، وتاريخ الخلفاء 399، وشذرات الذهب 2/ 359، 360، وتاريخ الأزمنة للدويهي 62 رقم 35، وأخبار الدول وآثار الأول 190.
وكان أَبُو يزيد مَعَ كَوْنه سيئ الاعتقاد زاهدًا. قام غضبًا للَّه لمَّا انتهك هؤلاء من المُحرمات وقلبوا الدين. وكان يركب حمارًا ويلبس الصَّوف. فقام معه خلْق كثير، فحارب القائم مرات، واستولى عَلَى جميع مُدُن القيروان. ولم يبق للقائم إلا المهديّة. فنازلها أَبُو يزيد وحاصرها، فهلك القائم فِي الحصار. وقام المنصور وأخفى موت أَبِيهِ، ونهض لنفسه وصابَر أَبَا يزيد حتّى رحل عَنِ المهديّة، ونزل عَلَى سوسة يحاصرها [1] . فخرج إِلَيْهِ المنصور من المهديّة والتقيا، فانهزم أَبُو يزيد، وساقوا وراءه فأسروه فِي سنة ست وثلاثين، فمات بعد أسره بأربعة أيّام من الجراحات، فأمر بسلْخه وحشا جلْده قُطْنًا وصلبه [2] ، وبني مدينةً فِي موضع الوقعة وسماها المنصورية واستوطنها [3] .
وكان شجاعًا قويّ الجأش [4] ، فصيحًا مفوَّهًا، يرتجل الخطبة.
خرجّ فِي رمضان سنة إحدى وأربعين إلى مدينة جلولا للتنزُّه، فأصابه مطر وبرد وريح عظيمة، فأثَّر فِيهِ ومرض، ومات خلْق ممّن معه.
مات هُوَ فِي سَلخ شوّال، وله تسعٌ وثلاثون سنة [5] .
وقد كَانَ فِي سنة أربعين جهَّز جيشه فِي البحر إلى صِقلّية، فالتقوا الروم ونُصروا عَلَيْهم، وقتِل من الرّوم ثلاثون ألفًا، وأسِرَ منهم خلق. وغنم البربر ما لا يوصف [6] .
ذكر شيوخ القيروان أنّهم ما رأوا فتحًا مثله قطّ.
ومن عجيب أخباره أنّه جمع فِي قصره مِن أولاد جُنْدَه ورعيّته عشرة آلاف صبيّ، وأمر لهم بكسوة فاخرة، وعمل لهم وليمة لم يُرَ مثلها، وختنهم فِي آن واحد، بعد أن وهب للصّبيّ مائة دينار أو خمسين دينارا على أقدارهم. وبقي الخِتان أيامًا عديدة حتى فرغوا من ختانهم.
[1] عيون الأخبار وفنون الآثار، السبع الخامس 234، 235 وما بعدها.
[2]
العيون والأخبار 306.
[3]
عيون الأخبار 317 و 331.
[4]
عيون الأخبار 319.
[5]
عيون الأخبار 347.
[6]
عيون الأخبار 337.