المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة القصص [5] {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ.} (عس) (1) - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة القصص [5] {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ.} (عس) (1)

‌سورة القصص

[5]

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ.}

(عس)

(1)

هم بنو إسرائيل

(2)

و (الأرض) أرض مصر، والله أعلم.

[9]

{وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ.}

(سه)

(3)

هي آسية

(4)

بنت مزاحم، وقيل

(5)

هي ابنة عمّ فرعون وإنها من العماليق، وقيل

(6)

هي من بني إسرائيل من السبط الذي منهم موسى وقد قيل

(7)

هي عمّة موسى عليه السلام، والله أعلم.

وأمّ موسى اسمها [باذوخا]

(8)

وقيل

(9)

أياذخت

(10)

، والله أعلم.

(1)

التكميل والإتمام: 65 ب.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 28 عن قتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 201 عن قتادة. وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 248 عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 292 ونسبه لعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة.

(3)

التعريف والإعلام: 130.

(4)

انظر: زاد المسير: 6/ 203، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 13/ 253.

(5)

لم أعثر على قائله.

(6)

ذكره ابن الأثير في الكامل في التاريخ: 1/ 95، 104.

(7)

انظر: البداية والنهاية: 1/ 239.

(8)

في نسخ المخطوط: «بادوخا» ، والمثبت من التعريف والإعلام. وانظر: البداية والنهاية: 1/ 239.

(9)

وفي تاريخ الطبري: 1/ 385 أن اسمها «يوخابد» ، وقيل «فاختة» .

(10)

في نسخة (ح): «فادخت» .

ص: 303

وأخته اسمها مريم

(1)

بنت عمران، وافق اسمها اسم

(2)

مريم أمّ عيسى، وقد قيل إنّ اسمها كلثوم، جاء ذلك في حديث رواه الزّبير

(3)

ابن بكّار أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة: «أشعرت أنّ الله زوّجني معك في الجنّة مريم ابنة عمران وكلثوم أخت موسى وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، فقالت: الله أخبرك بهذا؟ فقال: نعم، فقالت: بالرفاء

(4)

والبنين».

(سي) وقيل اسم أمّ موسى يخابث، وتفسيره بالعربية كريمة فيما ذكر المهدوي.

[15]

{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ.}

(عس)

(5)

هي مدينة

(6)

منف

(7)

(1)

ذكره ابن قتيبة في المعارف: 43.وابن الأثير في الكامل: 1/ 97.وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 256 عن الثعلبي.

(2)

ساقطة من نسخة (ح).

(3)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 256.وأخرجه ابن كثير في تفسيره: 8/ 193 عن أبي أمامة رضي الله عنه، ولفظه: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعلمت أن الله زوجني

إلخ».قال ابن كثير رحمه الله: «وهذا أيضا ضعيف، وروي مرسلا عن ابن أبي داود» .وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 218 عن أبي أمامة، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف. وذكره أيضا عن أبي داود وقال الهيثمي: رواه الطبراني منقطع الإسناد وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.

(4)

في هامش الأصل فقط: «(سي): الرفاء بالمد: الالتئام والاتفاق ويقال للمتزوج بالرفاء والبنين، وقد رفدت المملوك ترفيته إذا قلت له ذلك، وقد جاء أيضا من كتاب الصحاح» . ينظر: الصحاح: 1/ 53 مادة (رفأ).

(5)

التكميل والإتمام: 65 ب.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 43 عن السدي. وذكره السيوطي في مفحمات الأقران: 81 عن السدي.

(7)

منف: بفتح الميم وسكون النون اسم مدينة فرعون بمصر، وهي أول مدينة عمرت بعد غرق قوم نوح عليه السلام. انظر: معجم البلدان: 5/ 213، 214.

ص: 304

من مصر، ودخلها عند القائلة

(1)

، والله أعلم.

(سي) وقال ابن إسحاق

(2)

: المدينة مصر نفسها، وكان فرعون قد نابذ موسى خوفا منه وأخرجه من المدينة فدخلها موسى متنكّرا بين العشاء والعتمة، والله أعلم.

{فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ.}

(سه)

(3)

أحدهما قبطي والآخر إسرائيلي

(4)

.

(عس)

(5)

حكى يحيى بن سلاّم أنّ الإسرائيلي هو السامريّ

(6)

، فعلى هذا يكون اسمه موسى بن ظفر، وكان سبب قتله أنّ القبطيّ سخّره في حمل حطب لمطبخ فرعون فأبى، وكان القبطي خبّاز فرعون، وقيل كان اسمه فاتون، حكاه الزّمخشريّ

(7)

، والله أعلم.

تحقيق: قال المؤلف - وفقه الله -: ومما يسأل عنه هاهنا أن يقال: إن كان ذلك القبطيّ مستحقا للقتل فلم قال موسى عليه السلام: (هذا من عمل الشيطان)

(8)

ولم قال: (ربّ إنّي ظلمت نفسي)

(9)

حتى إنّه في القيامة يقول:

«قتلت نفسا لم أؤمر بقتلها كما صحّ

(10)

في حديث الشفاعة؟ وإن لم يكن مستحقا للقتل فكيف

(11)

صدر عنه ذلك الفعل؟.

(1)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 44 عن ابن عباس وقتادة والسدي وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 208 عن ابن عباس وسعيد بن جبير.

(2)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 260 عن ابن إسحاق.

(3)

التعريف والإعلام: 130.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 45 عن قتادة وابن عباس وسعيد بن جبير والسدي، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 208، أيضا.

(5)

التكميل والإتمام: 61 ب.

(6)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 264 عن القشيري.

(7)

انظر: الكشاف للزمخشري: 3/ 168.

(8)

سورة القصص: آية: 15.

(9)

سورة القصص: آية: 16.

(10)

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: 1/ 184 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(11)

في نسخة (ح) هكذا: «فكيف صدر عنه وهو معصوم؟» .

ص: 305

فالجواب

(1)

: أن يقال: لم يكن ذلك القبطيّ مستحقا للقتل لما ذكرناه من الدلائل، ولكن كان قتله خطأ، والاستغفار من الخطأ حسن مندوب إليه، قال قتادة

(2)

: عرف والله المخرج فاستغفر. ثم مع كونه خطأ فكانت هذه الواقعة قبل النّبوّة والرّسالة والدليل على ذلك قوله: {فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ}

(3)

، وقوله تعالى:{وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ، قالَ كَلاّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنّا مَعَكُمْ}

(4)

الآية وأبين من هذا قوله تعالى:

{فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ}

(5)

ثم قصّ قصصه إلى أن قال: {فَلَمّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْاادِ}

(6)

فصرّح القرآن بأن نداءه بالرسالة كان بعد قتله القبطيّ، وكان بينهما فيما روي أحد عشر عاما فاندفع الإشكال، والحمد لله.

[20]

{وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى.}

(سه)

(7)

اسمه [ظايوث]

(8)

، وقد قيل

(9)

هو الذي التقطه إذ كان في التّابوت، وقيل

(10)

هو الرجل المؤمن من آل فرعون، فإن كان كذلك فاسمه

(1)

انظر: مفاتيح الغيب للرازي: 24/ 234.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 24/ 47 عن قتادة. وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 261 عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 399 ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة.

(3)

سورة الشعراء: آية: 21.

(4)

سورة الشعراء: آية: 14، 15.

(5)

سورة القصص: آية: 21.

(6)

سورة القصص: آية: 30.

(7)

التعريف والإعلام: 131.

(8)

في نسخ المخطوط: «صابوث» ، والمثبت من التعريف والإعلام. وفي تفسير القرطبي: 13/ 266 عن السهيلي: «طالوت» .وذكره الشوكاني في تفسيره: 4/ 165: «طالوت» أيضا.

(9)

لم أعثر على قائله.

(10)

وعليه أكثر المفسرين وهو المشهور.

ص: 306

شمعان

(1)

، قال الدّارقطني

(2)

: لا يعرف شمعان بالشين معجمة إلا مؤمن آل فرعون.

[23]

{وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ.}

(سه)

(3)

هما ليّا

(4)

وصفوريا ابنتا يثرون، ويثرون وهو شعيب وقيل

(5)

ابن أخي شعيب وأنّ شعيبا كان قد مات، وأكثر الناس

(6)

على أنهما ابنتا شعيب، وقد تقدّم نسب شعيب إلى مدين، وأنّ مدين هو ابن إبراهيم من امرأته قنطورا

(7)

، وقد تقدّم نسب قنطورا في سورة إبراهيم، وقد قيل

(8)

: إنّ شعيبا لم يكن من مدين ولكنّه من القوم الذين كانوا آمنوا بإبراهيم حين نجا من النّار، وأنه خرج

= انظر: جامع البيان: 20/ 51، زاد المسير: 6/ 210، الجامع لأحكام القرآن: 13/ 266، روح المعاني للألوسي: 20/ 58.

(1)

انظر: الإكمال لابن ماكولا: 4/ 365، وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 266، وفي تفسير الطبري: 20/ 51 عن قتادة أنه سمعان بالسين المهملة. وقيل في اسمه غير ذلك. انظر: البحر المحيط لأبي حيان: 7/ 110، ومفحمات الأقران للسيوطي: 81، وفتح القدير للشوكاني: 4/ 165.

(2)

انظر: المؤتلف والمختلف: 3/ 1326.

(3)

التعريف والإعلام: 131.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 62 عن شعيب الجبائي وابن إسحاق، وفي تاريخه أيضا: 1/ 400 عن شعيب الجبائي أيضا وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 239 عن شعيب الجبائي.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 62 عن أبي عبيدة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 407 ونسبه لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 62 عن الحسن. وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 270.وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 1/ 244: «وهذا هو المشهور عن كثيرين وممن نص عليه الحسن البصري ومالك بن أنس وجاء مصرحا به في حديث ولكن في إسناده نظر».

(7)

في نسخة (ز) و (ح): «قطورا» .

(8)

ذكره ابن قتيبة في المعارف: 41 عن وهب بن منبه، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية: 1/ 185 عن وهب بن منبه وقال ابن كثير: «وفي هذا كله نظر، والله أعلم» .

ص: 307

هاربا من النّمروذ إلى أن كان من خبره مع أصحاب الأيكة ما كان، وفي نسبه أيضا قول ثالث

(1)

: أنّه من عنزة بن أسد بن ربيعة، وروي أن سلمة

(2)

بن سعد العنزي

(3)

قدم على النّبي صلى الله عليه وسلم

(4)

فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «نعم الحيّ عنزة مبغيّ عليهم ومنصورون رهط شعيب وأختان

(5)

موسى».

فإن صحّ

(6)

هذا الحديث فعنزة إذا ليس عنزة

(7)

بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ، فإنّ معدّا كان بعد شعيب بنحو من ألف سنة فكيف

(8)

يصح أن يكون من عنزة الحيّ المعروفون الذين ينسب إليهم العنزيّون؟ ولا سيما على قول من قال

(9)

: إنّ عنزة هو ابن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، فهذا أبعد!، ولكنّ الحديث ذكره في كتاب الصحابة

(10)

أبو عمر بن عبد البر ولم يذكر له سندا فإن ثبت وصحّ فالقول لا شك ما قاله النّبيّ صلى الله عليه وسلم ويكون

(1)

لم أعثر على قائله.

(2)

سلمة بن سعد بن مريم العنزي، ويقال ابن سعيد. انظر: الاستيعاب بهامش الإصابة: 2/ 91، الإصابة: 2/ 65.

(3)

مكررة في الأصل.

(4)

في نسخة (ح) زيادة: «انتسب إلى عنزة» .

(5)

في الحديث: «واختار» . انظر: الإصابة: 2/ 65.

(6)

قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: 2/ 65: «وروى الطبراني من طريق حفص عن سنان ابن قيس عن سلمة بن سعد

وذكر الحديث ثم قال ابن حجر: وفي الإسناد من لا يعرف».وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 51 مطولا وقال: «رواه الطبراني والبزار باختصار عنه وقال: اللهم ارزق عنزة كفافا لا فوتا ولا إسرافا. - قال الهيثمي -: وفيه من لم أعرفهم» .

(7)

هو: عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، واسم عنزة عامر، وسمّي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة، ومن أولاده يدكر ويقدم. انظر: المعارف: 92.

(8)

في نسخة (ح): «فيكون» .

(9)

ذكره ابن قتيبة في المعارف: 92.

(10)

انظر: الاستيعاب بهامش الإصابة: 2/ 91.

ص: 308

الغلط من جهة النّسّابين، أو يكون عنزة بن أسد دخيلا في ربيعة أو مضر كما اتفق لاكلب بن ربيعة فإنّهم وقفوا في خثعم فنسبوا إليهم، وكذلك بنو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر وهم من الأزد نزلوا الحجاز فنسبوا إلى قمعة بن إلياس بن مضر وهؤلاء هم خزاعة منهم عمرو بن لحي بن عامر الذي سيّب السائبة وبحّر البحيرة والصحيح في لحي أنّه ابن قمعة

(1)

بن خندف

(2)

لقول

(3)

النّبي صلى الله عليه وسلم: «رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجرّ قصبه

(4)

في النار»، وعلة نسبه إلى [ربيعة]

(5)

فيما ذكر أنّ ربيعة بن حارثة تزوّج أمّه وهو صغير فنسب إليهم، وربيعة هي لحي، وكما اتفق للحارث بن لؤي بن غالب القرشي وقع في بني سعد بن

(6)

ذبيان فتبنّاه فهم اليوم ينتسبون في قيس عيلان

(7)

ثم في ذبيان، وهذا في قبائل العرب كثير، والله أعلم.

(1)

ذكر القاضي عياض في مشارق الأنوار: 2/ 199 في ضبطه عدة أوجه وهي قمعة بكسر القاف وتشديد الميم مفتوحة. قمعة بفتح الجميع وتخفيف الميم. قمعة بكسر القاف والميم وتشديدها.

(2)

خندف: بكسر الخاء والدال، وقد قيل فيه خندف بفتح الدال. انظر: مشارق الأنوار: 1/ 251.

(3)

أخرجه البخاري في صحيحه: 4/ 160، 5/ 191 عن أبي هريرة رضي الله عنه. والإمام مسلم في صحيحه: 4/ 2191 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(4)

قصبه: القصب بالضم: المعي، وجمعه أقصاب، وقيل القصب: اسم للأمعاء كلها، وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء. النهاية في غريب الحديث: 4/ 67.

(5)

في الأصل ونسخة (ق) و (ح): «إلى حارثة» وعليها تصحيح بالهامش، والمثبت من نسخة (ز).

(6)

انظر: جمهرة النسب للكلبي: 415، وأنساب الأشراف:42.

(7)

في هامش الأصل ونسخة (ز): «(سي): عيلان بن مضر بالعين المهملة وهو أبو قيس بن عيلان وزعم ابن قتيبة أن قيسا هو عيلان نفسه، عيلان من عاله يعيل إذا افتقر، قال ابن أبار روي أن عيلان كان فقيرا وكان يسأل أخاه إلياس فقال: إنما أنت عيال عليّ فسمي عيلان، وقيل بل حضنه عبد حبشي يقال له عيلان واسمه الناسّ بتشديد السين كذا قال ابن جرير، قال ابن أبار وحدثنا قاسم بن أصبغ عن ابن قتيبة بالتخفيف» . -

ص: 309

(عس)

(1)

ذكر الشيخ ليّا وصفوريا، وقد قيل في صفوريا: إنّها صفورة، وفي ليّا شرفا، حكاه الطبري

(2)

، والله أعلم.

[24]

{ثُمَّ تَوَلّى إِلَى الظِّلِّ.}

(عس)

(3)

قيل إنّه ظل سمرة

(4)

، حكاه الطبري

(5)

، والله أعلم.

[25]

{فَجاءَتْهُ إِحْداهُما} الآية.

(سي) هي صفوريا وهي الصّغرى، وقيل هي التي دعته ليا وهي الكبرى على ما تقيّد من الخلاف

(6)

، وحكى النّقّاش

(7)

أنهما كانتا توأمتين ولدت الأولى قبل الأخرى بنصف نهار، والله أعلم.

[27]

{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ.}

(سه)

(8)

التي أنكحها إياه منهما هي صفوريا

(9)

وهي أهله التي قال فيها:

إذ {قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا}

(10)

.

(سي)

(11)

وقال وهب بن منبه: التي زوّجه هي الكبرى وهي ليا والله أعلم.

= ينظر: المعارف: 64، وتاريخ الطبري: 2/ 286.

(1)

التكميل والإتمام: 66 ب.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 62 عن ابن إسحاق.

(3)

التكميل والإتمام: 65 ب.

(4)

السمرة: شجرة، صغيرة الورق، قصيرة الشوك ولها برمة صفراء يأكلها الناس وجمعها سمر. اللسان: 4/ 379 مادة (سمر).

(5)

حكاه الطبري في تفسيره: 20/ 58 عن السدي.

(6)

انظر: زاد المسير: 6/ 214، وتفسير القرطبي: 13/ 270.

(7)

ذكره أبو حيان في تفسيره: 7/ 114 دون عزو.

(8)

التعريف والإعلام: 132.

(9)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 217 عن أبي عمران الجوني.

(10)

سورة القصص: آية: 29.

(11)

لم أعثر عليه.

ص: 310

[30]

{فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ.}

(سه)

(1)

قيل

(2)

إنّ {(الشَّجَرَةِ)} عوسجة وقيل

(3)

عليقة

(4)

، والعوسج

(5)

إذا عظم يقال له الغرقد

(6)

، وفي الحديث

(7)

: أنّها شجرة اليهود فلا تنطق يعني إذا نزل عيسى بن مريم عليه السلام وقتل اليهود فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقال: «يا مسلم هذا يهودي فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجرهم فلا ينطق» ، وأمّا عصا موسى فإنها فيما ذكروا من الآس، وإنّها من العين الذي في وسط ورقة الآس، وإنها من آس الجنة

(8)

أهبطت مع آدم إلى الأرض، فالله أعلم.

[40]

{فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ.}

(عس)

(9)

حكي

(10)

أنّه بحر يسمّى أساف من وراء مصر غرّقهم الله فيه والله أعلم.

(1)

التعريف والإعلام: 132.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 71 عن قتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 218 عن ابن السائب ومقاتل وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 212 ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج، ولعبد الرزاق وعبد بن حميد عن الكلبي.

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 71 عن ابن إسحاق عن بعض أهل العلم.

(4)

العليق: نبت يتعلق بالشجر ويتلوى عليه. المعجم الوسيط: 2/ 662 مادة (علق).

(5)

العوسج: شجر من شجر الشوك له ثمر أحمر مدور كأنه خرز العقيق. اللسان: 2/ 324 مادة (عسج).

(6)

الغرقد: شجر عظام كثير الشوك، وقال أبو حنيفة: إذا عظمت العوسجة فهي الغرقدة، وبه سمي بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد. انظر: لسان العرب: 3/ 325 مادة (غرقد).

(7)

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: 4/ 2239 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(8)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 5/ 279 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد تقدم ذكره في سورة طه.

(9)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(10)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 78 عن قتادة، وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 289 -

ص: 311

[44]

{وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ.}

(سه)

(1)

يعني الجانب من الطور وهو الجانب الأيمن من الطور في قوله:

{وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ}

(2)

والطور بالشّام

(3)

، وإذا استقبلت القبلة وأنت بالشّام كان الجانب منك غربيّا غير أنّه في قصة موسى جانب الطور الأيمن، وصفه بالصّفة المشتقة من اليمن والبركة لتكليمه إيّاه فيه فلما نفى عن محمّد صلى الله عليه وسلم أن يكون بذلك الجبل يسمع ما قضي إلى موسى من الأمر قال {وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ} ولم يقل بالجانب الأيمن تخليصا للّفظ من الاشتراك المطرق إلى توهّم الذّمّ براءة منه سبحانه لنبيه عليه السلام وإكراما له أن يقول: وما كنت بالجانب الأيمن فإنه عليه السلام لم يزل بالجانب الأيمن، وقد كان بالجانب الأيمن وهو في صلب آدم حين مسحه بيده، وقد قيل له

(4)

متى وجبت لك النّبوّة؟ فقال: «وآدم بين الرّوح والجسد» ، ويروى

(5)

: «وآدم منجدل

(6)

في

= عن قتادة وقال القرطبي: «إنه المشهور» .وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 416 ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة.

(1)

التعريف والإعلام: 133.

(2)

سورة مريم: آية: 52.

(3)

انظر: معجم البلدان: 4/ 47.

(4)

أخرجه الإمام الترمذي في سننه: 5/ 585 عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه» . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده: 4/ 66، 5/ 59، 379 عن عبد الله بن شفيق عن أبي مسيرة الفخر. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 223، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح».

(5)

أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 4/ 127، 128 عن عرباض بن سارية رضي الله عنه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 223، مطولا وقال: رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني

وقال وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.

(6)

أي: مطروح على وجه الأرض صورة من طين لم تجر فيه الروح بعد. انظر: غريب الحديث للخطابي: 2/ 156.

ص: 312

طينته» فحسن اللفظ أصل في البلاغة، ومجانبة الاشتراك الموهم، من بديع الفصاحة.

[48]

{قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا.}

(عس)

(1)

قيل

(2)

إنّهم أرادوا موسى ومحمدا عليهما الصلاة والسلام وقيل

(3)

: موسى وهارون، وقيل

(4)

: عيسى ومحمدا صلى الله على جميعهم ومن قرأ

(5)

: {سِحْرانِ} فإنّهم أرادوا بهما

(6)

التوراة والقرآن وقيل

(7)

التوراة والإنجيل، وقيل

(8)

: الإنجيل والفرقان، والله أعلم.

(1)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 84 عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 227 عن ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 420 ونسبه لعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 84 عن مجاهد. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 227 عن مجاهد، وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 252 عن مجاهد وقال ابن كثير: «وهذا قول جيد وقوي» ، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 420 ونسبه للفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير.

(4)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 228 عن قتادة. وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 252 وقال: «وهذا فيه بعد لأن عيسى لم يجر له ذكر هاهنا» .وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 421 ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة.

(5)

وهي قراءة الكوفيين. انظر: حجة القراءات: 547، البدور الزاهرة:241.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 84 عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 228 عن ابن عباس والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 420، 421، ونسبه لابن أبي حاتم عن عاصم الجحدري والسدي وابن عباس.

(7)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 228 عن أبي مجلز وإسماعيل بن أبي خالد. وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 294 عن أبي رزين. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 421، ونسبه للفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي رزين ورجح الطبري في تفسيره: 20/ 85 هذه القراءة واختار هذا القول.

(8)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 85 عن الضحاك، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: -

ص: 313

[51]

{وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ.}

(عس)

(1)

قيل

(2)

: إنّ المراد بهم قريش، وقيل

(3)

اليهود، وروي عن رفاعة

(4)

القرظي أنّه قال: نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم رواه ابن سلاّم في

(5)

تفسيره، حكاه مؤلف كتاب إضمار

(6)

القرآن، والله أعلم.

[52]

{الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ.}

(عس)

(7)

قيل

(8)

: إنّها نزلت في النّفر النّصارى من أهل نجران الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهم عشرون رجلا، وقيل

(9)

كانوا من الحبشة فآمنوا به وصدّقوه، وقيل

(10)

: نزلت في النّجاشي وأصحابه، وقيل

(11)

في سلمان

= 6/ 228 عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 421 ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة.

(1)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 88 عن مجاهد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 228 عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 422 ونسبه للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.

(3)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 228 عن رفاعة القرظي.

(4)

رفاعة بن قرظة القرظي، قال أبو حاتم: له رؤية، وقيل: أنه كان من سبي قريظة. انظر: الإصابة: 1/ 519.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 88 عن رفاعة القرظي، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 422 وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي القاسم البغوي في معجمه والبارودي وابن قانع الثلاثة في معاجم الصحابة والطبراني وابن مردويه بسند جيد كلهم عن رفاعة القرظي.

(6)

لم أقف عليه.

(7)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(8)

ذكره ابن إسحاق في السيرة، القسم الأول: 491، وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 255.

(9)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 296 دون عزو.

(10)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 296 عن عروة بن الزبير.

(11)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 89 عن مجاهد وقتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 229 عن السدي، وانظر: الدر المنثور: 6/ 422، 425، 426.

ص: 314

وابن سلام ومن آمن من أهل الكتاب، والله أعلم.

[56]

{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ.}

(عس)

(1)

نزلت في أبي طالب بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات وفات رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يرجو من إسلامه فحزن لذلك فنزلت الآية

(2)

، والله أعلم.

(سي) قال أبو روق

(3)

قوله: {وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} إشارة إلى العبّاس بن عبد المطلب رضي الله عنه هداه الله إلى الإسلام

(4)

، والله أعلم.

[57]

{إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ.}

(سه)

(5)

قالها

(6)

الحارث بن عامر بن نوفل قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنما نأمن بحرمنا فإن اتّبعناك نتخطّف من أرضنا.

[59]

{وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً.}

(1)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 92 عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري في صحيحه: 2/ 94 عن أبي هريرة رضي الله عنه والإمام مسلم في صحيحه: 1/ 40 عنه أيضا.

(3)

أبو روق: (؟ - بعد 105 هـ). هو: عطية بن الحارث الهمذاني، محدث، مفسر، قال الحافظ ابن حجر:«صاحب التفسير، صدوق» . أخباره في: تقريب التهذيب: 393، طبقات المفسرين للداودي: 1/ 386، معجم المفسرين: 1/ 347.

(4)

ذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 299 عن أبي روق وقتادة.

(5)

هذه الآية وسبب نزولها غير مثبت في نسخة التعريف والإعلام طبعة دار الكتب العلمية، ومثبتة في النسخة الأخرى للتعريف والإعلام طبعة مكتبة الأزهر الكبرى:99.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 92 عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره الواحدي في أسباب النزول: 353، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 232، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 430 ونسبه للنسائي وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما.

ص: 315

(عس)

(1)

هي مكة

(2)

، والرسول صلى الله عليه وسلم.

[61]

{أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً.}

(عس)

(3)

قيل

(4)

: إنها نزلت في النّبيّ عليه السلام وفي أبي جهل بن هشام، وقيل

(5)

: نزلت في حمزة وعلي وأبي جهل، والله أعلم.

[76]

{إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى.}

(عس)

(6)

قيل

(7)

: إنّه ابن عمّ موسى، وهو على هذا القول قارون بن يصفر بن يصهر، فعمران والد موسى، ويصفر والد قارون، على هذا القول أخوان، وهما أبناء يصهر بن قاهث على ما تقدّم في نسب موسى عليه السلام، وقيل

(8)

: هو عمّه، فيكون على هذا القول قارون وعمران أخوين والله أعلم.

[78]

{عَلى عِلْمٍ عِنْدِي.}

(عس)

(9)

قيل

(10)

: أراد علم الكيمياء، والله أعلم.

(1)

التكميل والإتمام: 66 أ.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 95 عن قتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 234 عن قتادة.

(3)

التكميل والإتمام: 66 ب.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 97 عن مجاهد، وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 303 عن مجاهد أيضا.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 97 عن مجاهد. وذكره الواحدي في أسباب النزول: 353، وقيل غير ذلك. انظر الدر المنثور: 6/ 431.

(6)

التكميل والإتمام: 66 ب.

(7)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 105، 106 عن ابن جريج وإبراهيم وقتادة ومالك بن دينار وبه قال ابن قتيبة في المعارف:44.وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 310.

(8)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 105 عن ابن إسحاق.

(9)

التكميل والإتمام: 66 ب.

(10)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 242 عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 315 عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده -

ص: 316

(سي) وقيل

(1)

: يعني التوراة، وكان فيما روي من أقرإ الناس لها، وذكر عن ابن زيد

(2)

أنّه قال: قال قارون: لولا رضي الله عنّي ومعرفته بفضلي ما أعطاني.

[85]

{لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ.}

(عس)

(3)

قيل

(4)

: أراد مكة، وقيل

(5)

: الجنّة التي أخرج أبوه آدم منها، وقيل

(6)

: إلى الموت، والله أعلم.

= السيوطي في الدر المنثور: 6/ 437 ونسبه لابن أبي حاتم عن الوليد بن زوران. وضعف ابن كثير هذا القول في تفسيره: 6/ 265.

(1)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 242 عن الزجاج، وذكره القرطبي في تفسيره: 13/ 315 عنه أيضا.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 113 عن ابن زيد. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 242، وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 265، وقال:«وقد أجاد في تفسير هذه الآية الإمام عبد الرحمن بن زيد» .

(3)

التكميل والإتمام: 66 ب.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 125 عن ابن عباس ومجاهد وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 250 عن ابن عباس ومجاهد في رواية والضحاك. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 445 ونسبه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طريق كلهم عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا للفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد، ونسبه أيضا لابن أبي حاتم عن الضحاك.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 124 عن ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وأبي صالح وأبي مالك. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 250 عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وانظر: الدر المنثور: 6/ 446.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 20/ 125 عن ابن عباس وسعيد بن جبير، ورجحه الإمام الطبري في تفسيره. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 251 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 446 ونسبه للفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس. ونسبه أيضا لعبد بن حميد وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

ص: 317