الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الطّلاق
(عس)
(1)
لم يذكرها الشيخ، وفيها آيتان:
[1]
{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ} الآية.
روي أنها نزلت في حفصة بنت عمر بن الخطاب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلّقها واحدة فلما نزلت الآية راجعها وقيل له: راجعها فإنها صوّامة قوّامة وإنها من نسائك في الجنة حكاه الطبري
(2)
، والله أعلم.
[2]
{وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً.}
(عس)
(3)
روي
(4)
أنها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان له ابن قد أسره العدوّ، فشكى ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر له حال ابنه وحاجته فأمره
(1)
التكميل والإتمام: 93 أ.
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 28/ 132 عن قتادة مرسلا، وأخرجه ابن كثير في تفسيره: 8/ 168 عن قتادة عن أنس رضي الله عنه وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 189 ونسبه لابن أبي حاتم عن أنس رضي الله عنه.
(3)
التكميل والإتمام: 93 أ.
(4)
أخرجه الطبري في تفسيره: 28/ 138، 139 عن السدي وسالم بن أبي الجعد، وذكره الواحدي في أسباب النزول: 464 دون سند وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 196 ونسبه للخطيب في تاريخه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا لابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا لابن أبي حاتم عن محمد بن إسحاق مولى أبي قيس بن مخرمة، ونسبه أيضا لعبد بن حميد والحاكم وابن مردويه عن ابن عيينة، والبيهقي في الدلائل عنه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
بالصبر وقال: إنّ الله سيجعل له مخرجا فلم يلبث بعد ذلك إلا أياما حتى انفلت ابنه من أيدي العدوّ فمرّ بغنم من أغنام العدوّ فاستاقها فجاء بها إلى أبيه فنزلت الآية، والله أعلم.
(سي) ذكر الشيخ أبو عبد الله رضي الله عنه قصة [عوف
(1)
بن مالك] ولم يذكر اسم ابنه الذي أسره العدوّ وكان اسمه سالما
(2)
ذكره مخ
(3)
، والله أعلم.
[10، 11]{قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً.}
(سي) في هذين الاسمين أربعة أقوال، قيل
(4)
: يراد بهما القرآن ورسول بمعنى رسالة، وقيل
(5)
: المراد بهما جميعا محمد صلى الله عليه وسلم، والذكر اسم من أسمائه عليه السلام، قاله القاضي أبو بكر بن الطّيّب الباقلاّني
(6)
هنا، وفي قوله تعالى
(7)
: {ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} وقيل
(8)
: الذكر القرآن
(1)
في نسخ المخطوط: «مالك بن عوف» وهو خطأ.
(2)
سالم بن عوف بن مالك الأشجعي، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: 2/ 5: له ولأبيه صحبة، ثم ذكر الأحاديث الواردة في ذلك».
(3)
انظر: الكشاف للزمخشري: 4/ 120، وذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 160 عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه.
(4)
أخرجه الطبري في تفسيره: 28/ 152 عن ابن زيد، ذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 173 دون عزو.
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 28/ 152 دون عزو، واختاره الطبري رحمه الله، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 298 عن ثعلب. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 209 ونسبه لابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(6)
الباقلاني: (338 - 403 هـ). هو: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر، متكلم فقيه، قاض، من كبار علماء الكلام، انتهت إليه الرئاسة في مذهب الأشاعرة، صنف: إعجاز القرآن وغير ذلك. انظر: تاريخ بغداد: 5/ 379، ترتيب المدارك: 4/ 585، الوافي بالوفيات: 3/ 177. وما ذكره في كتابه: التمهيد: 248.
(7)
سورة الأنبياء: آية: 2.
(8)
أخرجه الطبري في تفسيره: 28/ 152 عن السدي، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: -
والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل
(1)
: الذكر القرآن والرسول جبريل عليه السلام، من تفسير عط ومخ
(2)
.
فائدة: إعراب
(3)
رسول في القول الأول نعت لذكر على معنى ذا رسالة، وعلى الثاني بدل أو نعت، فالنعت ظاهر والبدل لكون رسول قد جرى مجرى الجامد، وعلى الثالث نصب بإضمار فعل ومفعول بذكر لكونه مصدرا
(4)
في الأصل، وعلى الرابع بدل وفيه تكلّف، والله أعلم.
= 8/ 298 عن السدي ومقاتل.
(1)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 298 عن ابن السائب والكلبي، وذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 174 عن الكلبي.
(2)
انظر: الكشاف للزمخشري: 4/ 123، وقد ذكر القرطبي في تفسيره: 18/ 173، 174 أقوالا أخرى غير ما ذكر. وانظر: تفسير البحر المحيط لأبي حيان: 8/ 286، 287، وروح المعاني للألوسي: 28/ 141، 142.
(3)
انظر: المصادر السابقة في إعراب الآية.
(4)
في جميع النسخ «مصدر» والمثبت من نسخة (خ).