المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الملك (عس) (1) لم يذكرها الشيخ رحمه الله وفيها آية واحدة. [22] - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة الملك (عس) (1) لم يذكرها الشيخ رحمه الله وفيها آية واحدة. [22]

‌سورة الملك

(عس)

(1)

لم يذكرها الشيخ رحمه الله وفيها آية واحدة.

[22]

{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ} الآية.

قيل: إنها نزلت في حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل بن هشام لعنه الله، حكاه المهدوي

(2)

والله أعلم.

(سي) وقيل

(3)

: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل، وقيل

(4)

: هو مثل للمؤمن والكافر على العموم.

[30]

{إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً} الآية.

(سي) ذكر بعض المفسّرين

(5)

أنّ الماء هنا إشارة إلى بير زمزم وبير

(1)

التكميل والإتمام: 93 ب.

(2)

ذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 219 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(3)

ذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 219 عن ابن عباس والكلبي. وذكره ابن جزي الكلبي في تفسيره: 4/ 138 دون عزو. وذكره أبو حيان في تفسيره: 8/ 303 دون عزو.

(4)

ذكره الطبري في تفسيره: 29/ 10 عن الضحاك. وذكره ابن جزي في تفسيره: 4/ 138 دون عزو. وذكره ابن كثير في تفسيره: 8/ 208.

(5)

ذكره القرطبي في تفسيره: 18/ 222 دون عزو. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 239 ونسبه لابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي.

ص: 633

ميمون

(1)

وخصّا بالذكر لكونهما - والله أعلم - من أعظم مياه مكة ولا سيّما زمزم لكونها نبعت بعقب جبريل لجدّ عرب الحجاز إسماعيل عليه السلام، فكانت العرب تعظّمها غاية التعظيم، [ولبئر]

(2)

زمزم أسماء

(3)

أخر، روي

(4)

أنّ عبد المطلب لمّا ولي سقاية البيت ورفادته

(5)

وزمزم قد دثرت قبل ذلك أتي في منامه فقيل له: احفر طيبة؟ قال: وما طيبة؟ فأتي من الغد فقيل له: احفر برة؟ قال: وما برة؟ فأتي من الغد فقيل له: احفر المضنونة؟ قال: وما المضنونة؟ فأتي من الغد فقيل له: احفر زمزم؟ قال: وما زمزم؟ فقيل: لا تنزح ولا تذم

(6)

، تسقي الحجيج الأعظم، وهي بين الفرث والدّم عند نقرة الغراب

(7)

الأعصم، وهي

(1)

بير ميمون: بئر بمكة بين البيت والحجون بأبطح مكة، وهي منسوبة إلى ميمون بن الحضرمي حفرها في الجاهلية. انظر: معجم ما استعجم: 2/ 1285، معجم البلدان: 5/ 245.

(2)

في الأصل و (ز): «وليس» وهو خطأ والمثبت من (ح).

(3)

ذكر في اللسان: 12/ 275 مادة (زمم) عن ابن بري أن لزمزم اثنا عشر اسما. ثم ذكرها.

(4)

ذكره ابن إسحاق في السيرة، القسم الأول: 142 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(5)

الرفادة: شيء كانت قريش تترافد به في الجاهلية، فيخرج كل إنسان ما لا بقدر طاقته فيجمعون من ذلك مالا عظيما أيام الموسم، فيشترون به للحاج الجزر والطعام والزبيب والنبيذ فلا يزالون يطعمون الناس حتى تنقضي أيام موسم الحج. اللسان: 3/ 181 مادة (رفد).

(6)

في هامش الأصل قوله: «(سي): هو من قولهم أذممت البئر إذا وجدتها ذمّة أي قليلة الماء، لا من الذّمّ الذي ضد المدح وانظر الروض» اه. ينظر: الروض الأنف: 1/ 170، اللسان: 12/ 220 مادة (ذمم).

(7)

في هامش الأصل ونسخة (ز) قوله: (سي): الغراب الأعصم هو الذي في جناحه ريشة بيضاء، لأن جناح الطائر بمنزلة اليد له، والأعصم من الضباء والخيل التي بإحدى يديه بياض قلّ أو كثر يقال: هو أعصم اليمنى أو اليسرى، وإن كان بيديه جميعا فهو أعصم اليدين إلا أن يكون بوجهه وضح فهو محجل ذهب عنه العصم ذكره الجوهري رحمه الله». ينظر: الصحاح للجوهري: 5/ 1986 مادة (عصم).

ص: 634

شرف لك ولولدك، وكان غراب أعصم لا يبرح عند الذبائح مكان الفرث والدّم، فغدى عبد المطلب بمعوله ومسحاته

(1)

ومعه ابنه الحارث، وليس له يومئذ ولد غيره فجعل يحفر ثلاثة أيام حتى بدا له الطّوي

(2)

فكبّر وقال: هذا طويّ إسماعيل فقالت له قريش: أشركنا فيه؟ فقال: ما أنا بفاعل، شيء [خصّصت]

(3)

به دونكم فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه؟ فقالوا:

كاهنة ابن سعد فخرجوا إليها فعطشوا في الطريق حتى أيقنوا بالموت، فقال عبد المطلب: والله إنّ إلقاءنا بأيدينا هكذا لعجز، ألا نضرب في الأرض فعسى الله أن يرزقنا ماء فارتحلوا، وقام عبد المطلب إلى راحلته فركبها فلما انبعثت به انفجرت تحت خفّها عين ماء عذب فكبّر عبد المطلب وكبّر أصحابه وشربوا جميعا وقالوا له: قد قضى لك علينا الذي سقاك، فو الله لا نخاصمك فيها أبدا فرجعوا وخلّوا بينه وبين زمزم، وسمّيت زمزم بذلك لأنّ الماء لما فاض زمّته هاجر بيدها

(4)

، وذلك من قولهم: زممت النّاقة إذا جعلت لها زماما تحبسها به

(5)

، والله أعلم.

(1)

المسحاة: المجرفة من الحديد، جمعها مساحي. اللسان: 2/ 598 مادة (مسح).

(2)

في السيرة، القسم الأول: 144: «حتى بدا له الطي» . والطوى: البئر المطوية بالحجارة. اللسان: 15/ 19 مادة (طوى).

(3)

في الأصل: «خصمت» .

(4)

ذكره السهيلي في الروض الأنف: 1/ 134، 135.

(5)

انظر: اللسان: 12/ 272 مادة (زمزم).

ص: 635