المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة القمر [6] {يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ (1) } إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ. (سي) الداعي جبريل - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة القمر [6] {يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ (1) } إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ. (سي) الداعي جبريل

‌سورة القمر

[6]

{يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ

(1)

} إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ.

(سي) الداعي جبريل عليه السلام أو إسرافيل عليه السلام على ما تقدّم

(2)

من الخلاف.

[9]

{فَكَذَّبُوا عَبْدَنا.}

(سي) هو نوح عليه السلام، وقد تقدّم

(3)

اسمه وصفته في سورة يونس والحمد لله.

[19]

{إِنّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.}

[(سه)]

(4)

الريح المسخّرة عليهم ريح الدّبور

(5)

، واليوم هو يوم الأربعاء

(6)

، وسخّرت عليهم سبع ليال من الأربعاء إلى الأربعاء فكانت تنزع الناس من البيوت وتخرجهم، ودامت عليهم سبع ليال وثمانية أيام كي لا ينجو

(1)

في نسخة (ز)«الداعي» بإثبات الياء، وهي قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش. انظر: البدور الزاهرة: 380.

(2)

ينظر ص 538.

(3)

ينظر ص 14، 15.

(4)

في الأصل «سي» وهو خطأ، والمثبت م التعريف والإعلام:163.

(5)

أخرج البخاري في صحيحه: 2/ 22 عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدّبور» .

(6)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 135 عن الزجاج، وراجع الدر المنثور: 7/ 677.

ص: 563

منهم أحد ممن في كهف أو سرب

(1)

، فأهلكت من كان ظاهرا بارزا، وانتزعت من البيوت من كان في البيوت وهدّمتها عليهم، وأهلكت من كان في الكهوف والأسراب بالجوع والعطش، ولذلك قال {فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ}

(2)

أي هل يمكن أن يبقى بعد هذه الأيام الثمانية منهم باقية؟ وأمّا الريح المذكورة في الأحزاب

(3)

فهي الصّبا.

تكميل، قال المؤلف - وفّقه الله - قال

(4)

أبو محمد بن عطية: أنّ الريح بدأتهم صبيحة يوم الأربعاء لثمان بقين من شوّال وتمادت بهم إلى آخر يوم الأربعاء تكملة الشهر.

وقال الزمخشري

(5)

: هي أيام العجوز وهي آخر الشتاء، وأسماؤها

(6)

:

الصّر

(7)

، والصنبر

(8)

، والوبر

(9)

،.

(1)

السرب: بالتحريك: حفير تحت الأرض، وقيل: بيت تحت الأرض، انظر: اللسان: 1/ 466 مادة سرب، ترتيب القاموس المحيط: 2/ 543 مادة سرب.

(2)

سورة الحاقة آية: 8.

(3)

وذلك في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً [الأحزاب: 9].

(4)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 135 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(5)

الكشاف للزمخشري: 4/ 150.

(6)

في الكشاف: 4/ 150: الصن بالنون، والصن: هو أول أيام العجوز، انظر: ترتيب القاموس المحيط: 2/ 861 مادة صن.

(7)

الصر: بالكسر والصرة: شدة البرد، وريح صر وصرصر: شديدة البرد، وقيل شديدة الصوت. انظر: اللسان: 4/ 450 مادة صرر.

(8)

الصنبر: البرد وقيل الريح الباردة في غيم. انظر: اللسان: 4/ 47 مادة صنبر.

(9)

الوبر: يوم من أيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء وقيل: إنما هو وبر بغير ألف ولام. انظر: اللسان: 5/ 273 مادة وبر.

ص: 564

والآمر

(1)

، والمؤتمر، والمعلل

(2)

ومطفئ الجمر، ومكفئ الظعن.

قال المؤلف - وفقه الله - وقد نظم الشاعر

(3)

أكثرها فقال:

فإذا انقضت أيام شهلتنا

صرّ وصنّبر مع الوبر

وبآمر وأخيه مؤتمر

ومعلّل وبمطفئ الجمر

ذهب الشتاء مولّيا هربا

وأتتك موفدة من البحر

قال ابن يسعون

(4)

- في كتاب الأنواء - الصرّ من أسماء البرد وكذلك الصنّبر، وأمّا الوبر

(5)

فدويبة تألف حجرها أبدا فسمي اليوم باسمها لأنّه يحجر الناس في البيوت لشدّة برده، وأمّا آمر فسمي بذلك لأنه يأمرهم بالانصراف إلى محاضرهم لانقضاء فصل الانتجاع فيأتمرون بذلك في اليوم الذي بعده ويأخذون فيه فسمي لذلك مؤتمرا

(6)

ومعنى مطفئ الجمر أنّ المنتجعين يأخذون في الانصراف إلى مياههم فيطفئون نيرانهم للاستغناء عنها، ومعنى مكفئ الظعن أنّهم لمّا انصرفوا إلى مياههم حطوا للإقامة عليها رحالهم، وحطّها هو إكفاؤهم لها، والله أعلم.

(1)

آمر: اليوم السادس من أيام العجوز، والمؤتمر: اليوم السابع انظر: اللسان 4/ 33، 34 مادة أمر.

(2)

المعلل: يوم من أيام العجوز .. لأنه يعلل الناس بشيء من تخفيف البرد وقيل: إنما هو محلل. انظر: اللسان: 11/ 471 مادة علل.

(3)

الأبيات في اللسان: 11/ 471 مادة علل عن بعض الشعراء وأولها: لسع الشتاء بسبعة غبر أيام شهلتنا من الشهر

(4)

ابن يسعون (؟ - 540 هـ). هو يوسف بن يبقي بن يوسف التجيبي، أبو الحجاج، أديب نحوي لغوي فقيه من مصنفاته المصباح في شرح الإيضاح. أخباره في بغية الملتمس: 497، المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي: 328، 329، إشارة التعيين:394.

(5)

انظر: ترتيب القاموس المحيط: 4/ 565 مادة وبر.

(6)

قال الأزهري: وإنما سمي آمرا لأن الناس يؤامر فيه بعضهم بعضا للظعن أو المقام فجعل المؤتمر نعتا لليوم والمعنى أنه يؤتمر فيه كما يقال ليل نائم ينام فيه» اللسان: 45/ 34 مادة أمر.

ص: 565

[24]

{فَقالُوا أَبَشَراً مِنّا ااحِداً نَتَّبِعُهُ.}

(عس)

(1)

هو صالح بن عبيد بن عابر وقد تقدّم

(2)

نسبه.

[29]

{فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ.}

(عس)

(3)

هو قدار بن سالف، ويلقّب بالأحمر

(4)

، وهو عاقر النّاقة وكانت الناقة قد خرجت من صخرة يقال لها: الكائنة، وزيّنت لهم عقرها امرأتان منهم غيرة أمّ غنم وصدقة بنت المختار لمّا كانت قد أضرّت بمواشيهما

(5)

، والله أعلم.

[45]

{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ.}

(عس)

(6)

قيل

(7)

: إنه يريد جميع المشركين ببدر وهم أبو جهل وأصحابه، والله أعلم.

(1)

التكميل والإتمام: 86 ب.

(2)

راجع ص 32، 33.

(3)

التكميل والإتمام: 86 ب.

(4)

ذكره الطبري في تفسيره: 27/ 102، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 141.

(5)

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية: 1/ 135 اسمهما وهي: عنيزة بنت غنم، والثانية صدوق بنت زهير بن المختار.

(6)

التكميل والإتمام: 87 أ.

(7)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 108، 109 عن عمر والربيع بن أنس وعكرمة وقتادة وابن زيد وابن عباس رضي الله عنهما. وقد أخرج البخاري في صحيحه: 6/ 54 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهو في قبة يوم بدر - اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك، وهو يثبت الدرع فخرج وهو يقول «سيهزم الجمع ويولّون الدّبر» .

ص: 566