الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة النّبأ
(عس)
(1)
لم يذكرها الشيخ رحمه الله وفيها:
[38]
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا.}
قيل
(2)
: إنّه ملك يقوم وحده صفا، وقيل
(3)
: هو جبريل عليه السلام وقيل
(4)
: بنو آدم، وقيل
(5)
: هم خلق كالنّاس وليسوا بالناس، والله أعلم.
(1)
التكميل والإتمام: 96 أ.
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 22 عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 13 عن ابن مسعود ومقاتل بن سليمان وابن عباس، وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 33 عن ابن عباس وابن مسعود.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 22 عن الضحاك والشعبي، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 13 عن الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك، وذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 186، 187 عن الشعبي وابن جبير والضحاك وابن عباس ووهب بن منبه، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 400 ونسبه لعبد بن حميد وأبي الشيخ عن الضحاك، ونسبه أيضا لأبي الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(4)
أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 23 عن قتادة والحسن، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 13 عن قتادة والحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 400 ونسبه للبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس وذكره ابن كثير في تفسيره: 8/ 334 وقال: «والأشبه أنهم بنو آدم» .
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 23 عن مجاهد وأبي صالح والأعمش وذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 187 عن ابن عباس ومجاهد وأبي صالح، وذكره ابن كثير في تفسيره: 8/ 133 عنهم أيضا.
[40]
{وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً.}
حكى أبو القاسم
(1)
بن حبيب قال: رأيت في بعض التفاسير
(2)
أنّ الكافر إبليس إذا رأى ما حصل لبني آدم من الثواب قال {(يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً)} أي كآدم الذي خلق من تراب واحتقره هو أولا، والله أعلم.
(1)
أبو القاسم بن حبيب (؟ - 406 هـ). هو العلامة الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري، المفسر الواعظ، إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، صاحب كتاب عقلاء المجانين وله تفسير في القرآن الكريم وغير ذلك. انظر: سير أعلام النبلاء: 17/ 237، طبقات المفسرين للداودي: 1/ 144.
(2)
ذكره ابن الجوزي في تفسيره: 9/ 13 عن الثعلبي، وذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 189 عن الثعلبي قال: سمعت أبا القاسم بن حبيب
…
ثم ذكره، وذكر المفسرون أن (الكافر) هنا هو الكافر عموما، فحمل الآية على العموم أولى ويدخل إبليس فيها دخولا أوليا، والله أعلم.