الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة غافر
[28]
{وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ.}
(سه)
(1)
قد تقدّم
(2)
أنّ اسمه شمعان - بالشين المعجمة - وهو أصح ما قيل
(3)
فيه، [وفي تاريخ الطبري
(4)
رحمه الله اسمه خير]
(5)
والله أعلم.
(عس)
(6)
وقيل
(7)
في اسمه حبيب، وقيل
(8)
حزقيل، واختلف فيه هل كان قبطيا أو إسرائيليا؟
وصحح الطبري
(9)
قول من قال: إنّه قبطي، واستدلّ على ذلك بأنّ فرعون
(1)
التعريف والإعلام: 151.
(2)
انظر التعريف والإعلام: 131.
(3)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 217 عن ابن إسحاق والزجاج وابن ماكولا.
(4)
في نسخ المخطوط هكذا: «وقيل فيه أيضا حبرق ذكره الطبري في التاريخ» والمثبت من التعريف والإعلام.
(5)
في تاريخ الطبري: 1/ 407 اسمه حبرك.
(6)
التكميل والإتمام 77 ب، ومن هنا إلى نهاية السورة من كلام الشيخ ابن عسكر من التكميل والإتمام: 75 ب إلى 77 ب.
(7)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 217 عن كعب.
(8)
ذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 306 عن الثعلبي عن ابن عباس وأكثر العلماء.
(9)
أخرجه الطبري في تفسيره: 24/ 58 عن السدي والحسن. وذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 306 عن الحسن وغيره. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 7/ 129: «المشهور أن هذا الرجل المؤمن كان قبطيا من آل فرعون» .
أصغى لكلامه واستمع منه، ولو كان إسرائيليا لكان عدوا له فلم يكن يصغي لقوله.
قال (عس) ومما يستدلّ به أيضا قوله {(مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ)} فقد وصفه بأنّه من آل فرعون.
فإن قلت: إنّ «الآل»
(1)
قد يكون في غير القرابة، بدليل قوله {(أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ)}
(2)
ولم يرد إلا كلّ من كان على دينه من ذوي قرابته وغيرهم!.
فالجواب: أنّ هذا الرجل لم يكن من أهل دين فرعون وإنّما كان مؤمنا، فإذا لم يكن من أهل دينه فلم يبق لوصفه بأنّه من آله إلا أن يكون من عشيرته.
فإن قيل: إنّ قوله {(مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ)} متعلق بقوله (يكتم إيمانه) فمعنى الآية يكتم إيمانه من آل فرعون فلم يصفه بأنّه من آله.
فالجواب
(3)
: أنّ هذا [تقديم]
(4)
وتأخير، وهو مجاز ولا يرجع عن مساق الكلام وهو الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل، ولا دليل هنا، فصحّ ما ذكرناه والحمد لله، [وقد
(5)
حكى المهدوي أنّه ابن عمّ فرعون]
(6)
والله أعلم.
[29]
(1)
في الأصل: «الأول» وهو خطأ.
(2)
سورة غافر: آية: 46.
(3)
قال القرطبي في تفسيره: 15/ 306: «ومن جعله إسرائيليا ف «من» متعلقة ب «يكتم» في موضع المفعول الثاني ل «يكتم» قال: قال القشيري: ومن جعله إسرائيليا ففيه بعد لأنه يقال: كتمه أمر كذا، ولا يقال: كتم منه، قال تعالى: وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً.
(4)
في الأصل «تقدير» وهو خطأ.
(5)
ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، وهو مثبت في التكميل والإتمام، ونسخة زوق.
(6)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 217 عن السدي ومقاتل. وذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 306 عن السدي.
(عس) يعني أرض مصر
(1)
، والله أعلم.
[34]
{وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ.}
(عس)
(2)
قيل هو يوسف بن يعقوب، وقيل
(3)
هو يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب، والله أعلم.
[68]
{فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.}
(عس)
(4)
قيل إنّ الكناية في قوله (له) عن عيسى عليه السلام وقع ذلك في كتاب إضمار القرآن لأبي الطاهر
(5)
، وقد قيل
(6)
: إنّ الكناية عن الأمر، وهو أشبه بسياق الآية، لأنّ عيسى لم يجر له في الآية ذكر ولا إشارة، وإذا كانت الكناية عن الأمر دخل عيسى وغيره تحته. وتعرض هنا مسألة عقليّة وهي أنّ قوله (كن) لا يخلو أن يكون قبل وجود المأمور أو بعد وجوده.
فإن قيل قبل وجوده أدّى ذلك إلى مخاطبة المعدوم ولا يصح في العقل، وإن قيل بعد وجوده أدّى ذلك إلى إبطال معنى (كن) لأنّ المأمور إذا كان موجودا قبل الأمر فلا معنى للأمر بالكون.
والجواب: أنّ الأمر مقارن للمأمور ولا يتقدّمه ولا يتأخّر عنه فمع قوله (كن) يوجد المأمور.
وهذه كمسألة الحركة والسكون في الجوهر، فإنّه إذا قدّرنا جوهرا ساكنا بمحل ثم انتقل إلى محل آخر فإنما انتقل بحركة، فلا تخلو الحركة أن تطرأ عليه في المحلّ الأوّل أو في الثاني، فإن قيل في الأول فقد اجتمعت مع السكون.
(1)
ذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 310 عن السدي.
(2)
ذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 312 عن ابن جريج.
(3)
ذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 312 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(4)
ذكره القرطبي في تفسيره: 2/ 88.
(5)
لم أقف على ترجمته، ولم أعثر على كتابة هذا.
(6)
ذكره الطبري في تفسيره: 24/ 82.
وإن قيل في الثاني فقد انتقل بغير حركة، وإن قيل لم يطرأ في هذا ولا في هذا، فقد طرأت عليه في غير محل وكلّ ذلك محال.
فالجواب: أنّ الحركة هي معنى خصّصه بالمحل الثاني فنفس إخلائه للمحل الأول هو نفس شغله للمحل الثاني.
[69]
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ أَنّى يُصْرَفُونَ.}
(عس) حكى الطبري
(1)
أنها نزلت في القدريّة، وروى عن ابن سيرين أنّه قال: إن لم تكن نزلت في القدريّة، فإني لا أدري فيمن نزلت. وقد قيل
(2)
نزلت في أهل الشرك، والله أعلم.
[78]
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ.}
(عس) حكى الطبري
(3)
عن أنس: «أنّهم ثمانية آلاف، منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل» .
وروي
(4)
عن سلمان عن النّبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «بعث الله أربعة آلاف نبي» ، وقال
(5)
علي بن أبي طالب: «بعث الله عبدا حبشيا» ، فهو المراد بقوله:{وَمِنْهُمْ}
(1)
انظر تفسير الطبري: 24/ 83، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 236.
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 24/ 83 عن ابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 236 عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره القرطبي في تفسيره: 15/ 331 عن ابن زيد.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: 24/ 86 عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الحاكم في المستدرك: 2/ 97 عن أنس رضي الله عنه. وقال الذهبي في التلخيص «إبراهيم ويزيد واهيان» وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 210 وقال: «رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار وهو ضعيف، ووثقه ابن معين، ويزيد الرقاشي وثق على ضعفه» .
(4)
أخرجه ابن جرير في تفسيره: 24/ 86 عن سلمان رضي الله عنه.
(5)
أخرجه ابن جرير في تفسيره: 24/ 87، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 7/ 102 وقال «رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات» .
{مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ،} وحكى ابن قتيبة - في المعارف
(1)
- أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل
(2)
منهم ثلاثمائة وخمسة عشر نبيا، منهم خمسة عبرانيون
(3)
وهو آدم وشيث وإدريس ونوح وإبراهيم، وخمسة من العرب هود وصالح وإسماعيل وشعيب ومحمد صلى الله عليه وسلم أجمعين
(4)
.
قال الشيخ أبو عبد الله: هذا الذي ذكره ابن قتيبة لا يصح لأنّه قد روي أنّه كان من العرب نبي آخر، وهو خالد
(5)
بن سنان بن غيث وهو من
(6)
عبس بن بغيض. وروي
(7)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: «ذاك نبي أضاعه قومه» .
ووردت ابنته على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقرأ:{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فقالت: كان أبي يقول هذا
(8)
.
(1)
ذكره ابن قتيبة في المعارف: 56 عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد ذكره الهيثمي في الزوائد: 1/ 159 عن أبي ذر رضي الله عنه مطولا، وقال الهيثمي: «رواه أحمد والطبراني في الكبير
…
ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف».
(2)
في نسخة (ز)«أرسل منهم» .
(3)
العبرانية: لغة اليهود، اللسان: 4/ 533 مادة عبر.
(4)
ساقطة من نسخة (ز).
(5)
ذكره ابن قتيبة في المعارف: 62، وذكره المسعودي في مروج الذهب: 1/ 67، 68.
(6)
في نسخة (ز)«وهو من غيث بن بغيض» .
(7)
أخرجه الحاكم في المستدرك: 2/ 598، 599. وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 212 وقد رواه الحافظ البزار
…
ثم ساق الحديث وقال ابن كثير: قال البزار: «لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه» .
(8)
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 214 فقال: «رواه البزار والطبراني، وفيه قيس بن الربيع، وقد وثقه شعبة والثوري ولكن ضعفه أحمد مع ورعه وابن معين» .وذكره أيضا الحافظ ابن حجر في الإصابة: 1/ 468 ثم قال: «وقيس ضعيف من قبل حفظه» .وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 214 بعد أن ذكر هذا الحديث، وهذا الحديث معارض للحديث الصحيح، قوله صلى الله عليه وسلم:«إن أولى الناس بعيسى بن مريم أنا، لأنه ليس بيني وبينه نبي» ، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: 13/ 249 كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها الآية. قال: «إن هذا الحديث [ليس بيني وبينه نبي] يضعف ما ورد من ذلك، فإنه صحيح بلا تردد وفي غيره مقال، أو -
قال ابن قتيبة
(1)
: وأول أنبياء بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى.
قال الشيخ أبو عبد الله: وهذا عندي غير صحيح، لأنّه إن أراد أوّل الرسل، فقد قال الله تعالى حكاية عن قول الرجل المؤمن من آل فرعون {وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ} فقد أخبر أنّه أرسل إليهم يوسف، إمّا أنّه ابن يعقوب أو ابن [إبرافيم]
(2)
ابن يوسف بن يعقوب على الخلاف المتقدّم، وإن أراد النّبوّة خاصة فيوسف وإخوته
(3)
أنبياء وهم بنو إسرائيل لأنّ يعقوب عليه السلام هو إسرائيل، وأوّل الأنبياء آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم وخاتمهم.
روى ابن سلاّم وغيره عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «لا تقولوا لا نبي بعد محمد، وقولوا خاتم النّبيين لأنّه ينزل عيسى بن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا، فيقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية، وتضع الحرب أوزارها»
(4)
.
(عس) وقول عائشة رضي الله عنها: «لا تقولوا لا نبي بعد محمد» إنما ذلك - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهّم دفع ما روي من نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان، وعلى الحقيقة فلا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنّ عيسى وإن نزل بعده فهو موجود قبله
(5)
حي إلى أن ينزل، وإذا نزل فهو متّبع لشريعته،
= أن المراد أنه لم يبعث بعد عيسى نبي بشريعة مستقلة وإنما بعث بتقرير شريعة عيسى» وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 212 «والأشبه أنه كان رجلا صالحا له أحوال وكرامات فإنه كان زمن الفترة .. » ثم ذكر حديث عيسى بن مريم المتقدم وقال: وإن كان قبلها فلا يمكن أن يكون نبيا لأن الله تعالى قال: لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قبلك» اه.
(1)
انظر: المعارف: 56.
(2)
في الأصل ونسخة (ح)«إبراهيم» والمثبت من التكميل والإتمام.
(3)
تقدم الكلام عن نبوة إخوة يوسف، وكلام الحافظ ابن كثير في ذلك. راجع:47.
(4)
أخرجه البخاري في صحيحه: 2/ 143، 3/ 40، 107.
(5)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: 13/ 255 كتاب أحاديث الأنبياء باب نزول عيسى بن مريم عليهما السلام: «اختلف في موت عيسى عليه السلام قبل رفعه، والأصل فيه قوله تعالى: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ فقيل على ظاهره، وعلى هذا فإذا نزل إلى الأرض -
مقاتل عليها، فلا يخلق نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا تجدّد شريعة بعد شريعته فعلى هذا يصح (لا نبي بعده).
وقد ورد في أسماء النّبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الشمائل
(1)
وغيره
(2)
(والعاقب الذي ليس بعده نبي) فهذه الزيادة وإن لم يذكرها مالك
(3)
فهي موجودة في غير الموطأ، ويحتمل أن تكون من
(4)
قول النّبي صلى الله عليه وسلم، أو من قول
(5)
الراوي.
فإن كانت من قول النّبي فحسبك بها حجّة
(6)
، وإن كانت من قول الراوي فقد صحّ بها أنّ إطلاق هذا اللفظ غير ممتنع، ولا معارضة بينه وبين حديث عائشة، لأنّ حديث عائشة كما ذكرنا المراد به (لا تقولوا لا نبي بعده) بمعنى أنّه لا يوجد في الدنيا نبي لأن عيسى ينزل إلى الدنيا ويقاتل على شريعة النّبي عليه السلام.
والمراد في الحديث بقوله: (والعاقب الذي ليس بعده نبي) أي ليس يخلق بعده نبي، ولا يبعث بعده نبي ينسخ شريعته، وهذا معنى قوله
(7)
:
{وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ،} أي: الذي ختمت النّبوّة والرسالة به، لأن نبوة عيسى قبله، فبنبوّته عليه السلام ختمت النّبوّة، وبشريعته ختمت الشرائع، صلى الله عليه وسلم.
= ومضت المدة المقررة له يموت ثانيا، وقيل معنى قوله مُتَوَفِّيكَ من الأرض فعلى هذا لا يموت إلا في آخر الزمان».
(1)
أخرجه الترمذي في كتاب الشمائل المحمدية: 175 عن جبير بن مطعم رضي الله عنه.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 4/ 80 عن جبير بن مطعم رضي الله عنه والدارمي في سننه: 2/ 225.
(3)
انظر: موطأ الإمام مالك: 2/ 1002.
(4)
أخرج الإمام مسلم في صحيحه: 4/ 1828 عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لي أسماء، أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد» .
(5)
جاء ذلك مصرحا به في صحيح الإمام مسلم: 4/ 1828 حين قال الإمام مسلم: «وفي حديث عقيل قال: قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي» .
(6)
تقدم ذكر الحديث في صحيح مسلم: 4/ 1828 حيث جاء ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
(7)
سورة الأحزاب: آية: 40.