الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة فاطر
(عس)
(1)
لم يذكرها الشيخ رحمه الله وفيها ثلاث آيات.
[37]
{وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ.}
(عس) قيل
(2)
هو محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قيل
(3)
هو الشيب، والأول أظهر لما روي
(4)
أنّ هذه الآية نزلت وفيهم ابن ثمان عشرة سنة رواه ابن سلاّم، فعلى هذا لم يكن الشّيب عمّ جميعهم ومجيء النذير عام لجميعهم - والله أعلم -.
[42]
{لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ.}
(عس) قيل
(5)
إنّ المراد بهم اليهود والنّصارى حكاه المهدويّ - والله أعلم -.
(1)
من هنا إلى نهاية سورة فاطر من التكميل والإتمام: 72 أ.
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 22/ 142 عن ابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 494، 495 عن قتادة وابن زيد وابن السائب ومقاتل.
(3)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 494 عن ابن عمر وعكرمة وسفيان بن عيينة، وذكره القرطبي في تفسيره: 14/ 353 عن ابن عباس وعكرمة وسفيان ووكيع والحسين بن الفضل والفراء والطبري. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 32 ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة، ولابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس.
(4)
وهو اختيار الطبري في تفسيره: 22/ 112، وابن كثير في تفسيره: 6/ 542، وقيل في النذير إنه القرآن، وقيل كمال العقل، وقيل الحمى، وقيل موت الأهل والأقارب، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره: 14/ 254.
(5)
انظر زاد المسير لابن الجوزي: 6/ 497، والبحر المحيط لأبي حيان: 7/ 319.
(عس) هو محمد
(1)
صلى الله عليه وسلم وهذا يدلّ على صحة القول الأول في الآية - والله أعلم -.
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره: 22/ 145 عن قتادة.