الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة لقمان
[6]
{وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ.}
(سه)
(1)
قيل
(2)
: هو النّضر بن الحارث من بني عبد الدار كان قد تعلّم أخبار فارس [في الجاهلية]
(3)
فذلك هو مخرج الحديث.
(عس)
(4)
وقيل
(5)
: إنّ الآية نزلت في اشتراء الجواري المغنّيات والتّجارة فيهنّ، وعليه أكثر الروايات.
(سي) وقيل
(6)
: إنّ الذي فعل ذلك هو ابن خطل
(7)
اشترى جارية لتغني
(1)
التعريف والإعلام: 134.
(2)
ذكره البغوي في تفسيره: 5/ 177.وذكره الواحدي في أسباب النزول: 362 عن الكلبي ومقاتل، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 503 ونسبه للبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(3)
في نسخ المخطوط: «والجاهلية» والمثبت من التعريف والإعلام.
(4)
التكميل والإتمام: 68 أ.
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 60 عن أبي أمامة الباهلي وذكره الواحدي في أسباب النزول: 362، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 315، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 504 ونسبه لسعيد بن منصور وأحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي كلهم عن أبي أمامة رضي الله عنه.
(6)
ذكره أبو حيان في تفسيره: 7/ 183 دون عزو.
(7)
هو: عبد الله بن خطل، رجل من بني تيم بن غالب، كان مسلما ثم ارتد مشركا، وكانت له -
بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية فيه ولم يسمّه الشيخ أبو عبد الله.
[13]
{وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ.}
(سه)
(1)
اسم ابنه ثاران في قول الطبري
(2)
والقتبي
(3)
، وقد قيل فيه غير ذلك.
ولقمان
(4)
وهو ابن عنقا بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة.
(عس)
(5)
وقد قيل
(6)
إنّه كان حبشيا، غليظ الشفتين، مشقّق القدمين وكان لرجل من بني إسرائيل فأعتقه وأعطاه مالا وكان في زمن داود عليه السلام.
وقد قيل
(7)
: إنّه كان مولى لبني الحسحاس
(8)
من الأزد، حكاه أبو عبيد البكريّ في كتاب اللآلي
(9)
له، واختلف فيه هل كان نبيا أو رجلا صالحا؟ فالأكثر
(10)
على أنّه رجل صالح، ..
= قينتان وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه. انظر: السيرة النبوية، القسم الثاني: 409، 410، تاريخ الطبري: 3/ 59، 60.
(1)
التعريف والإعلام: 134.
(2)
لم أجده في تاريخ وتفسير الطبري رحمه الله.
(3)
انظر: المعارف: 550.
(4)
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 123.
(5)
التكميل والإتمام: 67 ب.
(6)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 67 عن مجاهد. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 318، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 124 عن مجاهد.
(7)
ذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 337 عن عمر مولى عفرة، وفي البداية والنهاية: 2/ 124 أنه عبد من بني النحاس.
(8)
الحسحاس بن عوف بطن من الأزد من القحطانية. اللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 365، معجم قبائل العرب:270.
(9)
انظر: سمط اللآلي: 1/ 73.
(10)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 67 عن مجاهد وقتادة وسعيد بن المسيب وابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 317 عن مجاهد وقتادة وسعيد ابن المسيب وذكره القرطبي في تفسيره: 14/ 59، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: -
وقد روي
(1)
أنّه كان نبيا، وكذلك اختلف في صنعته فروي
(2)
أنّه كان خيّاطا، وقيل
(3)
نجّارا والله أعلم.
(سي) وقد روي
(4)
أنّه كان من سودان مصر نوبيا، وكان مولى للقين بن جبر، وولد على عشر سنين من ملك داود ولم يزل باقيا في الأرض مظهرا للحكمة والزّهد إلى أيام يونس بن متى حين أرسله الله إلى أهل نينوى من بلاد الموصل، قاله
(5)
المسعوديّ، والله تعالى أعلم.
[15]
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِاالِدَيْهِ} الآية.
(عس)
(6)
قيل
(7)
: إنّها نزلت في شأن سعد بن أبي وقّاص وأمّه حين أسلم، وحلفت أمّه ألاّ تأكل ولا تشرب حتى يرجع عن دينه، والله أعلم.
{وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ.}
(سي) حكى النّقّاش
(8)
أنّ المأمور هو سعد بن أبي وقّاص والذي أناب
= 2/ 125: «والمشهور عند الجمهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا» .وانظر أيضا تفسيره: 6/ 336، وراجع الدر المنثور: 6/ 509 وما بعدها.
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 68 عن عكرمة وسعيد بن المسيب وذكره ابن قتيبة في المعارف: 55، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 307 عن الشعبي وعكرمة والسدي.
(2)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 318 عن سعيد بن المسيب وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 510 ونسبه لابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وابن المنذر عن سعيد بن المسيب.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 67 عن خالد الربعي، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 318 عن خالد الربعي أيضا.
(4)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 67 عن سعيد بن المسيب، وذكره ابن كثير في تفسيره: 6/ 336.
(5)
انظر: مروج الذهب: 1/ 57.
(6)
التكميل والإتمام: 68 أ.
(7)
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: 4/ 1877.وقد سبق ذكر ذلك في سورة العنكبوت.
(8)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 320 ونسبه لأهل التفسير وفي تفسير القرطبي: -
إلى الله أبو بكر الصّدّيق رضي الله عنه، روي
(1)
أنّ أبا بكر لمّا أسلم أتاه سعد وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفّان وطلحة وسعيد والزّبير فقالوا
(2)
: آمنت؟ قال: نعم فنزلت فيه: {أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ}
(3)
الآية فلما سمعها الستة آمنوا فأنزل الله فيهم: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها} إلى قوله:
{أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ}
(4)
.
[16]
(عس)
(5)
قيل
(6)
: إنّها الصّخرة التي عليها الأرض، وروي
(7)
عن ابن عباس أنّه قال: «الأرض على الحوت، والحوت في الماء، والماء على ظهر صفاة
(8)
، والصّفاة على ظهر ملك، والملك على صخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السّماوات ولا في الأرض»، وروي
(9)
= 14/ 66 عن ابن عباس: أن الذي أناب هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الطبري في تفسيره للآية: 21/ 71: «واسلك طريق من تاب من شركه ورجع إلى الإسلام واتبع محمد صلى الله عليه وسلم» ، وقال الألوسي في تفسيره: 21/ 88: «والظاهر هو العموم» .
(1)
ذكره الواحدي في أسباب النزول: 363 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره القرطبي في تفسيره: 14/ 66.
(2)
في نسخة (ح): «فقالوا له: آمنت؟» .
(3)
سورة الزمر: آية: 9.
(4)
سورة الزمر: آية: 17، 18.
(5)
التكميل والإتمام: 68 أ.
(6)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 72 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(7)
أخرجه الطبري في تفسيره: 21/ 72 عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 6/ 522 ونسبه لابن مردويه عن ابن عباس بنحوه.
(8)
الصفاة: صخرة ملساء. وقال ابن سيدة: الصفاة الحجر الصلد الضخم الذي لا ينبت شيئا. اللسان: 14/ 464 مادة (صفا).
(9)
ذكره البغوي في تفسيره: 5/ 216 دون عزو. وذكره الألوسي في تفسيره: 21/ 88 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أنّ الصخرة على ظهر الثّور ما بين قرنيه إلى سنامه والثّور على الحوت، والحوت في البحر، وروي
(1)
أن الثّور والحوت أسماؤها بهموت واليوثان، والله أعلم.
[20]
{وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.}
(سي) هو النّضر
(2)
بن الحارث بن كلدة
(3)
، أحد بني عبد الدّار ونظراؤه من الكفار.
[28]
{ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاّ كَنَفْسٍ ااحِدَةٍ.}
(سي) حكى النّقّاش أنّ هذه [الآية]
(4)
نزلت في أبيّ بن خلف وأبي الأسود ونبيه ومنبه ابني الحجّاج قالوا: يا محمّد إنا نرى الطفل يخلق بتدريج، وأنت تقول: إنّ الله يعيدنا دفعة واحدة فنزلت الآية بسببهم
(5)
، والله أعلم.
(1)
ذكره البغوي في تفسيره: 7/ 128 عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: 6/ 240: «وقد زعم بعضهم أن المراد بقوله: (فتكن في صخرة) أنها صخرة تحت الأرضين السبع، قال: ذكره السدي بإسناده المطروق عن ابن عباس وابن مسعود وجماعة من الصحابة إن صح ذلك، ويروى هذا عن عطية العوفي وأبي مالك والثوري والمنهال بن عمرو وغيرهم وهذا - والله أعلم - كأنه متلقى من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب والظاهر - والله أعلم - أن المراد أن هذه الحبة في حقارتها لو كانت داخل صخرة فإن الله سيبديها ويظهرها بلطيف علمه» اه.وذكر أبو حيان في تفسيره: 7/ 188 عن ابن عطية قوله بعد أن ذكر هذه الروايات: «وهذا كله ضعيف لا يثبت سنده وإنما معنى الكلام المبالغة والانتهاء في التفهيم أي أن قدرته تنال ما يكون في تضاعيف صخرة وما يكون في السماء والأرض» اه.
(2)
ذكره القرطبي في تفسيره: 14/ 74 عن ابن عباس قال: نزلت في النضر بن الحارث كان يقول: «إن الملائكة بنات الله» .
(3)
في نسخة (ح): «كندة» .
(4)
ساقطة من الأصل. ومثبتة في النسخ الأخرى.
(5)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 6/ 327 عن مقاتل، وذكره القرطبي في تفسيره: 14/ 78 دون عزو، وذكره أبو حيان في تفسيره: 7/ 192 دون عزو. وذكره الألوسي في تفسيره: 21/ 91، عن النقاش، ثم قال الألوسي:«وعلى كون سبب النزول ذلك قيل: المعنى إنه تعالى سميع بقولهم ذلك، بصير بما يضمرونه، وهو كما ترى» اه.