المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الطّور [4] {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.} (سه) (1) اسمه ضراح (2) ، وهو في السّماء السابعة - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة الطّور [4] {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.} (سه) (1) اسمه ضراح (2) ، وهو في السّماء السابعة

‌سورة الطّور

[4]

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.}

(سه)

(1)

اسمه ضراح

(2)

، وهو في السّماء السابعة واسمها عريباء، قال وهب

(3)

بن منبه رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده كان له نور يملأ ما بين عريباء وجريباء، وجريباء هي الأرض السابعة.

(سي) ويقال

(4)

في اسم البيت الضريح، وعمارته أنّه يدخل إليه في كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة

(5)

وقيل

(6)

: إنّه في السماء

(1)

التعريف والإعلام: 161.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 16 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 627 ونسبه للطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما ونسبه أيضا لإسحاق بن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن خالد بن عرعرة أن رجلا قال لعلي: ما البيت المعمور؟ فذكره، ونسبه أيضا لعبد الرزاق وابن المنذر وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن أبي الطفيل أن ابن الكوا سأل عليا عن البيت المعمور ما هو؟ فقال: ثم ذكره.

(3)

لم أعثر عليه.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 17 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(5)

أخرج البخاري في صحيحه: 4/ 78 عن مالك بن أبي صعصعة رضي الله عنه في حديث الاسراء وهو حديث طويل والشاهد فيه قوله صلى الله عليه وسلم «فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا آخر ما عليهم .. » وأخرجه مسلم في صحيحه: 1/ 150.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 16 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 46 عنه أيضا.

ص: 547

السادسة مقابل للكعبة، وقيل

(1)

: إنّ في كلّ سماء بيتا معمورا وكذلك في كلّ أرض وهي على خط واحد مع الكعبة قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقيل

(2)

: {(الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)} يراد به الكعبة، والله أعلم.

وقد قيل

(3)

: إنّ السماء السابعة تسمى أيضا لبيدا، حكى الملاّحي رحمه الله عن حميد

(4)

الشاميّ رضي الله عنه أنّه قال: من قرأ في ليلة الجمعة البقرة وآل عمران كان أجره ما بين عريباء ولبيدا قال: وعريباء الأرض السابعة ولبيدا السماء السابعة.

تكميل قال المؤلف - وفّقه الله - لمّا تقدّم ذكر اسم البيت المعمور وذكر عمارته على الجملة اقتضى بشرط الكتاب أن نسمي بعض من يعمّره من عظماء الملائكة عليهم السلام، وبيان حال عبادتهم فيه، وكيفية هذا البيت، وممّ بناؤه، وما خصّ الله تعالى به هذه الأمة من الكرامة ببركة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فبذلك تتمّ الفائدة إن شاء الله تعالى.

فنقول ذكر صاحب

(5)

شفاء الصدور من رواية أنس رضي الله عنه أنّه قال:

(1)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 60 عن ابن عباس رضي الله عنه وقال ابن كثير في تفسيره: 7/ 404: «وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها ويصلون إليه، والذي في السماء الدنيا يقال له بيت العزة» .

(2)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 47 عن الحسن، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 60 عن الحسن أيضا، والصواب أن البيت المعمور في السماء السابعة كما ثبت في الصحيحين، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: 13/ 28 كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة:«أكثر الروايات أنه في السماء السابعة» .

(3)

لم أعثر عليه.

(4)

حميد الشامي الحمصي ويقال هو حميد بن أبي حميد، قال أحمد: لا أعرفه، وقال الحافظ ابن حجر: مجهول. انظر: الكامل في ضعفاء الرجال: 2/ 686، تهذيب التهذيب: 3/ 54، تقريب التهذيب:182.

(5)

وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقاش، صاحب تفسير شفاء الصدور، وقد تقدمت ترجمة النقاش.

ص: 548

صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة ثم أقبل علينا بوجهه المبارك وقال: «إنّ لله في السماء الرابعة بيتا اسمه البيت المعمور، لبنة من ذهب ولبنة من فضّة، شرفاته من درّ وياقوت، له مأذنة من اللّؤلؤ الأبيض، فيه كرسي ارتفاعه مائة عام فإذا كان في يوم جمعة أمر الله الملائكة من أهل الصّفح الأعلى أن يهبطوا إلى ذلك البيت فيعمروه بالتسبيح والتقديس والثناء على الله عز وجل، فإذا كان في وقت صلاة الجمعة علا جبريل عليه السلام على تلك المأذنة وأذّن بالأذان من أوّله إلى آخره ثم نزل، وعلا ميكائيل على ذلك الكرسي وخطب ونزل وصلّى بالملائكة فإذا سلّم من صلاته، علا جبريل عليه السلام على ذلك الكرسي وقال: معشر الملائكة من عرفني، فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي، أنا جبريل، أنا أمين ربّ العالمين أشهدكم أني قد وهبت ثواب هذا الأذان للمؤذّنين من أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم، ثم يهبط جبريل ويعلو ميكائيل عليه السلام على ذلك الكرسي فيقول: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي، أنا ميكائيل، أنا خازن ربّ العالمين أشهد أنّي قد وهبت ثواب هذه الخطبة والإمامة للأئمّة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول الملائكة: نشهدكم يا ملائكة ربّنا إنّا قد وهبنا ثواب هذه الصلاة للمصلّين من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول الربّ تبارك وتعالى: يا ملائكتي أتتسخّون عليّ وأنا معدن السّخاء ومنّي يتعلّم الجود والكرم أشهدكم أني قد غفرت للجميع من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم» .

[34]

{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ.}

(عس)

(1)

المشهور في القرآن [بحديث مثله]

(2)

بالتنوين فيكون الضمير راجعا على القرآن

(3)

.

وروي

(4)

عن ..

(1)

التكميل والإتمام: 86 أ.

(2)

في الأصل هكذا: «بحديث مثله بالإضافة بالتنوين» .والمثبت من التكميل والإتمام.

(3)

ذكره الطبري في تفسيره: 27/ 33، وذكره القرطبي في تفسيره: 47/ 74.

(4)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 55 عن أبي رجاء وأبي نهيك وروق العجلي وعاصم الجحدري. وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 73 عن الجحدري.

ص: 549

الجحدري

(1)

أنّه قرأ (بحديث مثله) بالإضافة فيكون الضمير راجعا على النّبي صلى الله عليه وسلم.

[47]

{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ.}

(عس)

(2)

قيل

(3)

: إنّه يريد المشركين الذين قتلوا ببدر أبا جهل وأصحابه، والله أعلم.

(سي) وقيل

(4)

: هو عذاب القبر، وقيل

(5)

: العذاب المجاعة التي أصابت قريشا.

(1)

الجحدري: (؟ - 129 هـ). هو: عاصم بن العجاج البصري، أبو المجشر، المقرئ، كان من عباد أهل البصرة. قال الذهبي: أخذ عنه قراءة شاذة فيها منكر. انظر: ميزان الاعتدال: 2/ 354، لسان الميزان: 3/ 220، غاية النهاية: 1/ 349.

(2)

التكميل والإتمام: 86 أ.

(3)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 60 عن ابن عباس ومقاتل وذكره أبو حيان في تفسيره: 8/ 153 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 36، 37 عن البراء وابن عباس وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 60 عن البراء وابن عباس، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 636 ونسبه لابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا لابن جرير عن قتادة عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 37 عن مجاهد، وذكره البغوي في تفسيره: 6/ 254 عن مجاهد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير 8/ 60 عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 337، ونسبه لابن جرير وابن المنذر عن مجاهد. وقال الطبري رحمه الله في تفسيره: 27/ 37: «والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن للذين ظلموا أنفسهم بكفرهم به عذابا دون يومهم الذي فيه يصعقون، وذلك يوم القيامة، فعذاب القبر دون يوم القيامة، لأنه في البرزخ والجوع الذي أصاب كفار قريش والمصائب التي تصيبهم في أنفسهم وأموالهم وأولادهم دون يوم القيامة، ولم يخصص الله نوعا من ذلك أنهم لهم دون يوم القيامة دون نوع بل عم فقال: وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ فكل ذلك لهم عذاب، وذلك لهم دون يوم القيامة» .اه.

ص: 550

(وقبل طلوع الشمس)

(1)

إلى آخر السّورة إشارة إلى الصلوات الخمس وقد تقدّم الكلام على نظيرها والحمد لله.

(1)

هذه الآية ليست من سورة الطور، وهي مثبتة هنا في جميع نسخ المخطوط، والذي في سورة الطور فهو قوله تعالى: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ».

ص: 551