الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الهمزة
[1]
(سه)
(1)
ذكر ابن إسحاق
(2)
أنها نزلت في أميّة بن خلف الجمحي كان يهمز
(3)
النّبي صلى الله عليه وسلم ويعيبه، وإنما ذكرناه وإن كان اللفظ عاما لأنّ الله سبحانه تابع بين أوصافه والخبر عنه حتى فهم أنّه يشير إلى شخص بعينه وكذلك قوله في سورة {ن وَالْقَلَمِ.}
{وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاّفٍ مَهِينٍ}
(4)
.
تابع بالصفات حتى علم أنّه يريد إنسانا بعينه.
(عس)
(5)
ذكر الشيخ أنها نزلت في أميّة بن خلف، وقد روي
(6)
أنّها نزلت في جميل
(7)
بن عامر،
(1)
التعريف والإعلام: 185.
(2)
انظر: السيرة النبوية، القسم الأول: 356، وذكره الزمخشري في الكشاف: 4/ 283. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 226 عن ابن إسحاق.
(3)
الهمزة: العياب والطعان، واللمزة مثله، وأصل الهمز واللمز: الدفع. انظر: غريب القرآن لابن قتيبة: 358.
(4)
سورة القلم: آية: 10.
(5)
التكميل والإتمام: 98 ب.
(6)
أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 293 عن ابن أبي نجيح عن رجل من أهل الرقة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 226 عن ابن أبي نجيح.
(7)
في هامش الأصل ونسخة (ز) قوله: «(سي) كذا وقع في الأصل جميع بن عامر، وصوابه -
وقيل
(1)
: في الأخنس بن شريق، والله أعلم.
(سي) وقيل
(2)
: نزلت في الوليد بن المغيرة واعتيابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره مخ
(3)
.
واللفظ يصلح للجميع لعمومه
(4)
، والله أعلم.
= معمر، وقد تقدم في سورة الأحزاب». ينظر: سورة الأحزاب: آية: 4 ص 397.
(1)
ذكره الطبري في تفسيره: 30/ 293 دون عزو. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 226 عن ابن صالح عن ابن عباس والسدي وابن السائب. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 623 ونسبه لابن أبي حاتم عن السدي.
(2)
ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 226 عن ابن جريج ومقاتل.
(3)
انظر: الكشاف للزمخشري: 4/ 283.
(4)
وهو اختيار الإمام الطبري في تفسيره: 30/ 293 حيث قال: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله عمّ بالقول كل همزة لمزة كل من كان بالصفة التي وصف هذا الموصوف بها سبيله كائنا من كان من الناس». وقال الزمخشري في تفسيره: 4/ 283: «ويجوز أن يكون السبب خاصا، والوعيد عاما ليتناول كل من باشر ذلك القبيح» والله أعلم.