الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الجنّ
(سه)
(1)
قد تقدّم في سورة الأحقاف من أسمائهم وأسماء بلادهم ما وجدناه مسطورا في الكتب التي سمّينا هناك، والله المستعان.
[4]
{وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا.}
(سه) قال ابن جريج وقتادة
(2)
: هو إبليس لعنه الله، وقد قدّمنا أنّ اسمه عزازيل.
[19]
{لَمّا قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ.}
(سه)
(3)
هو
(4)
محمد صلى الله عليه وسلم، و {(كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً)} يعني الجن
(5)
{(لِبَداً)} أي يركب بعضهم بعضا
(6)
.
(1)
التعريف والإعلام: 177.
(2)
وذكره الطبري في تفسيره: 29/ 107 عن مجاهد أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 298 ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد. ونسبه أيضا لابن مردويه والديلمي بسند رواه عن أبي موسى الأشعري مرفوعا. ونسبه أيضا لعبد بن حميد عن عثمان بن حاضر.
(3)
التعريف والإعلام: 19/ 117.
(4)
ذكره الطبري في تفسيره: 19/ 117.
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 118 عن ابن عباس والضحاك. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 383 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(6)
ذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 23 عن الزبير بن العوام رضي الله عنه.
(سي) وقيل
(1)
(عبد الله) هاهنا هو نوح عليه السلام في قراءة
(2)
من قرأ (وأنّه) بفتح الهمزة عطفا على قوله (أنّه استمع) والضمير في {(كادُوا)} لكفار قومه.
عط: وفي هذا التأويل تحامل على نسق الآية. وقيل
(3)
: الضمير في {(كادُوا)} لكفّار العرب، والله أعلم.
[24]
{حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ.}
(سي) قيل
(4)
: هو يوم بدر، وقيل
(5)
: هو يوم القيامة، والله أعلم.
[28]
{لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ.}
(عس)
(6)
قيل
(7)
: إنّ الضمير في (يعلم) لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي {(أَبْلَغُوا)} لجبريل والملائكة الذين كانوا ينزلون معه حفظة، والله أعلم.
(1)
ذكره أبو حيان في تفسيره: 8/ 353 عن الحسن، واستبعده أبو حيان، وذكره الألوسي في تفسيره: 29/ 92 وقال: «ولعمري أنه لا ينبغي القول بذلك ولا أظن له صحة بوجه من الوجوه» .
(2)
وهي قراءة عامة القراء عدا نافع وشعبة فإنهما قرءا بكسر الهمزة. انظر: النشر في القراءات العشر: 3/ 345، حجة القراءات: 727، البدور الزاهرة:330.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 119 عن الحسن وابن زيد وقتادة وهو اختيار الطبري رحمه الله. وانظر: تفسير ابن كثير: 8/ 271.
(4)
ذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 27 دون عزو، وذكره الألوسي في تفسيره: 29/ 95 فقال: «وجوز تفسير (ما يُوعَدُونَ) بيوم بدر» .
(5)
ذكره الطبري رحمه الله في تفسيره: 29/ 121، وذكره ابن كثير رحمه الله في تفسيره: 8/ 272، ورجحه الألوسي في تفسيره: 29/ 95.
(6)
التكميل والإتمام: 95 أ، 95 ب.
(7)
أخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 123 عن ابن عباس، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 386 عن سعيد بن جبير، وقيل غير ذلك. انظر: المصادر السابقة.