المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الزّخرف [31] {عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.} (سه) (1) أيّ على أحد - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة الزّخرف [31] {عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.} (سه) (1) أيّ على أحد

‌سورة الزّخرف

[31]

{عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.}

(سه)

(1)

أيّ على أحد رجلين من القريتين، والقريتان

(2)

مكة والطائف، والرجلان

(3)

الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم [عم]

(4)

أبي جهل، والذي من الطائف عروة

(5)

بن مسعود الثّقفي، وقيل

(6)

عمير بن عبد ياليل الثّقفي.

(عس)

(7)

وقيل

(8)

في الذي من مكة إنّه عتبة بن ربيعة ..

(1)

التعريف والإعلام: 152.

(2)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 311 عن ابن عباس والجماعة.

(3)

أخرجه ابن جرير في تفسيره: 25/ 65 عن قتادة وابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 311 عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 375 ونسبه لعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة، ونسبه أيضا لعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة.

(4)

في الأصل «ابن عم أبي جهل» وهو خطأ.

(5)

عروة بن مسعود بن معتب الثقفي، كان أحد الأكابر من قومه، أسلم في العام التاسع من الهجرة فذهب إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام فقتلوه». انظر: الإصابة: 2/ 477.

(6)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 311 عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 83 عن مجاهد.

(7)

التكميل والإتمام: 78 ب.

(8)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 65 عن مجاهد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 311 عن مجاهد.

ص: 469

وقيل

(1)

في الذي من الطائف إنه حبيب بن عمرو الثّقفي، وقيل كنانة بن عبد بن عمير، والله أعلم.

(سي) وقيل أيضا في الذي من الطائف إنّه مسعود بن عمرو بن عبيد الله الثقفي حكاه الطبري

(2)

، والله أعلم.

[45]

{وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا.}

(عس)

(3)

قيل

(4)

إنّ الكلام على ظاهره من غير تقدير، وإنّ الأنبياء جمعوا له ليلة الإسراء، وأمر بسؤالهم وكان أشدّ يقينا من أن يسألهم وقيل

(5)

معناه سل

(1)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 65 عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 311 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(2)

لم أجده في تفسير الطبري، والذي ذكره الطبري هو عروة بن مسعود الثقفي. تفسير الطبري: 25/ 95 وقال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال جلّ ثناؤه مخبرا عن هؤلاء المشركين وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ إذ كان جائزا أن يكون بعض هؤلاء ولم يضع الله تبارك وتعالى لنا الدلالة على الذين عنوا منهم في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم والاختلاف فيه موجود على ما بينت» تفسير الطبري: 25/ 6. وقال الحافظ ابن كثير بعد أن ذكر الأقوال فيهم: «والظاهر أن مرادهم رجل كبير من أي البلدتين كان» تفسير ابن كثير: 7/ 213.

(3)

التكميل والإتمام: 78 ب.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 78 عن ابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 319 عن ابن عباس، وسعيد بن جبير والزهري وابن زيد، وذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 95 عن ابن عباس وابن زيد وسعيد بن جبير وقتادة، وقال القرطبي:«هذا هو الصحيح في تفسير الآية» .

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 77 عن مجاهد والسدي وقتادة والضحاك ورجحه الطبري على القول المتقدم. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 119 عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي في آخرين. وأورده السيوطي في الدر المنثور 7/ 381، 382 ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة، ونسبه أيضا لعبد بن حميد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا لسعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد.

ص: 470

من آمن بمن أرسلنا من قبلك، فيكون السؤال على هذا لمن آمن من أهل الكتاب، ويكون قد كنّى عنهم بالرّسل لأنّ المؤمنين بهم أهل بلاغ عنهم، فالمسألة للمؤمنين كالمسألة لهم.

(سي) وقيل أراد سل جبريل ذكره عط

(1)

والله أعلم.

[57]

{وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي.}

(سي) أشار فرعون لعنه الله إلى الخلجان

(2)

الكبار الخارجة من النيل وهي: نهر الإسكندرية، ونهر تنيس ودمياط ونهر طولون

(3)

والله أعلم.

[57]

{وَلَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً.}

(سه)

(4)

الضارب لهذا المثل هو عبد الله بن الزّبعري السّهمي

(5)

لمّا قالت له قريش: إنّ محمدا يتلو {إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها اارِدُونَ}

(6)

فقال: لو حضرته لرددت عليه، قالوا وما كنت تقول له؟ قال: كنت أقول له هذا المسيح تعبده النّصارى، واليهود تعبد عزيرا فهما من حصب جهنّم، فعجبت قريش من مقالتيه ورأوا أنّه قد خصم، وذلك معنى قوله {يَصِدُّونَ}

(7)

(1)

لم أعثر عليه. وقيل غير ذلك. انظر: زاد المسير لابن الجوزي: 7/ 320، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 16/ 95، 96.

(2)

الخليج: النهير يقتطع من النهر الكبير إلى جهة ينتفع به، جمعها خلج وخلجان، المعجم الوسيط: 1/ 248 مادة خلج.

(3)

ذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 98 دون عزو.

(4)

التعريف والإعلام: 152، 153.

(5)

ذكره الواحدي في أسباب النزول: 397 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 323 وقد تقدم ذكر هذه الحادثة في سورة الأنبياء آية: 101.

(6)

سورة الأنبياء: آية: 98.

(7)

في هذه الكلمة من الآية قراءتان الأولى بضم الصاد ومعناها: يعرضون وهو قول النخعي، والثانية بكسر الصاد ومعناها: يضجون وقيل يعجون وقيل يضحكون وقيل يعدلون، ولم أقف على من ذكر أنها بمعنى يتعجبون، والله أعلم. -

ص: 471

بكسر الصاد أي يتعجبون فأنزل الله عز وجل

(1)

{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ} ولو تأمّل ابن الزّبعري الآية ما اعترض عليها، لأنّه قال:{وَما تَعْبُدُونَ} ولم يقل ومن تعبدون فإنما أراد الأصنام ونحوها مما لا يعقل، ولم يرد المسيح ولا الملائكة وإن كانوا معبودين.

[58]

{وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ.}

(عس)

(2)

قيل

(3)

إنّ الكناية عن عيسى، وقيل

(4)

عن محمد صلى الله عليه وسلم.

(سي) والقائلون هم عبد الله بن الزّبعري ونظراؤه.

[61]

{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ.}

(عس)

(5)

قيل

(6)

إنّه يريد نزول عيسى بن مريم آخر الزمان ففيه دليل على الساعة، والله أعلم.

(سي) قيل

(7)

= انظر: زاد المسير: 7/ 324. الجامع لأحكام القرآن: 16/ 103.

(1)

سورة الأنبياء: آية: 101.

(2)

التكميل والإتمام 78 ب، 79 أ.

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 88 عن السدي وابن زيد. وذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 104 عن السدي.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 88 عن أبي بن كعب. وذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 104 عن قتادة، وقال القرطبي «وفي قراءة ابن مسعود أآلهتنا خير أم هذا وهو يقوي قول قتادة فهو استفهام تقرير في أن آلهتهم خير» اه.

(5)

التكميل والإتمام: 79 أ.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 90 عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والسدي والضحاك وابن زيد. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 325 عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي، وذكره ابن كثير في تفسيره: 7/ 222 واختاره. وانظر: الدر المنثور: 7/ 386.

(7)

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره: 16/ 107: «ويحتمل أن يكون المعنى «وأنه» وأن -

ص: 472

[هو]

(1)

محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل

(2)

هو القرآن وقرأ ابن عباس وجماعة «لعلم» بفتح العين واللام. من كتابي مكي

(3)

وعط وغيرهما

(4)

.

[80]

{أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْااهُمْ.}

(عس)

(5)

نزلت في الأخنس

(6)

بن شريق والأسود بن عبد يغوث اجتمعا فقال الأخنس: أترى الله يسمع سرّنا؟ قال: أمّا ما أسررنا به في أنفسنا فإنّ الله لا يسمعه، وأمّا نجوانا فإن الله يسمعها فنزلت الآية، رواه ابن فطيس، والله أعلم.

= محمدا صلى الله عليه وسلم (العلم للساعة) بدليل قوله عليه السلام «بعثت أنا والساعة كهاتين» وضم السبابة والوسطى خرجه البخاري ومسلم، وقال الحسن: أول أشراطها محمد صلى الله عليه وسلم» اه.

(1)

ساقطة من الأصل.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 91 عن الحسن وقتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 7/ 325 عن الحسن وسعيد بن جبير واستبعد ابن كثير هذا القول، فقال في تفسيره: 7/ 222: «وأبعد منه ما حكاه قتادة عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أي الضمير في (أنه) عائد على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على عيسى فإن السياق في ذكره» اه.

(3)

انظر الهداية إلى بلوغ النهاية: 23، 24.

(4)

قال الإمام الطبري في تفسيره: 25/ 91: «والصواب من القراءة في ذلك: الكسر في العين، ولإجماع الحجة من القراء عليه» .

(5)

التكميل والإتمام: 79 أ.

(6)

أخرجه الطبري في تفسيره: 25/ 100 عن محمد بن كعب القرظي دون ذكر الأسماء وذكره القرطبي في تفسيره: 16/ 119 عن محمد بن كعب القرظي.

ص: 473