المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الذّاريات [7] {وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ.} (سي) قال عبد الله بن عمرو - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة الذّاريات [7] {وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ.} (سي) قال عبد الله بن عمرو

‌سورة الذّاريات

[7]

{وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ.}

(سي) قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه هي السماء السابعة

(1)

، واسمها عريباء على ما يأتي من الخلاف، وقيل

(2)

المراد جميع السموات، و {(الْحُبُكِ)}

(3)

: الطريق

(4)

مثل حبك الماء إذا ضربته الرياح وكذلك هي خلقتها، وقيل

(5)

حبكها نجومها، وقرئ (حبك) بضم الحاء والباء وفتحهما وكسرهما

(6)

.

وقرئ بضم الحاء وكسرها مع تسكين الباء، وكذلك مع فتح الباء

(7)

فهذه سبع قراءات.

(1)

أخرجه الطبري في تفسيره: 26/ 191، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 29 عن عبد الله بن عمرو.

(2)

قال أبو حيان في تفسيره: 8/ 134: «والظاهر في السماء أنه جنس أريد به جميع السماوات» .

(3)

ذكر القرطبي في تفسيره: 17/ 31، 32 في تفسير معنى الحبك سبعة أقوال.

(4)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 29 عن الضحاك، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 31 عن الضحاك.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 26/ 190 عن الحسن، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 29 عن الحسن.

(6)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 32 ونسبه إلى الحسن. وانظر: القراءات الشاذة: 84.

(7)

ذكر ذلك القرطبي في تفسيره: 17/ 32.

ص: 541

وروي

(1)

عن الحسن أنّه قرأ (حبك) بكسر الحاء وضم الباء على وزن فعل قال النحويون: إنّه معدوم في الأبنية، وهذه لفظة غريبة وقراءة شاذة حكاها عط.

[10]

{قُتِلَ الْخَرّاصُونَ.}

(عس)

(2)

قيل

(3)

: هم الكهّان، وقيل

(4)

: الكفّار، والله أعلم.

[17]

{كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ.}

(عس)

(5)

قيل

(6)

: إنها نزلت في الأنصار كانوا يصلّون في مسجد النّبي صلى الله عليه وسلم ثمّ يمضون إلى قباء فنزلت فيهم الآية.

وروي

(7)

أنها نزلت في ثمانين رجلا، أربعين من نجران واثنين وثلاثين من أرض الحبشة، وثمانية من الرّوم بالشّام على دين عيسى فلمّا بلغهم ظهور النبيّ صلى الله عليه وسلم بمكة آمنوا به وصدّقوه وقدموا عليه فنزلت فيهم الآية وآيات أخر، والله أعلم.

فائدة قال المؤلف - وفّقه الله -: يتصوّر في إعراب هذه الآية أوجه لبابها خمسة، وهي دائرة مع معنيين.

أحدهما: أن يكون قصد الآية: أنّ هؤلاء القوم كانوا قليلا في عددهم قاله الضّحّاك في كتاب

(8)

الطبري، ويتّجه عليه

(1)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 33.

(2)

التكميل والإتمام: 85 ب.

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 26/ 192 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 30 عن ابن عباس أيضا.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 26/ 192 عن ابن زيد، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 33.

(5)

التكميل والإتمام: 85 ب.

(6)

ذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 37، 38 عن مجاهد وابن وهب.

(7)

لم أعثر على من يذكره.

(8)

انظر: جامع البيان: 26/ 198، 199.

ص: 542

إعراب

(1)

واحد وهو نصب القليل على أنّه خبر كان والوقف عليه حسن ثم ابتداء {(مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ)} فما نافية لقليل الهجوع

(2)

وكثيره فكانوا على هذا يقطعون الليل بالعبادة.

المعنى الثاني: أن يكون قصد الآية الإخبار بقلّة هجوعهم قاله الجمهور

(3)

، ويتّجه عليه من الإعراب أربعة أوجه:

الأول

(4)

: أن تكون (ما) زائدة للتوكيد (وقليلا) مفعول مقدّم ب {(يَهْجَعُونَ)} والجملة خبر كان.

الثاني

(5)

: أن يكون الأمر كما ذكرنا غير أنّ {(قَلِيلاً)} منصوب على المصدر، والمعنى يهجعون هجوعا قليلا فحذف الموصوف الذي هو الهجوع وأقيمت الصفة مقامه التي هي القليل ثم قدّم على {(ما يَهْجَعُونَ)} وقدّم القليل في الوجهين لتوافق السجع وللاعتناء به.

إذ المدح إنّما حصل بقلّة الهجوع فقدّم ما هو أهمّ كقوله {إِيّاكَ نَعْبُدُ}

(6)

وإياك أعني، والله أعلم.

الثالث

(7)

: أن تكون (ما) مع الفعل بتأويل المصدر، والمعنى كانوا قليلا

(1)

ذكره مكي القيسي في مشكل إعراب القرآن: 2/ 323.

(2)

أخرج الطبري في تفسيره: 26/ 199 عن ابن عباس وإبراهيم والضحاك وابن زيد قالوا «أن الهجوع هو النوم» وفي اللسان: 8/ 367 مادة هجع قال: الهجوع: النوم ليلا

وقيل نام بالليل خاصة، قال: والتهجاع: النومة الخفيفة.

(3)

وهو اختيار الطبري والمفسرين. انظر: جامع البيان للطبري: 26/ 200، زاد المسير لابن الجوزي: 8/ 32، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 17/ 36، تفسير القرآن العظيم لابن كثير: 7/ 394.

(4)

انظر: مشكل إعراب القرآن: 2/ 323.

(5)

انظر: مشكل إعراب القرآن: 2/ 323، وإعراب القرآن للنحاس: 4/ 239.

(6)

سورة الفاتحة آية: 5.

(7)

انظر: مشكل إعراب القرآن: 2/ 323.

ص: 543

هجوعهم، فقليل خبر كان وهجوعهم مرفوع على فاعل بقليل لكون الصّفة تجري مجرى الفعل.

الرابع

(1)

: أن يكون (قليلا) كما تقدّم خبر كان، و (ما) مصدريّة مع ما بعدها بتأويل الاسم غير أنّه مرفوع على أنّه بدل اشتمال من الضمير في (كانوا)، والتقدير كانوا قليلا هجوعهم أي كان هجوعهم قليلا فأسند الفعل إلى ضميرهم في اللّفظ، والقصد بالإخبار إنما هو عن الهجوع كما تقول: أعجبتني الجارية حسنها، والله أعلم.

[24]

{هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ.}

(سه)

(2)

تقدّم ضيف إبراهيم عليه السلام، وأنّهم جبريل وميكائيل وإسرافيل، وتقدّم اسم امرأة إبراهيم ونسبها

(3)

.

[36]

{فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.}

(سي) هو

(4)

بيت لوط عليه السلام، وكان هو وابنتاه ريثا ورعوثا وقيل

(5)

:

كان أهل بيته ثلاثة عشر وهلكت امرأته والهة فيمن هلك وقد تقدّم خبرها.

قال الرّمّاني وغيره

(6)

: في هذه الآية دليل على أنّ الإيمان هو الإسلام

(7)

.

(1)

انظر: مشكل إعراب القرآن: 2/ 323، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 35.

(2)

التعريف والإعلام: 161.

(3)

انظر: التعريف والإعلام: 77.

(4)

أخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 2 عن أبي الحيل الأشجعي وابن زيد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 7/ 620 ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.

(5)

ذكره السيوطي في مفحمات الأقران: 103 عن سعيد بن جبير. وذكره أيضا في الدر المنثور: 7/ 620 ونسبه لابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير.

(6)

ذكره الزمخشري في تفسيره: 4/ 19.

(7)

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 7/ 399: «احتج بهذه الآية من ذهب إلى رأي المعتزلة، ممن لا يفرق بين مسمّى الإيمان والإسلام لأنه أطلق عليهم المؤمنين -

ص: 544

[60]

{مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ.}

(سي) قيل

(1)

: هو يوم القيامة. وقيل

(2)

: هو يوم بدر، والله أعلم.

= والمسلمين، قال: وهذا الاستدلال ضعيف لأن هؤلاء كانوا قوما مؤمنين، وعندنا أن كل مؤمن مسلم ولا ينعكس، فاتفق الاسمان هاهنا لخصوصية الحال ولا يلزم ذلك في كل حال».اه.

(1)

ذكره الطبري في تفسيره: 27/ 15.

(2)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 44 دون عزو، وذكره القرطبي في تفسيره: 17/ 57 دون عزو.

ص: 545