المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سورة مريمعليها السلام - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌سورة مريمعليها السلام

‌سورة مريم

عليها السلام

(سه)

(1)

لم يذكر الله تعالى في القرآن امرأة وسمّاها باسمها إلا مريم بنت عمران فإنّه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعا لحكمة ذكرها بعض الأشياخ قال: إنّ الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملاء ولا يبتذلون أسماءهن بل يكنّون عن الزّوجة بالعرس والعيال والأهل ونحو ذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنّوا عنهنّ ولم يصونوا أسماءهن عن الذّكر والتصريح بها، فلمّا قالت النّصارى في مريم ما قالت وفي ابنها، صرّح الله باسمها ولم يكنّ عنها تأكيدا للأمومة والعبوديّة التي هي صفة لها، وإجراء للكلام على عادة العرب في ذكر إمائها، ومع هذا فإنّ عيسى عليه السلام لا أب له، واعتقاد هذا واجب فإذا تكرّر ذكره منسوبا إلى [الأم]

(2)

استشعرت القلوب ما يجب عليها اعتقاده من نفي الأب عنه وتنزيه الأمّ الطاهرة عن مقالة اليهود والله أعلم.

(عس)

(3)

أمّا مولد عيسى عليه السلام فكان في أيام ملوك الطوائف قيل

(4)

لمضي خمس وستين سنة من غلبة الإسكندر على أرض بابل وقيل

(5)

(1)

التعريف والإعلام: 109، 110.

(2)

في الأصل ونسخة (ق) و (ز): «إلى الأمم» ، وهو خطأ والمثبت من التعريف والإعلام ومن نسخة (ح).

(3)

التكميل والإتمام: 57 ب.

(4)

ذكره الطبري في تاريخه: 1/ 585 وهو قول الفرس. وذكره ابن الأثير في الكامل في التاريخ: 1/ 175.

(5)

قال الطبري في تاريخه: 1/ 585: «فأما النصارى فإنها تزعم أن ولادتها إياه كانت لمضي -

ص: 191

لأكثر من ذلك، وكان حمل

(1)

مريم به وهي ابنة ثلاث عشرة سنة ونبّئ

(2)

عيسى وهو ابن ثلاثين سنة، ورفع

(3)

وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وعاشت مريم بعده ستّ سنين، وخرجت به أمّه من الشّام إلى مصر وهو صغير خوفا عليه من هيردوس الملك، وذلك أنّ ملك فارس علم بمولده لطلوع نجمه، فوجّه له هدايا من الذّهب والمر

(4)

واللبان

(5)

فأتت رسله بالهدايا حتى دخلت على هيردوس فسألوه عنه، فلم يعلم به فأخبروه بخبره وأنّه يكون نبيّا، وأخبروه بالهدايا فقال لهم: لم أهديتم له الذّهب؟ فقالوا: لأنّه سيّد المتاع، وهو سيّد أهل زمانه قال [لهم]

(6)

: ولم أهديتموه المر؟ قالوا: لأنّه يجبر الجرح والكسر وهو يشفي الأسقام والعلل. قال: ولم أهديتموه اللبان؟ قالوا: لأنّه يصعد دخانه إلى السماء، وكذلك هو يرفع إلى السّماء، فخافه هيردوس وقال لهم: إذا علمتم مكانه فعرّفوني به فإني راغب في مثل ما رغبتم فيه، فلمّا وجدوه دفعوا الهدايا لمريم وأرادوا الرجوع إلى هيردوس فبعث الله لهم ملكا وقال لهم: إنّه يريد قتله فرجعوا ولم يلقوا هيردوس، وأمر الله مريم أن تنتقل به إلى مصر ومعها يوسف بن يعقوب النجّار فسكنت به في مصر حتى كان ابن اثنتي عشرة سنة ومات هيردوس

= ثلاثمائة سنة وثلاث سنين من وقت غلبة الإسكندر على أرض بابل، وقال ابن الأثير في الكامل: 1/ 175 إنها كانت لمضي ثلاثمائة وثلاث وستين سنة، وقيل غير ذلك».

(1)

ذكره الطبري في تاريخه: 1/ 585 وهو قول النصارى.

(2)

ذكره ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 78 ونسبه للطبري.

(3)

ذكره ابن كثير في البداية والنهاية: 2/ 95 عن سعيد بن المسيب. وذكر الطبري في تاريخه: 1/ 585 أن عيسى عليه السلام رفع إلى السماء وله اثنتين وثلاثين سنة وأياما.

(4)

المرة: شجرة أو بقلة، وقيل بقلة تنفرش على الأرض لها ورق مثل ورق الهندبا أو أعرض وجمعها مر وأمرار. اللسان: 5/ 167 مادة (مرر).وفي نسخة (ح): «المز» .

(5)

اللبان: شجيرة شوكة لا تسمو أكثر من ذراعين ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته وله حرارة في الفم. واللبان أيضا: الصنوبر. اللسان: 13/ 377 مادة (لبن).

(6)

ساقطة من الأصل، ومن نسخة (ح).

ص: 192

[62]

{فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} الآية.

(سه)

(1)

قد تقدّم ذكر السّحرة الذين آمنوا، وذكر عاذور وساتور وحطحط والمصفى وهم رؤساؤهم.

[87]

{وَأَضَلَّهُمُ السّامِرِيُّ.}

(سه) اسمه موسى بن ظفر

(2)

وهو منسوب إلى سامرى

(3)

، وقد تقدم

(4)

أنّه من القوم الذين كانوا يعبدون البقر

(5)

.

(سي) وروي

(6)

أنّ السامري كان ابن خال موسى، وقيل

(7)

: لم يكن من بني إسرائيل وإنّما كان من العجم من أهل كرمان

(8)

، وكان صانعا فلذلك نحت لهم العجل من حلي القبط.

[108]

{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ.}

(1)

التعريف والإعلام: 112.

(2)

ذكره ابن قتيبة في المعارف: 44، وذكره الطبري في تاريخه: 1/ 425 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن حجر في الفتح: 13/ 175 كتاب الأنبياء باب قوله تعالى: وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى إِذْ رَأى ناراً.

(3)

ذكر ابن قتيبة في المعارف: 44 أنه من أهل باجرما، وكذا ذكر الطبري في تاريخه: 1/ 424 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(4)

انظر التعريف والإعلام: 58.

(5)

انظر المعارف: 44.وتاريخ الطبري: 1/ 424 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وتفسير القرطبي: 11/ 233 عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(6)

ذكره القرطبي في تفسيره: 11/ 234 عن سعيد بن جبير.

(7)

ذكره السيوطي في مفحمات الأقران: 72 ونسبه لابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(8)

في هامش الأصل ونسخة (ز) و (ق): (سي) كرمان بفتح الكاف وسكون الراء وفتحها: اسم مدينة سميت بكرمان بن جلود من بني يافث بن نوح ذكره ابن أبان. ينظر: معجم البلدان: 4/ 454، الروض المعطار:491.

ص: 209

(سه)

(1)

هو إسرافيل

(2)

عليه السلام وهو المنادي المذكور في سورة ق

(3)

.

[130]

{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} الآية.

(عس)

(4)

ذكر المفسرون

(5)

أنّ في هذه الآية تنبيها على الصلوات الخمس ف (قبل طلوع الشّمس) هي الصبح (وقبل غروبها هي العصر (ومن آناء اللّيل) هي العشاء الآخرة (وأطراف النّهار) يعني صلاة الظهر والمغرب وقال (أطراف النّهار) لأنّ الظهر في آخر الطرف الأول من النّهار، وفي أول الطرف الثاني فكأنها بين طرفين والمغرب في آخر الطرف الثاني فكانت أطرافا. حكاه الطبري

(6)

، والله أعلم.

(1)

التعريف والإعلام: 112.

(2)

انظر: تفسير البغوي: 4/ 280، وتفسير القرطبي: 11/ 246.

(3)

في قوله تعالى: وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ آية: 41.

(4)

التكميل والإتمام: 58 ب.

(5)

انظر: معالم التنزيل للبغوي: 4/ 286، زاد المسير لابن الجوزي: 5/ 334، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 11/ 261، تفسير القرآن العظيم لابن كثير: 5/ 318، الدر المنثور: 5/ 611.

(6)

انظر: جامع البيان للطبري: 16/ 233، 234.

ص: 210